أشهر 5 دول زيارة في العالم
من حول جميع أنحاء العالم توجد بلدان تحتل قائمة أكثر الوجهات زيارة؛ وذلك طبقًا لإحصائيات عالمية تم عملها بناءً على عدد الزيارات لمختلف السياح إلى كل دولة سواءً كانت السياحية ترفيهية، دينية، علاجية وغيرها، وعليه سوف نتعرف على أشهر 5 دول زيارة في العالم.
أشهر 5 دول زيارة في العالم
إن السياحة تعتبر من أهم الركائز الأساسية التي عليها يقوم اقتصاد الكثير من البلدان في جميع أنحاء العالم، ومن هنا سوف نشير إلى باقة الدول الخماسية التي توجد في البلدان الأعلى زيارة، وذلك حسب ما ورد في إحصائيات 2024، وهي ما تأتي على النحو التالي:
1- الولايات المتحدة الأمريكية
جاءت في المرتبة الأولى الولايات المتحدة الأمريكية في قائمة الدولة الأكثر زيارة وهذا ما يظهر على مؤشر تنمية السفر والسياحة حتى هذا العام الذي زاد ليصل إلى 5.24، ويُذكر أن من أبرز الوجهات السياحية المميزة في تلك الدولة تأتي لوس أنجلوس، نيويورك، بوسطن وواشنطن.
2- دولة إسبانيا
أما صاحبة المركز الثاني في تلك القائمة فهي إسبانيا بمؤشر وصل إلى 5.18، وهي ما تتضمن باقة من المدن التي تحتوي على سلسلة من الأنشطة السياحية الجاذبة للانتباه والتي تكون في مقدمتها؛ مدريد، سيفيلا، برشلونة، إبيزا وفالنسيا.
3- دولة اليابان
ننتقل إلى الدولة الثالثة التي تكثر زيارتها من قِبل عدد كبير من الجنسيات من جميع أنحاء العالم ليتبين أنها اليابان، وهي ما تعتبر من باقة البلدان الآسيوية الجاذبة للسياح خاصةً مناطق؛ أوساكا، طوكيو، كيوتو، هيروشيما.
4- دولة فرنسا
لا يخفى على أحد أن بلد مدينة الأضواء والحب فرنسا حتمًا ستندرج ضمن قائمة البلدان الأكثر زيارة واستقبالًا للسياح خاصةً في المواسم الصيفية، وذلك لأنها تتضمن باقة من المزارات السياحية المتميزة التي نذكر من بينها؛ متحف اللوفر، برج إيفل، كاتدرائية توتردام دو باري وقوس النصر.
5- دولة أستراليا
الدولة الأخيرة التي تضمها قائمة البلدان الأكثر زيارة على مستوى العالم هي ما تذهب من نصيب أستراليا؛ إذ إنها تعد من الوجهات التي عليها يقع اختيار الكثير من السياح خاصةً محبي عيش الأجواء الباردة المثيرة وذلك من أجل زيارة أماكن عدة مثل؛ هاربر بريدج سيدني، دار أوبرا سيدني، دارلينغ هاربور، طريق المحيط العظيم وجزيرة كانغارو.
إن الجانب السياحي شاء من شاء وأبى من أبى يظل واحدًا من أهم الجوانب التي لا يسع أي دولة ألا تكون مهتمة به بكل ما أُوتيت من قوة، وذلك لجلّ المنافع التي تعود عليها جراء هذا الاهتمام سواءً على الصعيد المادي، الاجتماعي وشكلها العام ومكانتها وسط باقي البلدان.