أكثر 5 أماكن طبيعية وكأنها من كوكب آخر
ضم كوكبنا باقة من الأماكن التي بنسبةٍ كبيرة تَخفى عن أنظار الكثير من الناس الذين لا يعرفون بوجودها؛ إلا أنها تتمتع بسحرٍ وجاذبية وتتجلى فيها قدرة الخالق جلّ وعلا البديع، هذا للدرجة التي وإن رآها أحد ظنّ أنها من كوكبٍ آخر، وحتى لا نُطيل الحديث سوف نسرد عبر السطور الآتية أغرب 5 أماكن في العالم ينطبق عليها هذا الوصف.
أكثر 5 أماكن طبيعية
صدّق أو لا تصدق هناك الكثير من الأماكن التي توجد في أماكن وأرجاء مختلفة من حول العالم قد لا يستوعب عقلك أنها توجد في نفس الكوكب الذي تعيش عليه، وفي حال أردت أن تطلع على بعضٍ منها تابع السطور الآتية:
1- وادي رم
المكان الطبيعي الأول الذي سيتصدر قائمتنا في هذا الموضوع الشيق هو وادي رم أو كما يُسمى وادي القمر الذي تضمه أراضينا العربية وتحديدًا دولة الأردن؛ حيث إنه عبارة عن بيئة صحراوية تصل مساحتها إلى 717 كم 2 تقريبًا، وهو يتألف من مجموعة من الكثبان الرملية، الوديان الرملية بالإضافة إلى تكوينات صخرية.
2- النبع المنشوري الكبير
قد تكون تلك المرة الأولى الذي تقرأ فيه هذا الاسم ولكن عليك أن تعرف أن النبع المنشوري الكبير هو أحد الأماكن الطبيعية التي توجد في الولايات المتحدة الأمريكية وتحديدًا منتزه يلوستون الوطني، وهو عبارة عن ينبوع من المياه الساخنة على عمق 36 م، ولكن سر تميزه وجاذبيته أنه عبارة عن حلقة من الألوان التي تشبه ألوان الطيف قليلًا قطرها 60 – 90 م.
3 مجمع سالار دو أيوني
يأتي في المركز الثالث لدينا ضمن قائمة الأماكن الطبيعة الخمس الساحرة “سالار دو أيوني” وهو عبارة عن مجمع ملح الأكبر في العالم، والذي يوجد في بوليفيا تحديدًا في مرتفعات ألتيبلانو، والمثيرة للدهشة أن الملح فيه قد تكون نتيجة بقايا بحيرة مياه باجيفيان.
4- منتزه لينسويس مارنيانسيس
قد تشعر بالغرابة من اعتبار أحد المتنزهات ضمن الأماكن المثيرة للإعجاب والجمال؛ إلا أن هذا الشعور لن يطول معك عندما تعرف أنه منتزه لينسويس مارنيانسيس الوطني الواقع في أرض البرازيل في ولاية مارانهاو، وهو عبارة عن تداخلات ساحرة بين الكثبان الرملية البيضاء مع الأمطار التي تسقط تحديدًا خلال مايو حتى سبتمبر.
5- كثبان سوسوسفلي
أما المكان الطبيعي الأخير الذي عليه نسلط الضوء ضمن باقة الأماكن الساحرة التي تشعر وكأنها من كوكب آخر فهي كثبان سوسوسفلي الموجودة في أرض ناميبيا، والتي تتميز بأنها الكثبان الأطول في العالم بارتفاع يصل إلى 400 م تقريبًا، مع العلم أن سر التميز الثاني لها فهو أن بيئتها تُوصف بأنها قريبة من كوكب المريخ نظرًا للون الأحمر الطاغي عليها.
إن عالمنا وكوكبنا مليء بالكثير من الأسرار التي لم يصل الإنسان إلا لجزءٍ ضئيل جدًا منها سواءً برًا، بحرًا أو جوًا حتى، وهي ما حاولنا أن نسلط على باقة منها الضوء من أجل عرض الجمال الساحر والصنع البديع الذي جعله الله في مخلوقاته.