افضل وضعية للحمل
إن الكثيرات من النساء سواءً المتزوجات ولم يُرزقن بالحمل بعد أو حتى الفتيات اللواتي هنّ مُقبلات على الزواج يرغبن في سلك كافة الطرق التي يمكنهن بها أن يسعين في طريق الإنجاب في أسرع وقتٍ ممكن بمشيئة الله، وهنا سوف نعمل على بيان آراء الأطباء والمختصين في حقيقة افضل وضعية للحمل ونوضح ما هي بالتحديد.
افضل وضعية للحمل
هناك العديد من الاستفسارات التي تدور حول وجود وضعية محددة للعلاقة الحميمية للرجل والمرأة قد تعمل على زيادة فرص حدوث الحمل.
وهنا على الرغم من أن الكثير من الأطباء قد أشاروا إلى أن هذا الحديث ليس صحيحًا بنسبة كبيرة مثلما يُعتقد إلا أن هناك آخرون قد أفادوا بعكس ذلك، ومن بين الأوضاع التي جاءت في هذا الصدد نذكر الآتي:
- وضعية الفارس.
- وضعية الاستلقاء.
- وضعية المقص.
- وضع الاستلقاء على الحافة.
- وضع الملعقة.
نصائح بعد الجماع لزيادة فرص الحمل
جدير بالذكر أن هناك باقة من الأطباء قد عملوا على تقديم نصائح إلى السيدات يتوجب عليهن أن يتبعنها من أجل وجود احتمالية بمساعدتهن على زيادة فرص الحمل؛ وهي ما سنعمل على عرضها عبر النقاط الآتية:
- يُفضل الاستلقاء على الظهر بالنسبة للمرأة مع وضع وسادة في الأسفل لمدة تصل إلى عشرين دقيقة.
- التجنب التام لعمل غسل داخلي للمهبل سواءً بعد الجماع لأن ذلك يؤثر بدوره على فرص الحمل، أو بشكلٍ عام لأنه قد يؤدي إلى الإصابة بالعدوى المهبلية.
- عدم القيام بممارسة التمارين الرياضية في اليوم أو الأيام التالية لحدوث الجماع.
ما هو أفضل وقت للجماع لحدوث الحمل
في صدد التعرف على إرشادات تجعل هناك فرص أكبر لحدوث الحمل نتطرق إلى ما جاء عن الأطباء فيما يخص الأوقات المناسبة للعلاقة الحميمية، وهي ما تمثلت فيما يلي:
- في حال تم الجماع في فترة التبويض؛ وذلك لأن خلالها يتم إطلاق البويضة الناضجة التي تكون جاهزة للتخصيب.
- لو تم الجماع خلال فترة الخصوبة.
- إذا كان الجماع خلال فترة تتراوح بين 2 – 5 أيام من وقت التبويض.
كم مرة تحتاج المرأة للجماع حتى يحدث الحمل
من التفاصيل التي أشار إليها الأطباء وأكدوا على أهميتها في حال الرغبة في الحمل هي عدد مرات ممارسة العلاقة الحميمية؛ حيث إنها يجب أن تكون يومية أو على الأقل خلال يومين إلى ثلاثة أيام في الأسبوع الواحد، هذا بالتأكيد مع تجنب استخدام أي وسيلة من وسائل منع الحمل.
إلى هنا نكون قد أشرنا إلى أهم التفاصيل التي تدور حول وضعيات مختلفة يمكن أن تساهم في زيادة فرص الإنجاب بإذن الله، إلا أنه من الضروري معرفة أن متابعة الأطباء تعتبر من أهم الأمور التي لا يمكن غض الطرف عنها؛ وذلك لأن هناك احتمال سواءً صغيرًا أو كبيرًا بأن يكون سبب تأخر الإنجاب هو مشكلة صحية للزوج أو الزوجة وهي ما تلزم التدخل الطبي لمعرفتها ومن ثم علاجها.