التبول اللاإرادي عند الأطفال (الأسباب – العلاج وطرق التعامل)
إن باقة الأطفال يعانون من مشكلات صحية عديدة هي ما تثير قلق العديد من الآباء والأمهات حيالها، والتي يأتي على رأسها التبول اللاإرادي؛ حيث إن لا تزال مجموعة من أولياء الأمور على غير علم بطبيعة أسبابه وطرق علاجه وغير ذلك، ومن هنا سوف نسرد التفاصيل الأساسية عن التبول اللاإرادي عند الأطفال.
التبول اللاإرادي عند الأطفال
الكثير من الناس يسمعون عن التبول اللاإرادي إلا أن القليل منهم من يعرف عرض معلومات أساسية وصحيحة عنه، وهي ما يأتي على رأسها تعريف هذا المرض ومتى يمكن أن نقول على الطفل أنه مصاب به.
في هذا الصدد وجبت الإشارة إلى أن التبول اللاإرادي هو عبارة عن إصابة بعدم التحكم في المثانة فيحدث تسرب للبول بشكلٍ متكرر وعفوي أثناء النوم على وجه الخصوص، وهو في العادة ما يصيب الأطفال في سن الخامسة ويكون شائعًا أكثر في الذكور عن الإناث.
أسباب التبول اللاإرادي
من الجدير بالذكر أن هناك باقة من الأسباب التي قد تؤدي جميعها أو واحد منها إلى إصابة الطفل بالتبول اللاإرادي؛ وهي ما سنعمل على طرحها عبر النقاط الآتية:
- قد يكون لأسباب نفسية مثل؛ التعرض إلى صدمة، التوتر وغيرهما.
- بسبب المشكلات العاطفية؛ مثل أن تُرزق الأسرة بطفلٍ جديد يأخذ من هذا الطفل الاهتمام.
- سبب صحي وهو أن بعض الأطفال يعانون من خلل في إنتاج هرمون الـ ADH وهو المسؤول عن منع إدرار البول وقت الليل.
- أيضًا قد يكون بسبب وجود سعة في المثانة لدى الطفل.
علاج التبول اللإرادي عند الأطفال
بعد أن عرضنا الأسباب لا بد من الإشارة إلى أن هذا المرض حتمًا يكون له طرق علاج لا يحددها إلا الطبيب في المقام الأول؛ ومن ثم كان من الضروري التوجه إليه ليتم تحديد حلٍ من الحلول الآتية:
- العلاج الدوائي وهو ما يتم اتباعه خاصةً في حال كان سبب المرض عضويًا.
- العلاج النفسي وهو أسلوب العلاج الأمثل في حال كان سبب المرض نفسيًا أو عاطفيًا ويجب عدم إهماله حتى لا تتفاقم الحالة سوءًا.
نصائح للتعامل مع الطفل المصاب بالتبول اللاإرادي
بجانب العلاج المتبع جدير بكل أب وأم أن يكونا على علمٍ تام بأن هناك باقة من النصائح والإرشادات التي يجب العلم بها فيما يخص التعامل مع الطفل المصاب بالتبول اللاإرادي وهي ما سنعمل على طرحها على النحو الآتي:
- من الضروري احتواء الطفل بأكبر قدرٍ ممكن لأنه بسبب هذا المرض يشعر بالخوف وقلة الثقة في النفس.
- التجنب التام لتعنيفه أو إخافته أو معاقبته بسبب أنه قد تبوّل أثناء نومه على سريره.
- مساعدته من خلال تعريفه على طبيعة حالته بما يناسب عمره والتأكيد على أن هناك علاج له.
- اتباع نظام صحي للطفل من أجل المساهمة في الإسراع من حل المشكلة.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام هذا المقال المهم للغاية؛ وذلك لأنه جاء متمركزًا حول مشكلة التبول اللاإرادي الذي كان من الضروري أن يحيط بها كل أب وأم بها علمًا من حيث الأسباب، العلاج وطرق التعامل مع الأطفال المصابين به، وهذا ما عملنا على طرحه بالتفصيل.