المسميات البحرية الكويتية ذات الأصول العربية
المسميات البحرية الكويتية ذات الأصول العربية من الجميل التعرف عليها لزيادة الحصيلة اللغوية عند المرء، وأيضًا للتعرف على التاريخ الكويتي ورؤية جوانب قديمة من بحارة العالم العربي في الأزمنة القديمة والتي تتفوق على القصص والحكايات الخيالية، ومن خلال موقعنا نعرض بعضًا من هذه المسميات.
المسميات البحرية الكويتية ذات الأصول العربية
اللغة العربية من أعظم اللغات في العالم؛ إذ إنها تتميز بثراء عظيم لا يمكن أن تجده في أي لغة أخرى، كما أنها تتميز بكثرة المرادفات لنفس الكلمة، فكلمة أسد لها ما يزيد عن 65 مرادف؛ والحب له ما يصل إلى 14 درجة أدناها الهوى وأقصاها الهيام.
لذلك يعتز العرب بلغتهم ويبحثون عن المسميات البحرية الكويتية ذات الأصول العربية ليعززوا هذه الثقافة؛ ويحافظوا عليها بشكل أكبر، وفيما يلي نعرض بعضًا من هذه المسميات:
1- البندر في قاموس بحاري الكويت
البندر هو المرسى الذي تحتمي به السفن عند قدم الرياح العاصفة ويقال في اللغة العامية “الخشب مبندرة” بمعنى أن المراكب استقرت لتحتمي من هبوب الرياح بقوة، وكانت هذه الكلمة تستخدم في اللغة العربية من قديم الزمان؛ ونُقل عن الصغاني أن بندر تعنى مربط السفن على الساحل مثلما ورد عن ابن ماجد أيضًا.
اقرأ أيضًا: مهنة الغوص على اللؤلؤ قديما وتاريخ الغوص على اللؤلؤ في الكويت
2- برد العجوز
عبارة عن رياح شديدة البرودة تأتي مع اقتراب نهاية فصل الشتاء، وهي آخر رياح عاصفة تمر في هذا الفصل وتبقى لمدة 12 يوم تقريبًا ما بين 26 فبراير وإلى 8 مارس، مما يجعل أصحاب السفن الشراعية يمرون ببعض المُشكلات الصحية.
لذا فإن أصحاب السفن كانوا يحترزون من هذه الرياح ولا يخرجون للصيد أو التجارة حتى تمر هذه العاصفة، وكانت مشهورة عند العرب إذ جاء في التاج أن أيام العجوز سبعة، لأنها تأتي في عجز الشتاء ولكن الجوهري قال إنها خمسة صن، وصنبر وأخيهما وبر ومطفئ الجمر ومكفئ الظعن.
3- البيص الخشبية
هي قاعدة السفينة وتكون عبارة عن قطع كبيرة على شكل قوس؛ يتم صفها بظهرها لألواح السفينة، وقال فيها حمد السعيدان أنها كلمة عربية بمعنى الشدة والضيق وعدم الفكاك من شيء.
مما يوضح لما قيل على قاعدة السفين بيص، إذ إنها تمسك جميع ألواح السفينة مثل العمود الفقري، وقيل في التاج عنه أنه السير الشديد، إذ يقال سار القوم خمس بائصًا والطريق البائص بعيد وشاق.
اقرأ أيضًا: أدوات الطواشة وتجارة اللؤلؤ
الإبحار في الكويت بحثًا عن اللؤلؤ
في إطار الحديث عن المسميات البحرية الكويتية ذات الأصول العربية من المهم التعرف على مهنة الغوص على اللؤلؤ، والتي تعد من المهن التراثية في الكويت قبل ظهور الإسلام؛ وقد كان لها أهمية اقتصادية وكانت مصدر رزق لكثيرين، وهذه المهنة أوجدت بعض المصطلحات الخاصة بها نعرضها تاليًا:
المصطلح | معناه |
النوخذة | ربان السفينة وهو المسؤول عن رحلة الغوص بالكامل في غياب مالك السفينة |
المقدمي | رئيس البحارة وهو المسؤول عن العمل في السفينة والأمين على حاجاتها |
الغيص | الشخص الذي يغوص في البحر لإيجاد اللؤلؤ وجمع المحار |
السيب | الشخص الذي يسحب الغيص من قاع البحر |
الجلّاس / اليلّاس / الفيلج | الشخص الذي يفتح المحار |
السكوني | الرجل الذي يمسك بدفة السفينة ويجيب أوامر القبطان في تحريك الدفة لأي اتجاه يختاره |
التهّام / التهيم | المغني الخاص بطاقم السفينة والذي يشجعهم للعمل ويخفف عنهم غربة البحر |
اقرأ أيضًا: الفرق بين اللؤلؤ الطبيعي والصناعي والزراعي في الكويت
الأسئلة الشائعة
ما هي العظام؟
الأداة التي تشبه المشبك ويضعها الغواص على أنفه لمنع دخول الماء له.
ما هو القفال؟
يوم العودة من رحلة الغوص.
ما هي البشتختة؟
الصندوق الصغير الذي يُجمع فيه اللؤلؤ.
إن التعرف على المسميات البحرية الكويتية ذات الأصول العربية من الأمور المسلية؛ والتي تعزز الحصيلة اللغوية للمرء، وتساعده على الاطلاع على التاريخ الخاص بالعرب قديمًا، والذي كان مدعاة للفخر والإعجاب.