تجارب صحية

تجربتي مع أشعة الرنين المغناطيسي

تجربتي مع أشعة الرنين المغناطيسي واحدة من التجارب التي غيرت حياتي، فأنا مثلكم جميعًا لم أكن أعرف الفرق بين أنواع الإشاعات المتعددة، ولكن عندما تابعت مع الطبيب بسبب بعض الظروف المرضية التي كنت أمر بها بدأت أن أعرف أنواع الإشاعات، واليوم أشارككم تلك التجربة عبر موقع مرحبا.

تجربتي مع أشعة الرنين المغناطيسي

في البداية عرفت أن الأطباء والمتخصصين يطلقون على أشعة الرنين المغناطيسي اسم طبي مختصر وهو MRI، وواحدة من فوائد هذه الأشعة هي أن الطبيب يستطيع رؤية الجزء الذي أجرى عالية الأشعة بدقة عالية، لذلك يعرف بوجود كسر أو مرض آخر.

قرر الطبيب أنني سأخضع لتلك الأشعة لأن كان علينا تحديد هل سأجري عملية جراحية، أم يمكن العلاج بالأدوية بعض الطرق الأخرى مثل العلاج الطبيعي، وفى البداية بدأت القراءة عن أشعة الرنين حتى عرفت أنه جهاز يتكون من أنبوب يسمح لجسمي بالمرور داخل ذلك الأنبوب.

عندما يمر جسمي من خلال هذا الأنبوب المجال المغناطيس يحفز مجموعة كبيرة من البروتونات الموجودة في الجسم، وهذه البروتونات تنتج بعض الإشارات التي تظهر في الجسم في النهاية كصورة الأشعة، وكانت هذه بداية تجربتي مع أشعة الرنين المغناطيسي.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع التهاب الشبكية الصباغي

استخدامات أشعة الرنين المغناطيسي

أنا كنت أعاني من بعض الاضطرابات التي تحدث في العين، لذلك عرفت أن هذا من ضمن استخدامات الرنين المغناطيسي، وغالبًا ما تستخدم أشعة الرنين المغناطيسي في بعض الحالات الدقيقة والتي يكون الكشف الموضعي غير كافٍ، ولقد أخبرني الطبيب أنه يطلب الرنين المغناطيسي في الحالات التالية، وهي:

  • الإصابات التي تحدث في الحبل الشوكي.
  • احتمالية حدوث تمدد في الأوعية الدموية في المخ.
  • إصابات الدماغ الشديدة.
  • اضطرابات الأذن الداخلية.
  • احتمالية وجود السكتات الدماغية.

وعرفت بعد ذلك أن الرنين المغناطيسي له العديد من الأنواع التي تندرج تحته، ويوجد نوع متخصص لأشعة منطقة الدماغ فقط، ومعروف عنها باسم الرنين المغناطيسي الوظيفي، ويكشف التغيرات التي حدثت في الدماغ بالإضافة إلى الترتيبات التي نتج عنها، وهذه الحالة مثل مرض الزهايمر.

دور أشعة الرنين المغناطيسي في الكشف عن الأورام

عندما ذهبت لإجراء أحد أشعة الرنين المغناطيسي وجدت شابة منتظرة إجراء الأشعة هي الأخرى، ولكن من أجل الكشف عن وجود أورام أم لا، وأخبرتها عن تجربتي مع أشعة الرنين المغناطيسي وأنها جعلت الطبيب يحدد العلاج المناسب لحالتي، وأنه لا داعٍ للخوف، وعرفت من هذا الوقت أن أشعة رنين المغناطيسي تساعد على معرفة هل هناك أورام أم لا، وبالأخص في الأماكن التالية:

  • الكلى.
  • المبايض.
  • الطحال.
  • البروستاتا.
  • البنكرياس.
  • الكبد

اقرأ أيضًا: تجربتي مع مرض التصلب الجانبي الضموري، الأعراض والمضاعفات

استخدامات أشعة الرنين المغناطيسي للأوعية الدموية والقلب

بعد أن عرفت استخدامات أشعة الرنين المغناطيسي في أكثر من تخصص بدأت اقرأ أكثر عن استخداماته، ووجدت أن له استخدامات متعددة في مجال الأوعية الدموية، منها:

  • معرفة سمك جدار القلب.
  • احتمالية انسداد الأوعية الدموية.
  • التهاب الأوعية الدموية.
  • ما هو حجم غرفة القلب.
  • مدى التهاب الأوعية الدموية وتأثير هذا الالتهاب على الجسم.

استخدامات أشعة الرنين لتشخيص أمراض العظام والمفاصل

هناك بعض الأطباء والمتخصصين الذين يحتاجون أشعة الرنين المغناطيسي في تشخيص الحالة ومعرفة جميع الجوانب جيدًا، ومدى خطورة الحالة، لذلك يستخدمونه في الحالات التالية:

  • حدوث تشوهات في العمود الفقري.
  • وجود التهابات في العظام.
  • وجود بعض الأورام في العمود الفقري أو حدوث تشوهات داخل الأنسجة الرخوة.
  • الكشف والتأكد من عدم وجود أي نشاط لخلايا سرطانية.

اقرأ أيضًا: حالات شفيت من سرطان العظام، والعوامل التي ساعدت في الشفاء

أنواع أجهزة أشعة الرنين المغناطيسي

أثناء بحثي في تجربتي مع أشعة الرنين المغناطيسي وجدت أن هناك نوعان من أجهزة أشعة الرنين المغناطيسي، والنوعان هما:

  • النوع الأولي: النوع المغلق، وهذا النوع يدخل الإنسان بداخله ويغلف عليه الجهاز، وفى حالة وجود أطفال قد يصعب على المريض وضعه فيها، بالإضافة إلى مرضى فوبيا من الأماكن المغلقة.
  • النوع الثاني: هو النوع الأحدث ويكون هذا النوع مفتوح، وكل ما يشعر به المريض أنه نائم على السرير.

كيف أستعد لأشعة الرنين المغناطيسي

تجربتي مع الرنين المغناطيسي كانت معقدة للغاية لأنه لم أكن أعرف هل يجب عليّ أن أكون صائمة، أم ماذا يحدث، ولكن عرفت بعد ذلك أنه لا يجب الصيام ولكن يتم حقن حقنة للمريض تسمى حقنة الصبغة، وتساعد في إظهار تفاصيل أكثر في الأشعة.

تتراوح الجلسة بين 20 إلى 30 دقيقة وهذا يختلف من منطقة إلى أخرى، ولكن من أهم التعليمات التي عرفتها هي أنه يجب على المريض إخبار الطبيب في حالة أنه تم تركيب شرائح ومسامير ودعامات له في القلب، أو جسمه يحتوي على أي جسم معدني، سواء كان في العظام أو الأسنان.

يجب ترك أي متعلقات قبل النوم على سرير الأشعة مثل الجوال أو البطاقات الائتمانية أو الخواتم الذهبية أو المجوهرات أو الإكسسوارات بجميع أشكالها، أو دبابيس وحمالات الصدر أو الشعر المستعار أو النظارات الطبية، يجب أن يكون جسمك خالٍ من أي قطعة معدنية.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع المحلب وزيت جوز الهند

إجراءات أثناء عمل أشعة الرنين المغناطيسي

في بعض الحالات يمكن أن يصحبك مرافق إلى غرفة الأشعة، وينبه الطبيب على كبار السن والأطفال أنه يمكنهم الذهاب إلى الحمام قبل البدء لأن الأشعة سوف تأخذ وقتًا، لا يجب التوتر مع بداية التصوير حتى لا تفسد الجلسة، يمسك المريض سلك بيده.

هذا السلك ينبه المريض في حالة حدوث أي مشكلة، في حالة حدوث مشكلة يتم إخراج المريض فورًا، يضع المريض سماعات في أذنه كمحاولة لتجنب الصداع الذي غالبًا ما يحدث، يمر الوقت وتنتهي.

هذه كانت تجربتي مع أشعة الرنين المغناطيسي عرفتني الكثير من الأشياء وجعلتني أستوعب أشياء كثيرة عن الرنين المغناطيسي، بالإضافة إلى معرفة العديد من الحالات المرضية الخطيرة التي لا يمكن أن تعرف عنها أي شيء أن تقع في طريقك.

[sc_fs_multi_faq headline-0=”h2″ question-0=”هل الرنين المغناطيسي يكشف جميع الامراض؟” answer-0=”لا ليس جميع الأمراض” image-0=”” headline-1=”h2″ question-1=”ما الفرق بين جهاز الرنين المغناطيسي المفتوح والمغلق؟” answer-1=”المفتوح يأخذ وقت تقريبًا 20 إلى 40 دقيقة لكن المغلق يأخذ من 15 دقيقة إلى 90″ image-1=”” count=”2″ html=”true” css_class=””]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى