تجربتي مع ارتجاع المريء وضيق التنفس
تجربتي مع ارتجاع المريء وضيق التنفس واحدة من أبرز التجارب التي مررت بها في حياتي على الرغم من صغر سني، حيث يعتبر ارتجاع المريء واحد من أمراض العصر الحالي، وسأعرض لكم من خلال موقع مرحبا العلاقة التي تجمع بين كل من ارتجاع المريء وضيق التنفس وكيف تغلبت على هذه المشكلة.
تجربتي مع ارتجاع المريء وضيق التنفس
يعتبر ارتجاع المريء من أشهر الأمراض في الوقت الحالي والتي لا تقتصر على فئة عمرية معينة، حيث يصاب بها الكثير من الأشخاص والتي في الغالب تكون نتيجة العديد من الأسباب الشخصية أو المرضية.
تجدر الإِشارة إلى أني سوف أذكر تجربتي مع ارتجاع المريء وضيق التنفس، لكن في البداية دعونا نتعارف سويا أنا إسراء أبلغ من العمل 29 عام، منذ فترة طويلة كنت أعاني من مشكلات في المعدة وضيق التنفس.
لكن الأمر أصبح ملحوظ بصورة كبيرة بالتزامن مع التقدم في العمل في البداية كنت أنسب الموضوع إلى أن الأطعمة غير الصحية التي كنت اتناولها فقط، ولكن بدأ الأمر في الزيادة مع ظهر العديد من الأعراض التالية:
- ألم في الصدر.
- صعوبة في البلع.
- شعور بوجود كتلة في حلقك.
- الحموضة المعوية وحرقة المعدة.
- ارتداد الطعام أو السوائل الحامضة.
- التجشؤ عند وصول حمض المعدة إلى المريء، يصاحبه شعور بالثقل والامتلاء في المعدة أو الصدر.
- سعال مزمن.
- التهاب الحنجرة.
- الربو الشديد أو المتفاقم.
- النوم المتقطع.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع تنزيل السكر التراكمي
تشخيص حالتي من ارتجاع المريء
مع عرض تجربتي مع ارتجاع المريء وضيق التنفس، سوف استكمل الحديث حين نصحتني والدتي بالتوجه إلى الطبيب المختص لتشخيص الحالة، وحيث شرحت له كافة الأعراض أخبرني بأن الأمر هو المعاناة من ارتجاع المريء.
كما أنه طلب من العديد من الفحوصات التي كانت مقتصرة على التنظير العلوي وهو عبارة عن فحص يكون من خلال إدخال منظار بكاميرا للتعرف على مدى الالتهاب، بالإضافة إلى اختبار الحمض الموجود في المعدة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب الزنك للبشرة وحب الشباب
مرحلة علاجي من ارتجاع المريء وضيق التنفس
ما زلنا في حديثنا عن تجربتي مع ارتجاع المريء وضيق التنفس، حيث سأعرض لكم المرحلة العلاجية التي مررت بها والتي تنقسم إلى الآتي:
1- العلاج من خلال تغيير أسلوب الحياة
قبل العلاج الدوائي نصحني الطبيب من التعديل في نمط وأسلوب حياتي من خلال:
- وقف التدخين، وخاصة التدخين السلبي.
- عدم الاستلقاء بعد الأكل.
- خفض الوزن.
- عدم تناول الأطعمة الدهنية، والمقلية، والحمضيات، والأطعمة الحارة.
- رفع الرأس عند النوم.
- تجنب شرب القهوة والشاي.
- تجنب الملابس الضيقة.
- الامتناع عن الأكل والشرب باستثناء الماء قبل 4 ساعات من موعد الخلود إلى النوم.
- النوم من خلال جعل الجزء العلوي من الجسم بزاوية 30 درجة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع المياه البيضاء
2- العلاج الدوائي لارتجاع المريء
في مرحلة العلاج الدوائي كانت مقتصرة على تناول بعض الأدوية التي منها الآتي:
- مجموعة مثبطات مضخة البروتونات: أومبرازول، لانسوبرازول، بانتوبرازول.
- حاصرات مستقبلات الهيستامين: رانيتيدين، فاموتدين، ساميتدين.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع متلازمة النفق الرسغي
عوامل خطر الارتجاع المعدي المرئي
في نهاية حديثي عن تجربتي مع ارتجاع المريء وضيق التنفس، يجب الحديث عن عوامل الخطر التي تساهم في زيادة الإصابة بارتجاع المريء والتي تتمثل في النقاط التالية:
- السمنة.
- تناول وجبات كبيرة أو الأكل في وقت متأخر من الليل.
- الحمل.
- اضطرابات النسيج الضام، مثل تصلب الجلد.
- فتق الحجاب الحاجز.
- تأخر إفراغ المعدة.
- التدخين.
- تناول أطعمة معينة مثل الأطعمة الدهنية أو المقلية.
- تناول بعض الأدوية مثل الأسبرين.
- شرب بعض المشروبات مثل الكحول، أو القهوة.
تجربتي مع ارتجاع المريء وضيق التنفس كانت أكبر دليل على المعاناة التي يعيشها الكثير ممن يعانون من ارتجاع المريء كونها من أشد الأمراض التي تحدث ألم لا يحتمل، بالإضافة إلى أن له العديد من المضاعفات.