تجارب صحية

تجربتي مع التهاب البربخ ومتى تزول أعراضه؟

توجد الكثير من الأمراض التي تصيب باقة كبرى من الرجال إلا أنهم إما لا يكتشفونها مبكرًا أو أنهم يتغافلون عنها لأي سببٍ كان؛ وذلك حتى يحدث تطور للمرض بطريقة غير محمودة، ومن هذا المنطلق جئتكم من أجل أن أقص تجربتي مع التهاب البربخ ومتى تزول أعراضه.

تجربتي مع التهاب البربخ

تجربتي مع التهاب البربخ

أنا واحد من الرجال الذين فُوجئوا وربما صُدموا بإصاباتهم بأحد الأمراض التي لم أكن أحسب لها أي حساب وهو التهاب البربخ، وفي حقيقة الأمر فإنني لم تسبق لي أي معرفة بهذا المرض قبل الإصابة به، ولذلك قررت أن أطرح أهم التفاصيل التي تخص تجربتي على النحو الآتي:

1- أعراض الإصابة بالتهاب البربخ

في بداية تجربتي مع التهاب البربخ ظهرت عليّ بعض الأعراض التي لم أعرف أنها تستدعي مني الذهاب العاجل إلى الطبيب بسببها؛ وهي ما أعرضها لكم كما يلي:

  • الشعور بالألم عند التبول.
  • خروج إفرازات من القضيب.
  • ملاحظة دماء في السائل المنوي.
  • تورّم كيس الصفن مع ارتفاع حرارته.
  • شعور بألم في الخصيتين.
  • الإحساس بألم في منطقة الحوض والجزء السفلي من البطن.

2- أسباب الإصابة بالتهاب البربخ

بعد أن تفاقمت تلك الأعراض ذهبت إلى الطبيب الذي أجرى لي الفحوصات الضرورية والأشعة اللازمة مثل؛ اختبار البول والتصوير بالموجات فوق الصوتية وهي ما أخبرني بعدها بنوع الإصابة، وبسؤاله عن السبب أخبرني أنه من المحتمل أن يكون واحدًا مما يلي:

  • قد يكون جراء الإصابة بمرض السلّ.
  • قد يكون نتيجة لإصابة الأربية.
  • من المحتمل أن يرجع إلى رفع أوزان ثقيلة مما أدى إلى تدفق البول بصورة عكسية ناحية البربخ ومن ثم التهابه.
  • بسبب العدوى البكتيرية التي تنتشر في البروستاتا أو المسالك البولية ومن ثم تنتقل إلى البربخ، أو بسبب العدوى الفيروسية.

3- علاج التهاب البربخ

أخيرًا قرر الطبيب أن يتبع معي نظام علاج بالمضادات الحيوية وذلك لأني حالتي كان سبب الإصابة فيها هي العدوى البكتيرية، إلا أنه أخبرني أنني سأظل مواظبًا على تلك الأدوية حتى أنهيها تمامًا أي خلال بضعة أيام، ومن المفترض أن يبدأ التحسن أثناء تلك الفترة.

إلا أنه قد أخبرني أيضًا أنه في حال عدم ملاحظة أي تحسن بعد تكرار الفحوصات والأشعة حينها قد يكون هناك اضطرار إلى إجراء عملية جراحية خاصةً لو تبين أن هناك سائل داخل البربخ تشكّل على هيئة خرّاج؛ وذلك لأنه من أجل تصريفه خارج الجسم على وجه الضرورة.

بعد أن انتهيت من طرح أهم التفاصيل الي تدور تجربتي مع التهاب البربخ منذ بداية ظهور الأعراض وحتى الذهاب إلى الطبيب وتطبيق العلاج يتوجب عليّ أن أكرر أهمية التوجه إلى الطبيب المعالج وعدم الاعتماد على تجارب الآخرين فقط؛ وذلك لأن كل حالة تختلف عن الأخرى من حيث سبب الإصابة وطريقة العلاج.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى