تجارب مهنية

تجربتي مع تحويل المسار الكلاسيكي وهل فكرة ناجحة؟

تجربتي مع تحويل المسار الكلاسيكي وهل فكرة ناجحة؟ جميعها تساؤلات تدور في عقولكم الآن فدعوني أجيب عنها، حيث إن العديد من الأشخاص يعانون من الوزن الزائد عن الحد، مما يجعلهم يتجهون نحو تجربة الكثير من الطرق التي تقلل من الوزن؛ لذلك من خلال موقعنا سوف نعرض الفرق بين تحويل المسار الكلاسيكي والمصغر.

تجربتي مع تحويل المسار الكلاسيكي وهل فكرة ناجحة

كنت أعاني من السمنة المُفرطة للغاية في فترة من فترات حياتي، فقد كنت أبذل مجهود كبير من أجل القيام بأبسط الأشياء مثل ارتداء البنطالون أو الحذاء، مما جعلني أفكر جديًا في الخضوع لعمليات تكميم المعدة.

بالفعل ذهبت إلى أحد الأطباء المتخصصين في الأنظمة الغذائية وخسارة الوزن والتسمين، وطلب مني إجراء بعض التحاليل والفحوصات المختلفة لمعرفة نسبة الدهون والسكريات وغيرها من الأمور التي تساعد على تحديد الذي احتاجه بشكل دقيق.

بعد صدور النتائج ونظر إليها الطبيب أخبرني أن أنسب حل معي لأخسر الوزن الزائد هو الخضوع لعملية تحويل المسار الكلاسيكي، وظل يحدثني عنها بشيء تفصيلي قبل الموافقة عليها، فهي تعتمد على الحد من شهية المريض، والتقليل من معدلات امتصاص السكريات في الأمعاء.

قُمت بالموافقة على إجراء العملية، وخضعت لها بالفعل، وقد خسرت كم كبير من الوزن الزائد بشكل ملحوظ، ولوهلة لم أتعرف على نفسي في المرآة من قوة التغيير الحادث بمظهري.

النظام الغذائي بعد عملية تحويل المسار الكلاسيكي

خلال سردي تجربتي مع تحويل المسار الكلاسيكي أخبرني الطبيب بالنظام الغذائي الذي ينبغي عليا اتباعه بعد إتمام العملية، ويبدأ النظام عبر تناول السوائل الشفافة لمدة أسبوع والتي منها الجيلي الخالي من السكر.

مع بداية الأسبوع الثاني يمكنني تناول اللبن والزبادي الخالي من الدسم، وعصائر مخففة بدون سكر بجانب شوربة خفيفة، ومع بداية الأسبوع الثالث والرابع يمكنني بدء تناول الأطعمة المهروسة مثل الخضار والجبنة القريش، وفي الأسبوع الخامس أي بعد شهر من العملية يمكنني تناول الأطعمة اللينة مثل الدجاج واللحمة المفرومة.

مميزات تجربتي مع تحويل المسار الكلاسيكي

هناك بعض المزايا التي يمكنني التحدث عنها بعد خضوعي لتجربة تحويل المسار الكلاسيكي، وهي تأتي على النحو الآتي:

  • الحفاظ على الوزن لأعوام كثيرة.
  • فقدان حوالي 70% كحد أدنى من السمنة المفرطة في العام الأول.
  • الشفاء التام من داء السكري من النوع الثاني لأغلب الحالات، وتحسن حالات من السكري النوع الأول.
  • ملاحظة تحسن كبير في الحالة الصحية للمريض والتخلص من أعراض الأمراض المزمنة بنسبة كبيرة من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وآلام المفاصل.
  • يساهم في الحد من امتصاص الدهون والسكريات.
  • تكون العملية قابلة للتعديل مرة أخرى، ويمكن رجوع المعدة إلى حالتها الطبيعية.

الفرق بين تحويل المسار الكلاسيكي والمصغر

إن كل من العمليتين المسار الكلاسيكي والمصغر تهدفان إلى خسارة الوزن بكل سهولة وسرعة، وعلاج داء السكري من خلال عمل جيب بالمعدة، وتوصيله بالأمعاء بشكل مباشر.

لكن عملية تحويل المسار المصغر تكون أقل تعقيدًا من عملية تحويل المسار الكلاسيكي، فيتم عمل وصلة واحدة بين المعدة والأمعاء، وبالرغم من هذا التعقيد يلجأ أغلب الأطباء وينصحون بعملية تحويل المسار الكلاسيكي في حالات ارتجاع المريء وفتق الحجاب الحاجز.

إن المعاناة من السمنة والوزن الزائد مشكلة أغلب الأشخاص على الكرة الأرضية، ويسعى الأطباء نحو إيجاد الحلول السريعة والفعالة من أجل التخلص من نسبة الدهون والوزن الزائد من الجسم، ومنهم عملية تحويل المسار الكلاسيكي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى