تجربتي مع تنزيل السكر التراكمي
تجربتي مع تنزيل السكر التراكمي من التجارب الملازمة لي طيلة حياتي فهي كانت ولا تزال مستمرة ولولا ما حققته وما أحققه من إفادة منها، لكنت من المصابين الآن بمرض السكر في مرحلة متقدمة جدًا، ونظرًا لما تمثله لي هذه التجربة من أهمية ولما تحققه لي من فوائد فمن خلال موقع مرحبا سأعرض تجربتي مع السكر التراكمي، لكي يتمكن الجميع من تحقيق أقصى إفادة ممكنة منها.
تجربتي مع تنزيل السكر التراكمي
كانت تجربتي مع تنزيل السكر التراكمي من التجارب المميزة والمفيدة جدًا في حياتي، فأنا أنتمي لعائلة مرض السكر فيها وراثيًا وجميع إخوتي مصابين به تقريبًا إلا أنا، لذا دائمًا ما أحرص على عمل تحليل سكر تراكمي كل 3 أو كل 6 أشهر لأطمئن على وضعي الصحي خوفًا من الإصابة به.
في إحدى المرات ذهبت إلى معمل التحاليل لكي أجري تحليل السكر التراكمي كالمعتاد وكانت النتيجة أنه مرتفع عن المعدل الطبيعي، تخوفت جدًا من الإصابة بالسكر وشعرت أنني على وشك أن أصاب به فبدأت أبحث على الفور عن حل وعلاج لارتفاع النسبة وتفادي الخطورة.
نتائج تجربتي مع تنزيل السكر التراكمي
ذهبت إلى طبيب تغذية مختص لكي يضع لي نظامًا غذائيًا صحيًا يساعدني على خفض نسبة السكر في الدم، فنصحني بممارسة الرياضة بشكل يومي وتجنب السكريات قدر المستطاع والتركيز على تناول الفواكه والخضروات والبعد عن النشويات والدهون، واستمريت على هذا النظام لمدة 3 أشهر وأعدت التحليل مرة أخرى ووجدت أن النسبة انخفضت جدًا.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع التهاب البول في الحمل
ما هو السكر التراكمي
السكر التراكمي أو الهيموجلوبين السكري هو نتيجة لالتصاق الجلوكوز مع كريات الدم الحمراء في الجسم، وإذا لم يتمكن جسم الإنسان من استخدام الجلوكوز بالطريقة الفعالة الصحيحة، سيؤدي ذلك إلى الالتصاق بكرات الدم الحمراء وبالتالي التراكم في الجسم.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع المياه البيضاء
تحليل السكر التراكمي
تحليل السكر التراكمي هو تحليل دم يقيس معدل السكر في الدم خلال آخر 3 أشهر، وأكثر من يحتاج إلى إجراء هذا النوع من التحاليل هم مرضى السكر والأشخاص الأكثر عرضة له للاطمئنان على توازن واستقرار المعدل الطبيعي للسكر في للدم، ولكي يعرفوا أيضًا هل هم بحاجة إلى تغيير نوع الدواء والنظام الغذائي الخاص بهم أم لا.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع مقشر فانيش للمنطقه الحساسة وكيف كانت مفيدة
طريقة خفض السكر التراكمي في الروتين اليومي
سأعرض لكم فيما يلي الطريقة الأمثل لخفض نسبة السكر التراكمي في الدم خلال الروتين اليومي العادي:
- تغيير نمط الحياة اليومي لنمط أكثر صحية.
- تناول الأطعمة الصحية المتوازنة.
- التركيز على تناول الخضروات غير النشوية.
- تناول كميات معتدلة من الفاكهة والبروتين والدهونز
- تناول كمية متوازنة من الكربوهيدرات المعقدة مثل البطاطا والخبر.
- البعد عن الأطعمة المصنعة قدر المستطاع.
- ممارسة التمارين الرياضية يوميًا لمدة لا تقل عن 30 دقيقة.
- خفض الوزن الزائد.
- الإقلاع عن التدخين.
- عدم تناول المشروبات الكحولية.
- تنظيم مواعيد تناول الوجبات.
- إجراء فحوصات وتحاليل السكر بشكل دوري منتظم.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع القهوة التركية وخل التفاح
كيفية خفض السكر التراكمي بالأدوية
هناك بعض الأدوية التي تستخدم لضبط ارتفاع نسبة السكر التراكمي في الدم، ومن أهم هذه الأدوية:
- دواء ميتفورمين.
- سلفونيليوريا.
- الأنسلوين.
لا يجب على أي شخص أن يستهين بمرض السكر، فمن خلال تجربتي مع تنزيل السكر التراكمي أيقنت أن من يعاني منه يعرف كم فيه من تحجيم وحرمان من أشياء كثيرة يحبها، فعلى الصحيح أن ينتبه لنفسه وأن يهتم بصحته وينفذ النصائح التي تجنبه الإصابة بالسكر.