تجارب دينية

تجربتي مع دعاء وأفوض أمري الى الله لجلب حقي من الظالم

يلجأ الشخص المظلوم دائمًا الى الله سبحانه وتعالى ليرد له حقه من الظالم، فدعاء المظلوم على الظالم جائز ولكن الأفضل ألا يدعي الإنسان على أحد وأن ينشغل بنفسه فقط، ولكن في بعض الاحيان يشعر الشخص بأنه ظُلم بطريقة أذته ولا يجد طريقة سوى أن يدعي الله بأن يرد له حقه، وهذا ما سنعرضه بشكل أكبر في المقال التالي.

تجربتي مع دعاء وأفوض امري الى الله لجلب حقي من الظالم

تجربتي مع دعاء وأفوض أمري الى الله لجلب حقي من الظالم

الدعاء على الظالم من حق المظلوم، وإن دعوة المظلوم مستجابة حتى لو بعد حين، ولكن من الافضل ألا يدعي الشخص على الظالم، وأن يفوض امره الى الله سبحانه وتعالى فقط، وفي حالات الظلم أفضل ما يمكن أن يقوله الشخص حسبنا الله ونعم الوكيل.

والجدير بالذكر أن تفويض الأمر لله يفتح للمرء دروبًا عدة، ويجعله ينال ما لا يُنال إلا بالدعاء، فيحكى أن هناك شخص كان في الجامعة، وقبل تخرجه كان في امتحان مادة صعبة للغاية، ولكن استطاع أن يجيب على كل الاسئلة بفضل الله سبحانه وتعالى إلا سؤال ولكن كان يوجد سؤال عليه الكثير من الدرجات ولم يستطع تذكره.

وفي هذه اللحظة دعا هذا الشخص الله سبحانه وتعالى بدعاء وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد، واستطاع بعدها بفضل الله تعالى أن يجاوب على الامتحان.

أدعية للمظلوم

فيما يلي سنعرض مجموعة من الأدعية للمظلوم:

  • يارب إني أسألك فرج همي وضيقي وكربى وارفع الظلم عني وعن كل مظلوم يا رب واجبر يا الله بالمنكسر قلوبهم.
  • اللهمّ إنّ الظالم مهما كان سلطانه لا يمتنع منك فسبحانك أنت مدركه أينما سلك، وقادر عليه أينما لجأ، فمعاذ المظلوم بك، وتوكّل المقهور عليك، اللهم إنى استغيث بك بعدما خذلني كل مغيث من البشر، واستصرخك إذا قعد عنى كل نصير من عبادك، وأطرق بابك بعد ما أغلقت الأبواب المرجوة، اللهم إنك تعلم ما حلّ بي قبل أن أشكوه إليك، فلك الحمد سميعًا بصيرًا لطيفًا قديرًا.

تفويض الأمر الى الله سبحانه وتعالى

لا يمكن لأحد أن ينفذ شيء بخلاف إرادة الله سبحانه وتعالى، فتفويض الأمر الى الله سبحانه وتعالى دون اللجوء الى غيره هو الوسيلة الأولى لتحقيق ما يدعو به الإنسان.

هل يمكن أن نفوض امرنا الى الله في جميع أمورنا؟

إن التوكل على الله واللجوء اليه هو السبب في الحفظ والوقاية من كل سوء، وذكر ذلك في قوله تعالى: ( وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ * فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا ).

وهذه الآية تدل على أن فرعون وقومه كانوا يريدوا ان يؤذوا المؤمن الكريم، ولكن الله سبحانه وتعالى وقاه وحفظه ونجاه من كل سوء.

في نهاية المقال نكون عرضنا تجربة شخصية مع دعاء وأفوض أمري الى الله، فلا يوجد شيء في هذه الحياة أجمل من أن يتكل الشخص على الله سبحانه وتعالى، فكل شيء يحدث في حياتنا هو بأمر الله تعالى وحده.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى