تجربتي مع عيادة اضطرابات النوم ودورها في منع الأرق
الكثير من الشباب في الوقت الحالي يعانون من القلل المستمر وعدم القدرة على النوم، ويكون الأرق هو رفيقهم الدائم كل يوم، وهذا كان يؤثر بشكل كبير على صحتهم وعملهم، لذا اعرض لكم تجربتي مع عيادة اضطرابات النوم لمحاولة تحسين نومهم والحصول على قسط من الراحة، ومن خلال موقعنا سوف نوضح لكم تفاصيل التجربة.
تجربتي مع عيادة اضطرابات النوم
أنا أعاني منذ سنوات طويلة من الأرق وكنت لا أستطيع النوم وكان هذا يؤثر على نفسيتي وصحتي، حيث كنت أشعر بانقطاع تنفسي والذي كان يسبب لي الذعر، ويجعلني أستيقظ من نومي فاتخذت القرار وقمت بالبحث عن طبيب مختص في عيادة قريبة منى ليساعدني على التخلص من مرضي، عرفت أن مدة العلاج تختلف حسب الحالة والعلاج المستخدم.
الطبيب المعالج لاضطرابات النوم
لم أكن أعرف أنه يوجد تخصص محدد لعلاج اضطرابات النوم، وأن أخصائيو النوم هم الأطباء الذين أكملوا تدريب الزمالة الإضافي في طب النوم والذين حصلوا على الاعتمادات الخاصة به من قبل الهيئات المختصة بذلك
وهم درسوا الطب الباطني، وعلم الأعصاب، والطب النفسي كما تعرفت على اضطرابات النوم، مثل الأرق، وتوقف التنفس خلال النوم، اضطرابات إيقاع الساعة البيولوجية، ومتلازمة تململ الساق وغيرها.
هل اضطرابات النوم مرض نفسي
خلال رحلتي مع اضطراب النوم، قابلني الكثير من الأشخاص الذين اعتبروا أن ما أعاني هو مرض نفسي كما أنهم عرضوا على تناول الأدوية المهدئة لحل المشكلة، ولكنني لم أقتنع برأيهم، قررت البحث عن إجابة لهذا السؤال
ولكنني وجد أن العلاقة بين اضطرابات النوم والأمراض النفسية معقدة للغاية، فاضطرابات النوم يمكن أن تسبب للشخص أمراض نفسية، مثل الاكتئاب أو القلق والتي قد تؤدي إلى زيادة خطورتها في الكثير من الأحيان إلا أنهما ليسا الشيء نفسه، وللاختصار اضطرابات النوم حالة منفصلة توثر على الصحة العقلية للإنسان.
أعراض اضطراب النوم
قبل أن أبدأ تجربتي مع عيادة اضطرابات النوم، وكنت أعاني من بعض الأعراض التي جعلني أفكر في الذهاب إلى الطبيب، ومن هذه الأعراض ما يلي:
- الشعور بالتعب خلال النهار بالرغم من حصولي على نوم كافي في الليل.
- صعوبة النوم أو عدم النوم لمدة ثلاث أيام في الأسبوع لفترة ثلاثة أشهر.
- صعوبة تحكمي في عواطفي بالإضافة إلى مشكلات في الذاكرة.
- كنت أعاني من صعوبة في التركيز والمزاج المتقلب.
- الشخير أو صعوبة التنفس.
- عدم قدرتي على القيام بالأنشطة اليومية بسبب مشكلات النوم.
وفي نهاية مقالنا نكون قد قدمنا تجربتي مع عيادة اضطرابات النوم، والذي من خلالها يمكن القول إن هذه الاضطرابات يمكن علاجها من خلال القيام ببعض التغييرات الجذرية في أسلوب الحياة والالتزام بالعلاج ومتابعة زيارة الطبيب.
