تمهيدًا لهدم الأقصى وإقامة الهيكل.. تفاصيل تكشف لأول مرة في قصة بقرات بني إسرائيل الحمراء
تفاصيل تكشف لأول مرة في قصة بقرات بني إسرائيل الحمراء تعرف عليها الآن، حيث إنه مع دخول حرب الإبادة الإسرائيلية بحق سكان قطاع غزة، عاد الحديث حول قصة البقرة الحمراء إلى السطح من جديد، فقام رواد منصة “إكس X” بتداول بعض الروايات عنها، وعن طريق موقعنا سنوضح علاقة البقرات الحمراء ببناء الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى.
تفاصيل تكشف لأول مرة في قصة بقرات بني إسرائيل الحمراء
انتشر خطاب لأبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، ويضم أن الأبقار الحمر لدى إسرائيل قد باتت جاهزة، وهذا خلال الإشارة إلى خبر نُشر في يوليو الماضي، والذي أوضح استيراد الحكومة الأكثر تطرفًا في إسرائيل 5 بقرات من ولاية تكساس الأمريكية.
جاء أصل قصة بقرات بني إسرائيل الحمراء أنه في كل من اليهودية والمسيحية الإنجيلية تظهر الأبقار الحمراء في حكايات (نهاية الزمان)، في حين تدل ولادة البقرة الحمراء النقية والتضحية قبل بناء الهيكل الثالث في اليهودية الأرثوذكسية السائدة على عودة المسيح إلى الأرض.
اقرأ أيضًا: قصة وفاة يحيى عليه السلام
اقرأ أيضًا: قصة زينب ابنة الرسول
علاقة البقرات الحمراء ببناء الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى
إن ولادة البقرة خالصة الاحمرار في الديانة اليهودية يعود أصله إلى اعتقاد اليهود بأنه قبل ألفي عام، وفي حقبة المملكتين الأولى والثانية تم دمج رماد بقرة حمراء صغيرة ذُبحت في عامها الثالث وجرى دمها في المياه، واستخدمت في تطهير الشعب اليهودي.
بالإضافة إلى أن البقرة الحمراء تعني بالعبرية “بارا أدوما”، وينتظرها اليهود من أجل هدم المسجد الأقصى المبارك، والبدء في بناء الهيكل الثالث المزعوم، ومن الشروط الواجب توافرها في البقرة، ومنها (لون شعرها أحمر بالكامل – لم تحمل ولم تحلب – لم يوضع برقبتها حبل – وولدت ولادة طبيعية).
اقرأ أيضًا: قصة نبي الله لوط عند الشيعة
تُعد البقرة الحمراء واحدة من المعتقدات اليهودية التي عمل عليها اليهود المتطرفون سرًا، وذلك في سياق التمهيد لهدم المسجد الأقصى، وبمجرد ظهور هذه البقرة سيأتي موعد نزول “المخلص” ثم يعقبه نهاية الزمان.