ركبت شريحة منع الحمل والدورة الشهرية تأثرت
ركبت شريحة منع الحمل والدورة الشهرية تأثرت، إذ تعد شريحة منع الحمل واحدة من الوسائل الحديثة التي تتمكن المرأة عبرها من منع حدوث الحمل، فالعديد من السيدات في بداية الزواج أو بعد إنجاب الطفل الأول يرغبن في تحديد النسل، وبذلك يكون لديها الوقت الكافي للاعتناء بالطفل الأول، ولكن ما هو تأثير هذه الشريحة على الدورة الشهرية، هذا ما سنتعرف عليه من خلال موقع مرحبا.
ركبت شريحة منع الحمل والدورة الشهرية تأثرت
بعد زواج المرأة تكون بحاجة إلى الاستمتاع بعض الوقت مع زوجها دون وجود طفل معهما، كذلك بعد إنجاب طفل، تكون المرأة بحاجة إلى بعض الوقت للراحة ولكي تكون قادرة على الاعتناء به وإعطائه كل طاقتها من حب ورعاية، لذا فهي لا ترغب في أن يحدث الحمل خلال هذه الفترة، فتلجأ للبحث عن وسيلة لمنع الأمر.
في الطب الحديث توجد العديد من الوسائل المختلفة التي تمنع المرأة من الحمل، منها الحبوب أو اللولب والعديد من الطرق الأخرى، ومن هذه الطرق ما يعرف بشريحة منع الحمل أو غرسة الحمل، وأحدث الطرق التي شاع استخدامها في الآونة الأخير.
وتكون هذه الشريحة بطول عود الثقاب الذي يتم غرسه تحت الجلد بآلية معينة تمكنه من أداء وظيفته بشكلٍ جيد، ولكن على الرغم من اختلاف أساليب عمل موانع الحمل، إلا أن جميعها يتشابه في تأثيره على الهرمونات التي يقوم الجسم بإفرازها بشكلٍ طبيعي، ومن ضمنها شرائح منع الحمل، الأمر الذي بالتأكيد سيكون له تأثير كبير على الدورة الشهرية.
هنا تبدأ السيدات اللاتي استخدمن هذه الطريقة في قول ركبت شريحة منع الحمل والدورة الشهرية تأثرت بشكل كبير، وقد أكد الأطباء بالفعل أنها ذات تأثير كبير على الدورة الشهرية، حيث تتسبب في اضطراب ملحوظ وعدم انتظام في الدورة الشهرية بعد أن يتم غرسها، وقد يكون هذا الاضطراب الحادث إما بانقطاعها او نزولها بغزارة أكثر من الطبيعي وأن تدوم لأيام طويلة.
هذا الاختلاف في التأثير على الدورة الشهرية يختلف حسب طبيعة الهرمونات الموجودة في جسم المرأة، ويستمر هذا الاضطراب في الحدوث بعد غرسها بفترة ما بين الستة أشهر وحتى أثني عشر شهرًا، وبعض الحالات قد تستمر في المعاناة من عدم انتظام الدورة الشهرية لأكثر من عام.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب منع الحمل للشعر
طبيعة عمل شريحة منع الحمل
بعد التحدث حول ركبت شريحة منع الحمل والدورة الشهرية، يكون من الضروري التعرف على الآلية التي تعمل بها هذه الشريحة، حيث إنه عند غرسها تحت الجلد فإنها تقوم بإطلاق كلٍ من هرمون البروجستوجين الذي يعد واحد من هرمونات الأنوثة الذي يشبه البروجسترون الطبيعي الذي يفرزه الجسم.
ليسري هذا الهرمون خلال المجرى الدموي في جسم المرأة بشكلٍ ثابت، هذا التحرر للبروجستوجين يتسبب في حدوث منه الحمل عن طريق:
- زيادة سمك المخاط الموجود بصورة طبيعية في عنق الرحم، وبالتالي يتسبب الأمر في عدم قدرة الحيوانات المنوية على الوصول إلى البويضات الموجودة على داخل الرحم وتخصيبها.
- تقليل سمك بطانة الرحم، الأمر الذي يسبب عدم قدرة البويضة على الانزراع في حال تم تخصيبها على جدار الرحم، وبالتالي لا يحدث الحمل طالما أنها لم تثبت.
- منع خروج البويضات من المبيض من الأساس، أي منع حدوث عملية التبويض التي تحدث كل شهر بشكل طبيعي، وفي حال خروجها يمنع نضجها حتى لا تكون قابلة للتخصيب.
مزايا شريحة منع الحمل
توجد العديد من المزايا التي تتمتع بها شرائح منع الحمل التي تجعل الكثير من السيدات في الآونة الأخيرة يلجؤون إلى استخدامها بدلًا من وسائل منع الحمل المتعددة الأخرى، ومن أبرز هذه المزايا:
- هي واحدة من أكثر الطرق الفعالة التي يمكن أن تصل فاعليتها في منع حدوث الحمل إلى 99% أي أنها الطريقة الأنجح بين الوسائل الأخرى.
- هي الطريقة البديلة لحبوب منع الحمل التي لا يمكن للكثير من السيدات الانتظام عليها بشكلٍ يومي.
- هي وسيلة لا تحتوي على هرمون الأستروجين، أي أنها الأفضل لمن يعانين من حساسية أو تتأثر أجسامهن بشكل كبير بموانع الحمل المحتوية عليه، والذي يسبب لهم آثار جانبية مثل الإفرازات المهبلية والصداع وآلام الثدي.
- من الآمن استخدام هذه الطريقة خلال فترة الرضاعة، أي أنه يمكن وضعها بعد الولادة.
- لدى بعض السيدات قد تؤثر هذه الشريحة على الطمث عن طريق تقليل غزارته وتقليل الآثار الجانبية المصاحبة له، كما سبق وذكرنا ضمن ركبت شريحة منع الحمل والدورة الشهرية تأثرت.
- من السهل إزالتها في أي وقت ترغب المرأة في الحمل به.
- من الممكن أن يظل تأثيرها لفترة من 3 إلى 5 سنوات.
- لا يتطلب تركيبها سوى دقائق، ويتم ذلك تحت تأثير المخدر الموضعي.
- ليس لها أي تأثير ولو طفيف على العلاقة الحميمة كما هو الأمر في بعض الوسائل الأخرى.
الآثار الجانبية لشريحة منع الحمل
في بعض الأحيان قد تشعر المرأة بوجود كدمات أو وخز في المكان الذي قامت بزراعة الشريحة فيه للمرة الأولى، كما أنه على الرغم من المزايا المتعددة التي تنفرد بها دونًا عن غيرها، إلا أنها قد تتسبب في العديد من الآثار الجانبية التي تتمثل في كلٍ مما يلي:
- العرض الأول والأبرز هو تأثيرها السلبي على الدورة الشهرية الذي سبق الحديث عنه من خلال ركبت شريحة منع الحمل والدورة الشهرية.
- آلام في منطقة الظهر والبطن.
- الدوار والصداع.
- الإصابة بالتهاب الثدي.
- حدوث التهاب أو جفاف في المهبل.
- قد تسبب لبعض السيدات زيادة في الوزن.
- الإصابة بالاكتئاب والتقلبات المزاجية الحادة.
- قلة الشعور بالرغبة الجنسية.
- من الممكن أن تؤثر على نزيف الطمث، فقد يكون أكثر غزارة أو يقل بشدة.
- يمكن أن تتأثر فاعليتها عند استخدام بعض أنواع الأعشاب الطبيعية أو الأدوية التي يصفها الأطباء لعلاج الاكتئاب والصرع.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب منع الحمل جيسيل
حالات ركبت شريحة منع الحمل تستدعي زيارة الطبيب
في إطار التعمق أكثر في عبارة ركبت شريحة منع الحمل والدورة الشهرية، يكون من الضروري معرفة أن هناك مجموعة من الآثار الجانبية غير تلك التي سبق ذكرها والتي في حال ظهورها يكون من الضروري أن تزور المرأة الطبيب المختص على الفور، وهذه الأعراض تتضمن الآتي:
- الشعور بآلام مستمرة لا تزول في الساق.
- ضيق التنفس بشكل مفاجئ.
- الإحساس بخدر وضعف في السيقان أو الأذرع.
- فقدان البصر المفاجئ.
- الشعور بألم أسفل البطن ولكنه يكون شديد ومصحوب بتورم.
- غزارة شديدة في الدورة الشهرية وطول فترتها.
- الشعور بثقل وألم شديد في الصدر.
- ظهور الأعراض التي تظهر عندما يبدأ الجسم في إعطاء رد فعل تحسسي.
- فقدان القدرة على الحديث.
- اصفرار البشرة وبياض العين الملحوظ، والشعور بالتعب والحمى وفقدان الشهية.
- أن يتحول لون البول داكنًا أكثر من الطبيعي.
- ظهور نتوءات في الثدي.
- الشعور بأن الشريحة قد تحركت من مكانها أو أنها قد تكون كسرت داخل الجسم.
حالات تمنع من استخدام شريحة منع الحمل
خلال البحث أكثر عن شكوى السيدات ركبت شريحة منع الحمل والدورة الشهرية اضطربت، تمكنا من معرفة أن هناك العديد من الحالات التي يمنع عنها استخدام هذه الوسيلة لمنع الحمل من الأساس، وهذه الحالات تتضمن:
- من يعانون من وجود تجلطات دموية في الجسم أو سبق لهم التعرض للأمر.
- الإصابة بالسكتة الدماغية.
- حدوث نزيف حاد وغير طبيعي ليس له علاقة بالدورة الشهرية.
- الإصابة بأي مرض من أمراض الكبد.
- من يعانين من حساسية تجاه أي نوع من المكونات التي توجد في شريحة منع الحمل هذه.
متى يتم نزع شريحة منع الحمل فورًا
هناك بعض الحالات الصحية التي ينصح الأطباء فيها بضرورة إزالة الشريحة تمامًا من الجسم، ومنها:
- الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي، أو الحالة التي تعرف طبيًا باليرقان.
- الاكتئاب المزمن.
- ارتفاع ضغط الدم بشكل ملحوظ.
- الإصابة بالجلطة.
- الاكتئاب المزمن الذي يتم تشخيصه من قبل الطبيب.
- الإصابة بأحد أمراض القلب أو الشرايين.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع تسمم الحمل بعد الولادة.. وكيف تجاوزت هذه التجربة
بعض الأسئلة حول تركيب شريحة منع الحمل
هناك العديد من الأسئلة التي ترد من السيدات حول تركيب شريحة منع الحمل لأنهم لم يقمن بتجربتها من قبل، لذا سنعرض أكثر هذه الأسئلة شيوعًا والتي تتمثل في:
1- متى يجب تركيب شريحة منع الحمل بعد الولادة؟
من الممكن تركيبها بعد مرور 21 يوم من تاريخ الولادة، حيث إنها آمنة خلال فترة الرضاعة الطبيعية، ولكن في هذه الحالة يكون من الضروري استخدام وسيلة منع حمل أخرى بجانبها، ومن الأفضل أن يكون الواقي الذكري.
2- هل شريحة منع الحمل تسبب الإصابة بالسرطان؟
نعم، يقال إنها قد تكون السبب وراء زيادة خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي، كما هو الأمر في جميع وسائل منع الحمل التي تقوم بوظيفتها من خلال العمل على هرمونات الجسم.
3- متى يبدأ مفعول شريحة منع الحمل بعد تركيبها؟
من أهم المزايا أن تأثيرها لمنع حدوث الحمل يبدأ بمجرد أن يتم ترطيبها وتبدأ في ضخ الهرمون الفعال في الدم.
4- ما هو الموعد الأفضل لتركيب شريحة منع الحمل؟
يفضل أن يتم تركيبها خلال 5 أيام بعد انتهاء الدورة الشهرية.
تشكو الكثير من السيدات أنها ركبت شريحة منع الحمل والدورة الشهرية تغيرت بشكل كبير، ولكن لا داعٍ للقلق حيث إن الأمر من الأعراض الأساسية التي تظهر عند تركيب الشريحة، ولكن في حال زاد الأمر عن الطبيعي يفضل استشارة الطبيب لزيادة الاطمئنان.
[sc_fs_multi_faq headline-0=”h2″ question-0=”هل شريحة منع الحمل تسبب لخبطه في الدوره؟” answer-0=”تختلف نشاط الدورة من امرأة لأخرى بعد تركيب شريحة منع الحمل. ” image-0=”” count=”1″ html=”true” css_class=””]