علاج التهاب المثانة عند النساء
علاج التهاب المثانة عند النساء ينقسم إلى علاج طبيعي وآخر دوائي، والشكل الأول من العلاج يمكن تطبيقه منزليًا دون مشكلة، أما الثاني فلا بد من الحصول على استشارة طبية أولًا للتأكد من العقار والجرعة المناسبة لحالتك، وبوجه عام نناقش كل ما يتعلق بالتخلص من التهاب المثانة من خلال موقع مرحبا.
علاج التهاب المثانة عند النساء
التهاب المثانة هو واحد من الأمراض التي يمكن أن تعاني منها السيدات نتيجة إلى العديد من الأسباب، ولكن بوجه عام هو من الأمراض التي يمكن السيطرة عليها وعلاجها وينقسم علاجها إلى علاج منزلي وآخر طبي، ونتعرف إلى كل منهما من خلال الآتي:
أولًا: العلاج الطبيعي والمنزلي لالتهاب المثانة
في المراحل الأولى والبسيطة من حالات التهاب المثانة يمكن الاعتماد على العلاج الطبيعي المنزلي بشكل كامل والذي يتمثل في القيام بالآتي:
1- الكمادات الساخنة
تساهم الكمادات الساخنة بشكل كبير في التخفيف من ألم التهاب المثانة، ويمكن تطبيق ذلك من خلال استخدام القربة، ووضع مياه ساخنة بها ثم وضعها على منطقة أسفل البطن أو بين الرجلين، واتركيها من 10 إلى 20 دقيقة.
2- صودا الخبز
صودا الخبز التي يعرف باسم بيكربونات الصوديوم هي واحد من الوسائل الطبيعية التي يتم اللجوء لها في علاج التهاب المثانة عند النساء، وذلك نظرًا إلى تمتعه بالعديد من الخواص القلوية التي تساهم في تقليل المستويات الحمضية في الجسم وبالتالي تخفيف الشعور بالتهيج والألم.
يمكن الحصول عليه من خلال تذويب نصف ملعقة منه يومياً في كوب من الماء وتناولها، كما يمكن استخدامه كمنقوع للجسم يتم تذويبه في المياه الفاترة بحوض الاستحمام والجلوس فيه مدة لا تقل عن 10 دقائق.
3- خل التفاح
يمتاز خل التفاح بالعديد من الخواص التي تجعله قادرًا على تخليص الجسم من السموم بوجه عام بما في ذلك العوامل المؤدية إلى الإصابة بالتهاب المثانة، كما أنه يعمل على الحفاظ على نسب الحموضة في الجسم ويحد من نمو البكتيريا.
يفضل تناول خل التفاح بشكل يومي ويمكن الحصول عليه بعدد من الأشكال كأن تتم إضافة ملعقة منه إلى كوب الماء، أو إضافته إلى السلطة والطعام.
4- خلطة الكركم
يساعد الكركم في التخلص من كثير من الأمراض بما في ذلك التهاب المثانة وخاصة التهاب المثانة الخلالي، نظرًا إلى احتوائه على عنصر الكركمين الذي يقوم بدور مضاد للالتهابات ومسكن للألم، وبالتالي يعمل على التخفيف من الأعراض والعلاج تدريجيًا.
يمكن الحصول عليه في شكل دوائي كتناول مكملات الكركمين، أو إضافته إلى الطعام وخاصة الحساء، ويفضل تذويبه والحصول عليه في كوب من اللبن كذلك.
5- تناول كميات وفيرة من الماء
الماء عنصر هام جدًا وبوجه عام يحتاج الجسم إلى كميات وفيرة منه حيث يساهم في الحد من الالتهابات ويعمل على تقليل خطر الإصابة بالمضاعفات أو انتقال العدوى وكذلك التعرض إلى الإمساك ومشكلاته، ويمكن الحصول عليه بشكل نقي وصافٍ أو من خلال المشروبات والأعشاب.
6- ممارسة تمارين “كيجل”
تعد تمارين كيجل واحدة من أفضل الوسائل التي تعمل على تقوية عضلات الحوض والتحكم في المثانة، وبالتالي فهي تعمل على تقليل الضغط الواقع على المثانة، ويراعى عند تطبيقها الالتزام بالتعليمات التالية:
- تفريغ المثانة قبل البدء في ممارسة التمارين.
- الاسترخاء قبل وأثناء تطبيق التمارين.
- الجلوس في مكان هادئ.
- القيام بالتمارين من مرة إلى 3 يوميًا.
اقرأ أيضًا :هل يمكن الشفاء من التهاب النخاع الشوكي
ثانيًا: العلاج الدوائي لالتهاب المثانة
الشكل الثاني من أشكال علاج التهاب المثانة عند النساء هو العلاج بالدواء، وفي تلك الحالة لا بد من الحصول على استشارة طبية يتم التأكد من خلالها من نوع الدواء والجرعة المناسبة للحالة، وغالبًا ما تكون العقاقير المستخدمة فيها هي كما يلي:
- المضادات الحيوية: تعمل المضادات الحيوية على علاج المشكلات التي تظهر بسبب انتشار البكتيريا في الجسم، وبالتالي فإن تناول الجرعة المناسبة من المضاد الحيوي الذي يصفه لك الطبيب يساعدك في القضاء على التهاب المثانة
- التحاميل المهبلية: التحاميل هي شكل ووسيلة علاجية يتم الحصول عليها من خلال المهبل بدلًا من تناولها فمويًا، وتساعد في القضاء على علاج الالتهاب.
ما هو مرض التهاب المثانة عند النساء
نتناول علاج التهاب المثانة عند النساء حيث يعد أحد المشكلات التي ينتج عنها التهاب في المسالك البولية وتقترن الحالة بالنساء أكثر ويتم التعافي في غالب الحالات بعد عدة أيام من الإصابة من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة وتطبيق التعليمات الصحية لتلك الفترة.
كما أن هناك حالات أخرى تتعرض إلى الإصابة بالالتهاب مرات متكررة، والذي يعد أمرًا خطيرًا يهدد بالتعرض إلى بعض المضاعفات الخطيرة، لذا هناك حالات تحتاج إلى علاج طويل المدى نسبيًا.
اقرأ أيضًا: قصص مرضى ثنائي القطب
أسباب التهاب المثانة
مما يساعدنا في علاج التهاب المثانة عند النساء هو التعرف على الأسباب المؤدية إلى الإصابة بها والعمل على علاجها وتلافي قدر المستطاع منها، وهي على النحو التالي:
- مضاعفات للحمل: أحيانًا ما تسبب التغيرات الهرمونية زيادة نسبة الخطورة في الإصابة بعدوى التهاب المثانة.
- النشاط الجنسي: قد يسبب الاتصال الجنسي دفع البكتيريا إلى مجرى البول.
- انقطاع الطمث: فترات انقطاع الطمث ينتج عنها تغير في الهرمونات الذي قد يؤدي إلى التهاب المثانة.
- التدخل في تدفق البول: محاولات حصر البول في بعض الأحيان تكون سببًا في الإصابة بالتهاب.
- استخدام قسطرة المثانة: إن استخدام قسطرة المثانة لفترات طويلة قد يؤدي إلى الإصابة بالبكتيريا المسببة للالتهاب.
- اضطرابات الجهاز المناعي: ضعف جهاز المناعة قد يكون سببًا في الإصابة بالعديد من الأمراض ومنها التهاب المثانة نظرًا إلى ضعف الجسم في محاربة البكتيريا المسببة للمرض.
أعراض التهاب المثانة
تظهر عدة أعراض على المرأة المصابة بالتهاب المثانة لا بد من التعرف عليها بحيث يتم التأكد من خلالها بأنك تعاني من هذا المرض تحديدًا، ألا وهي:
- الشعور بألم عند التبول.
- ملاحظة دم في البول أو تغير لونه إلى الأغمق.
- الشعور الملح بالحاجة إلى التبول.
- حدوث تسريب أحيانًا بكميات قليلة من البول.
- الشعور بآلام في منطقة أسفل البطن.
- الشعور بارتفاع درجة الحرارة في بعض الحالات.
مضاعفات التهاب المثانة
مما يدفعنا إلى تناول علاج التهاب المثانة عند النساء هو أهمية التخلص من الالتهاب سريعًا وتجنب مخاطر الإصابة بالمضاعفات الخطيرة للمرض، ألا وهي:
- دم في البول، حيث في حالات معينة قد يتضاعف الالتهاب إلى درجة يظهر معها دم في البول.
- عدوى الكلى، هو واحد من أخطر المضاعفات التي قد تقع نتيجة الإهمال في التهاب المثانة نتيجة إلى انتقال البكتيريا، والذي قد يؤدي إلى تلف الكليتين بشكل دائم.
- التهاب الحالب كذلك يعد واحد من مخاطر ومضاعفات التهاب المثانة.
كيفية تشخيص التهاب المثانة
من الجدير بالذكر بينما نعرض كيفية علاج التهاب المثانة عند النساء أن نتعرف إلى الكيفية التي يتم تشخيص المرض بها، وهي على النحو التالي:
- تحليل البول: يقوم الطبيب بأخذ عينة من البول ليتأكد من النسب الموجودة وفي حال ظهور دم أو صديد أو بكتيريا.
- تنظير المثانة: في مراحل معينة قد يحتاج الطبيب إلى إدخال المناظير إلى منطقة المثانة عبر مجرى البول حتى يتم فحص المسالك البولية والتأكد من حالة الجسم وأعراض وعلامات المرض بالداخل.
اقرأ أيضًا: قصتي مع التهاب السحايا
كيفية الوقاية من الإصابة بالتهاب المثانة
علاج التهاب المثانة عند النساء لا يتوقف على التخلص من الحالة بشكل مؤقت فقط وذلك نظرًا إلى أنه قد يعود مرة أخرى في حالة الإهمال، لذا لا بد من الحفاظ على معايير الوقاية من المرض، والتي تتمثل في النقاط التالية:
- تجنب استخدام المواد العطرية في مناطق الأعضاء التناسلية.
- عدم كبح الرغبة في التبول، وإفراغ المثانة بشكل دائم.
- الابتعاد عن استخدام الواقي الأنثوي، ومواد إبادة الحيوانات المنوية كوسيلة لمنع الحمل لأنها تحفز الإصابة بالتهابات المثانة.
- تجنب استخدام الملابس الداخلية المصنوعة من مواد غير مريحة أو صحية مثل النايلون واستبدالها بالغيارات القطنية.
- عدم استخدام الملابس الداخلية الضيقة.
- الإكثار من تناول السوائل التي تحد من بكتيريا الجسم وبالتالي تقلل من بكتيريا المثانة.
- تناول الأطعمة الصحية.
- المسح بشكل صحيح عند الانتهاء من التبول بحيث يتم المسح من الأمام إلى الخلف.
- تجنب الجلوس في حوض الاستحمام خاصة إن كان مخلوط بمواد كيميائية كالصابون أو غيرها.
- محاولة إفراغ المثانة في أقرب وقت بعد الانتهاء من الجماع.
لا بد من الحصول على علاج التهاب المثانة عند النساء بشكل عاجل وعدم التواني في ذلك كيلا يؤدي إلى الإصابة بالمضاعفات الخطيرة، لذا في حال عدم ملاحظة تحسن بعد تطبيق الإجراءات اللازمة لا بد من التوجه إلى الطبيب مباشرة.
[sc_fs_multi_faq headline-0=”h2″ question-0=”ما هي أبرز أعراض التهاب المثانة عند النساء؟” answer-0=”الشعور دائمَا بحاجة إلى التبول و الحرقة عندها. ” image-0=”” headline-1=”h2″ question-1=”ما هو افضل علاج التهاب المثانة؟” answer-1=”دواء إيميبرامين ” image-1=”” headline-2=”h2″ question-2=”هل يعمل الليمون على تهيج الالتهابات؟” answer-2=”نعم أو أي من الفاكهة الحمضية. ” image-2=”” count=”3″ html=”true” css_class=””]