علامات الطهر من الحيض
فترة الطمث هي من الفترات التي تمر على الأنثى بشكل شهري، وهي من الفترات العصيبة التي جعلها الله من الفترات التي يسقط بها عن الأنثى جميع الفروض إلى أن تتطهر، ويمكن التعرف على علامات الطهر من الحيض من خلال موقعنا اليوم سف نقوم بالعمل على عرض العديد من المعلومات التي تم العمل على تناولها عن هذا الأمر.
علامات الطهر من الحيض
في حالة الرغبة في التعرف على علامات التطهر م الحيض يمكن ذلك من خلال الاطلاع على بعض النقاط التالية التي عمدت على عرض جميع هذه العلامات، والتي تم التوصل إليها من أجل التعرف على الطريقة التي يمكن من خلالها التأكد من الطهارة من أجل أداء الفروض التي فرضها الله على المسلمين، وتكون هذه العلامات عبارة عن:
1- العلامة الأولى “ قصة البيضاء”
القصة البيضاء هي عبارة عن الخيط الأبيض الذي ينتج من المرأة بعض انقطاع الطمث، ويمكن التعرف على التعريف اللغوي الذي يمكن من خلال التعرف على القصة البيضاء: شَيْءٌ يُشْبِهُ الْخَيْطَ الأَبْيَضَ يَخْرُجُ مِنْ قُبُلِ النِّسَاءِ فِي آخِرِ أَيَّامِهِنَّ يَكُونُ عَلامَةً عَلَى طُهْرِهِنَّ، أو مَاءٌ أَبْيَضُ يَخْرُجُ فِي آخِرِ الْحَيْضِ .ينظر: “الموسوعة الفقهية الكويتية”.
2- العلامة الثانية “انقطاع دم الحيض”
عند التعرض إلى انقطاع الطمث فإن ذلك يعني أن جميع الدماء التي تنزف من المرأة قد انقطعت بالكامل، وهو الامر الذي يصاحب انتهاء جميع الآلام التي نتجت عن تقلصات الرحم خلال فترة التبويض، وخلال فترة التخلص من المشيمة من أجل تطهير الرحم، ويمكن من ذلك من خلال المسح من خلال قطنة.
القطنة البيضاء التي إذا قامت المرأة من الاغتسال والرغبة في التأكد من التطهر عمدت على المسح من خلال هذه القطنه، وإذا خرجت بيضا اللون فإن هذا الأمر يعني التطهر من الطمث مما يعينها على أداء الفروض ولا إثم عليها إن خرجت هذه القطنة ملطخة ببعض من الدماء فلا يجوز لها الصلاة إلى أن تتأكد من انقطاع بقايا الطمث من أجل الصلاة، وأداء الفرائض.
رأي الفقهاء في التطهر
يمكن التعرف على رأي الفقهاء في التطهر من خلال الاطلاع على بعض النقاط التالية، والتي تكون عبارة عن:
- قال النووي رحمه الله: “علامة انقطاع الحيض ووجود الطهر: أن ينقطع خروج الدم، وخروج الصفرة والكدرة، فإذا انقطع طهرت سواء خرجت بعده رطوبة بيضاء أم لا “.انتهى من “المجموع” (2/562).
- قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ” إذا كَثُرت الشُّكوك مع الإِنسان، حتى صار لا يفعل فِعْلاً إلا شَكَّ فيه: إنْ توضأ شَكَّ، وإنْ صَلَّى شَكَّ، وإن صام شَكَّ، فهذا أيضاً لا عِبْرَة به؛ لأن هذا مرض وعِلَّة، والكلام مع الإِنسان الصَّحيح السَّليم مِن المرض، والإِنسان الشكّاك هذا يعتبر ذهنه غير مستقر، فلا عِبْرَة به.” انتهى من “الشرح الممتع” (3/379)
- عن أم عطية رضي الله عنها أنها قالت: ( كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئا ) رواه أبو داود بسند صحيح، ورواه البخاري لكن دون قولها بعد الطهر.” انتهى
يمكن الآن من خلال التعرف على النقاط التي تم العمل على ذكرها التعرف على العديد من المعلومات اتي توافرت عن الطهر بعد الحيض من أجل التعرف على الوقت المحدد الذي يمكن الصلاة به بعد انتهاء فترة الطمث المحددة للأنثى، وذلك بناءً لما جاء عن العديد من الفقهاء.