قصتي مع سرطان العظام، مرحلة التشخيص وأعراضه وطرق العلاج
قصتي مع سرطان العظام بدأت بالكثير من المآسي، ولكنها انتهت بشيء مُعتاد لدى أغلب مرضى السرطان، لا ليس الموت، كيف حدث وأنا اكتب لكم قصتي الآن! يا ليته قد حدث، وما كنت على ما أنا عليه الآن، اقرأوا قصتي واستفيدوا منها قدر المستطاع وهي ما سأعرضه لكم عبر موقع مرحبا.
قصتي مع سرطان العظام
أنا واحدٌ من بين مصابي سرطان العظم، مررت في تجربتي بالكثير من المشكلات التي أظن ألا يوجد شخص قد مر بها، مشكلتي معه سرطان العظم أنه يتسبب لي في الأرق بأبسط الحركات التي أقوم بها.
أعراضه من أسوأ الأعراض التي قد يشهدها مريض السرطان، فهو يؤثر على كافة أجزاء الجسم سواءً كان الظاهر منها أو الباطن، والمرتبط بالعظام وما غير ذلك.
لم أعلم في البداية بمرضي به، كل ما أشعر به لا علاقة له بسرطان العظام على الإطلاق، لم أكذب عليكم في واقع الأمر كنت أشك بالسرطان، ولكن لم أتخيل أنه في العظام، في البداية كنت أشعر بألم شديد في البطن، ووزني أفقده سريعًا، أما عن الحمى فكنت أشعر بها بين الحين والآخر.
تطورت معي الأعراض حتى وصلت إلى الشعور بألم في كافة أنحاء جسدي، أجلس لأشعر بألم وأقف لأشعر بألم أذهب وآتي بشعور الألم، حسنًا ما الخطب! ما السبب وراء كل ذلك!
اقرأ أيضًا: هل يمكن الشفاء من التهاب النخاع الشوكي
مرحلة التشخيص
ذهبت إلى الطبيب ومن الأعراض المبكرة كانت شكوكه في السرطان أيضًا، ولكن لم يخبرني بذلك حتى تأكد من الفحوصات التي أجراها لي، وحينها قال لي إن نهج حياتي سيتغير تمامًا.
تعرضت للكثير من أنواع العلاجات، منها ما استخدمت به الأدوية المعالجة لسرطان العظم، وما غير ذلك من طرق أخرى، ولكن ما تعرضت له فيما بعد كان سببًا في تغيير خطة العلاج، والتي كانت تعتمد على أدوية أكثر تفاعل، وهي العلاج الكيميائي.
قال لي الطبيب إن العلاج الكيميائي يُعد الحل الأمثل لأغلب مرضى السرطان وهو ما يحقق معهم بالفعل الفعالية المطلوبة، ولكن استخدامه لم يمنع من الاعتماد على بعض الأدوية الأخرى التي كانت تدعمه في العلاج.
الشكل الكيميائي من العلاج كُنت آخذه عبر الوريد، في حالات أخرى كنت أرى أنهم يأخذونه على شكل أقراص، ولكن تحت الإشراف الطبي للتأكد من تناول الجرعة المناسبة.
بالفعل تم من خلاله قتل الخلايا السرطانية، ولكن بعد ماذا! أثر كثيرًا على حركتي وأصبح ذلك الأمر واضحًا تمامًا وضوح الشمس، الحركة أقل بكثير من الطبيعي، لا أستطيع الوقوف صلبًا مثلما كنت.
لكن الحمد لله أقر الله سمعي بقول تعافيت من السرطان، وأصبحت الآن في مرحلة الوقاية منه، كانت أحلى الكلمات التي سمعتها مُنذ فترة طويلة، أنصحكم بمتابعة الطبيب والالتزام بتعليماته، وتناول الأدوية كي يكتب لكم الله الشفاء بإذن الله.
بين النجاح والفشل في التخلص من السرطان
سرطان العظام من أسوأ أنواع السرطان التي يُمكن أن يُصاب بها الإنسان، فأنا سيدة في الـ 45 من عُمري، وبدأت قصتي مع هذا المرض بطريقة سيئة ومأساوية.
عليكم العلم أن هُناك الكثير من أنواع سرطان العظام، ولكل نوع الأعراض الخاصة به، هذا ما اكتشفته بعدة ذلك من الطبيب المتخصص في حالتي، كما أكد لي أن هذا المرض أكثر شيوعًا بين السيدات عن الرجال.
بدأ الأمر ببعض الأعراض البسيطة، والتي تفاقمت بعد ذلك لتكون أكبر مؤشر أستطيع من خلاله أن أتوجه إلى الطبيب لأكتشف ما أنا عليه، ونظرًا لكوني من مرضى الساركوما العظمية سأوضح لكم الأعراض التي دلت لي على هذا المرض.
اقرأ أيضًا: مضاعفات استئصال ورم الغدة النخامية
أعراض الساركوما العظمية
واجهت الكثير من الأعراض التي لا مثيل لها، والتي قد عانيت منها فترة طويلة دون أن أعلم ما سبب كل ذلك، وكانت تتمثل لي في:
- حدوث انتفاخ حول العظام، ولاحظت ذلك فترة طويلة، وتحدث على مرات متقطعة، وفي أماكن مختلفة من الجسم.
- كنت أصاب في عظمي لأسباب كثيرة لا أعلمها، عدة مرات أشعر بألم، ومرات أخرى أشعر أنني غير قادرة على الوقوف على قدمي، ومرات عديدة شعرت بوخز في عظامي، ولكن لم أصل إلى السبب في النهاية.
- أما عن العضلات فكثيرًا ما أتألم وقت النوم، وأتألم في السير وفي الوقوف والذهاب والإياب، أتألم في كل وقت وحين، لكن ما السبب! لا أعلم.
ذهبت إلى الطبيب وعلمت أنني مُصابة بسرطان العظام، وذلك بعد أن فحصني، وجرت أمور التشخيص كما خطط لها الطبيب، وكما يجب أن تكون، وبعدها وجهني نحو العلاج الصحيح.
نعم صحيح كما ترون، ولكن هذا لا يعني شفائي التام من المرض الذي كنت أعاني منه، فقال لي الطبيب إنه من الضروري الحفاظ على مواعيد الأدوية والالتزام بها في الأوقات المحددة لها، وكانت عبارة عن دواء “السيسبلاتين، الميثوتريكسات، إيفوسفوميد”.
حافظت على تناول الأدوية في المواعيد المُحددة لها، والشفاء كُتب لي بعد 5 سنوات من تناول العقاقير الموصوفة، ولكن في يوم من الأيام عاد لي المرض مُجددًا، وأصبحت هزيلة إلى الحد الذي لا يتخيله أحد، وما زلت إلى الآن أحاول في العلاج مع الطبيب الشخصي.
فها هو ينوع بين الكثير من الأدوية، هذا جيد سأعطيه لكِ وهذا سيئ يجب الابتعاد عنه، وأنا لا يوجد لي رأي بما يحدث ليّ، فقط أخضع لما يصفه الطبيب لذا أصف قصتي مع سرطان العظام بكونها قصة مأساوية.
مع العلم أن هذه الأحداث تُمثل قصة حياة أغلب مرضى السرطان، يشفون منه وسرعان ما يعود مرة أخرى، شفاني الله وإياكم وكتب لنا الراحة والشفاء الذي لا يغادره سقمًا أبدًا.
اقرأ أيضًا: قصتي مع التهاب السحايا
بتر القدم كان الحل الأمثل لعلاج سرطان العظام
المضاعفات.. كان يجب أن أضع تلك الكلمة عنونًا لما مررت به في تجربتي مع سرطان العظام، لقد تعمدت عرض قصتي مع سرطان العظام لكم لأخذ الحذر ليس إلا.
البعض من الحالات التي تمرض بسرطان العظام يكون من الصعب عليها التخلص منه سريعًا، فهو من أصعب الأنواع، هذا حسب ما أوضح لي الطبيب من خلال ما تحدث معي عنه في السرطان.
فقد قال لي إن هذا النوع يتغلغل في خبايا الجسد، وفي الأماكن السليمة من الجسم، كان يتسرب من الأماكن التالفة ليصل إلى المكان السليم هذا ما كان يحدث معي.
كثيرًا ما قال لي الطبيب إن الإهمال سيؤدي بي إلى البتر، ولكن لم أصدق ما تحدث معي به على الإطلاق، كل ما مررت به كان يُثبت صحة كلامه، وتعمدت عرض قصتي مع سرطان العظام لكي أوضح لكم ضرورة الأخذ بنصائح الطبيب والالتزام بتعليماته.
أنا لا أحب العلاج، والأدوية، وكانت تلك أكبر أزماتي التي أواجهها مع مرض السرطان، فكنت وبكل صراحة أدعي أنني قد تناولت العلاج ولكن لم افعل ذلك، في البداية كان الامر أكثر بساطة، فكنت في المراحل الأولى منه.
تخيلوا إلى أي وحد قد وصل بي الإهمال، من المراحل الأولى إلى مراحل متأخرة جدًا من الصعب علاجها، قال لي الطبيب إن المشكلة ظهرت في وصول سرطان العظم الموجود في القدم من الأسفل إلى عضلة الأفخاذ.
حاول الطبيب أن يقنعني كثيرًا بمحاولة إصلاح ما تم إفساده بالعلاج، وبالفعل إقناعه لي كان واضح تمامًا، فترك ذلك المرض بما يزيد عما هو عليه سيؤدي إلى الموت ولا بُد من إجراء البتر في الحال.
ذهبت إلى المستشفى لأجري عملية البتر، وبكل أسف تمت، وتخلصت من السرطان ببتر القدم بالكامل، نعم الآن لا أعاني منه، ولكن! فقدت جزء من جسدي! شعور سيئ للغاية لا أتمنى لأحد أن يشعر به أبدًا.
أردت عرض قصتي مع سرطان العظام فقط لكي تستفيدون منه قدر الاستفادة بشأن ضرورة سماع كلمة الطبيب، وتناول الأدوية في المواعيد المحددة لها، ففي ذلك إمكانية للتخلص من أسر هذا المرض اللعين.
مرض سرطان العظام يُمكن التخلص منه بكل سهولة حال السير على إرشادات وتعليمات الطبيب، ولكن في الإهمال تصل إلى حد المضاعفات، ومضاعفات المرض أسوأ منه ذاته فلا تتركوا له حرية التصرف بكم، وتحكموا أنتم بوجوده في أجسامكم، كتب الله لكم جميعًا الشفاء منه.
[sc_fs_multi_faq headline-0=”h2″ question-0=”كيف يمُكنني معرفة أني مصاب بسرطان العظام؟” answer-0=”من خلال الشعور بألم في العظام وظهور أورام. ” image-0=”” headline-1=”h2″ question-1=”ما هي نسبة الشفاء من سرطان العظام؟” answer-1=”من 60% إلى 80%. ” image-1=”” headline-2=”h2″ question-2=”هل تحليل الدم يبين سرطان العظام؟” answer-2=”لا يظهر سرطان العظام يظهر في الأشعة السينية. ” image-2=”” count=”3″ html=”true” css_class=””]