كيف يرى الله جميع عباده؟
كيف يرى الله جميع عباده؟ آيات عن نظرة الله للمؤمنين في الأرض؟ حين خلق الله الإنسان خلقه للعبادة والعمل وتعمير الأرض في كل وقت، هنا يحب الإنسان أن يتعرف على كيف يراه الله من فوق السماوات السبع، حيث إنه يعلم أن الجزاء في الجنة ولكنه يرغب في معرفة مدى رضاه عنه في الدنيا ذلك ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
كيف يرى الله جميع عباده؟
العبد الصالح هو الذي ينفذ أوامر الله التي خلق من أجلها، حيث إن الله يكون راضي على المسلم المطيع، أو الإنسان غير مطيع فيشعر في كل وقت بالضيق والكثير من العلامات التي تعبر عن عدم الرضا، ولكن الله ينظر لقلوب العباد لا أشكالهم.
آيات عن نظرة الله للمؤمنين في الأرض
في صدد الحديث عن كيف يرى الله جميع عباده، نجد أن الله أيد المسلمين في الأرض في الكثير من الأوقات الأمر الذي يعبر أنه ينظر لهم بعين الرحمة والتي من تتضح في الآيات التالية:
- قال الله تعالى: ﴿ وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ ﴾ [القصص: 5، 6].
- وقال سبحانه: {وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} [آل عمران: 126].
- وقال سبحانه: {إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} [آل عمران: 160].
- وقال سبحانه: {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} [الحج: 40، 41].
- وقال سبحانه: {إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ * يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ} [غافر: 51، 52].
- وقال سبحانه: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا} [النصر: 1 – 3].
ما هي علامات غضب الله على الإنسان
في ختام الحديث عن كيف يرى الله جميع عباده، نجد أن هناك الكثير من العلامات التي تعبر وتوضح للإنسان أن الله غضبان عليه وغير راضي عنه وعن عمله في الدنيا والتي تتضح فيما يلي:
- الشعور بالقلق والاكتئاب.
- الفشل في الحياة العملية والشخصية.
- الشعور بالضيق والحزن المستمر.
- الغضب، الحسد، الكذب، النميمة.
- فقدان السكينة والطمأنينة.
- الإصرار على ارتكاب المعاصي والذنوب.
- سوء الظن بالله.
- الشك في قدرة الله وحكمته، والاعتراض على قضائه وقدره.
- البعد عن الطاعات.
- ترك الصلاة، وقلة الذكر، وقلة الصيام.
- فقدان الرحمة والشعور بالآخرين.
- عدم تحقيق الأهداف.
- المصائب والابتلاءات.
- فقدان البركة في الرزق والعلاقات الاجتماعية.
- قسوة القلب.
يحب العبد التقرب إلى الله عز وجل في كل وقت، كما يحب الإنسان أن يتعرف العبد عن نظرة ربه له في الحياة، حيث يشعر الإنسان بالراحة النفسية عندما برضى عليه الله والعكس.