ما معنى حبائل الشيطان
ما معنى حبائل الشيطان؟ هل حديث النساء حبائل الشيطان صحيح؟ يستند المسلمون في الحياة إلى القرآن الكريم ومن ثم السنة النبوية الشريفة لتوضيح الأمور بصورة أكبر، حيث يجب التعرف على مدى صحة هذه الأحاديث قبل العمل بها، لذلك تهتم الكثير من النساء بالتعرف على معنى حبائل الشيطان لما ورد في حديث نتعرف على صحته ومعناه فيما يلي.
ما معنى حبائل الشيطان
الحبائل جمع حبالة وهي شبكة النِّعاج عند العرب في الجاهلية يعني أن النساء هن وسيلة من وسائل الشيطان وشبكة من شبكاته، وإنما ذُكر بلفظ الحبائل لكي يشير إلى أنّ الخبيثات من النساء يُشبّهن بالظباء التي توقع بالرجال في الخطايا.
ما معنى حبائل الشيطان في اللغة
ومن ناحية الشرح في اللغة العربية نجد أن حبائل الشيطان استعارة وتعبير مجازي جاء ولأول مرة في كلام النبي صلى الله عليه و آله ضمن خطبة طويلة حيث قال: “وَ النِّسَاءُ حَبَائِلُ الشَّيْطَانِ”، جعل النساء من أقوى ما يصيد به الشيطان الرجال، فهن كالحبائل و الأشراك المنصوبة، لأنّهن مظان الشهوات، والمقود الذي يقود الرجال إلى الخطايا.
هل حديث النساء حبائل الشيطان صحيح
عند التعرف على ما معنى حبائل الشيطان، نجد أن الكثير من الأشخاص يهتمون بدراسة العديد من الأحاديث النبوية ومن ثم التعرف على صحتها من ضعفها أي أنها نسبت للرسول ولكن لا يوجد دليل على ذلك ومنها حديث النساء حبائل الشيطان
حيث إن حديث النساء حبائل الشيطان حديث ضعيف، ضعفه العلماء، ضعفه الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة، رقم (2464) ولو صح فإن معناه ليس قبيحا، فمعناه أن الشيطان يستخدم النساء في غواية الرجال وهذا واضح مشاهد لا ينكره إلا مكابر، ومعنى حبائل الشيطان أن الشيطان يفتن الرجال بالنساء، وعلى هذا فيحذر الرسول -ﷺ- الرجال والنساء، فيحذر الرجال حتى لا يفتنوا بالنساء الأجنبيات، فيقعوا في المحظور، ويحذر النساء ويأمرهم بالحشمة والعفاف واللباس الشرعي.
أحاديث صحيحة عن الرسول عن النساء
من الجدير بالذكر أن الرسول الكريم ورد عنه العديد من الأحاديث النبوية الصحيحة التي وصلت لنا بالأدلة والتي تتحدث عن النساء ومنها:
- عن أبو سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ عن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال” خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَضْحَى أَوْ فِطْرٍ إِلَى الْمُصَلَّى فَمَرَّ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ فَإِنِّي أُرِيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ، فَقُلْنَ وَبِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ، مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ، قُلْنَ: وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ؟ قُلْنَ: بَلَى. قَالَ: فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ عَقْلِهَا، أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ؟ قُلْنَ: بَلَى قَالَ فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا”[صحيح البخاري]
توجد العديد من العبارات التي وردت في الكثير من الأحاديث النبوية سواء كانت صحيحة أو ضعيفة والتي لم يتم التعرف على معناها من قبل الأفراد والتي تحتاج التي التوضيح والتعرف على مدى صحتها.