صحة الطفل

متى يبدأ الطفل يتكلم ومتى يمكن القول ان الطفل متأخر في الكلام؟

متى يبدا الطفل يتكلم؟ حيث إن العديد من الأمهات والآباء يشعرون ببعض القلق في حال تأخر ابنهم الصغير عن الحديث والتكلم معهم، ونطق الكلمات البسيطة وغير المفهومة مثل باقي الأطفال، فيقومون بالإلمام بالفترة التقريبية الخاصة بالكلام الطبيعية لهم؛ لذا عن طريق موقعنا سنطرح متى يمكن القول إن الطفل متأخر في الكلام.

متى يبدأ الطفل يتكلم

يبدأ الطفل يتكلم بشكل بسيط مع بلوغه الـ 18 شهرًا تقريبًا أي حوالي عام ونصف، أو في بعض الحالات يمكن التكلم عند بلوغ العامين ونصف، وفي حال كان يتراوح عُمر الطفل ما بين الـ 18 و30 شهرًا قد يعاني من تأخر النطق، وهذا إذا كان يفهم اللغة جيدًا وتظهر عليه مهارات اللعب وغيرها.

إن مشكلة تأخر النطق قد تكمن في اللغة المنطوقة أو التعبيرية، ومشكلة هؤلاء الأطفال تكون مُحيرة جدًا؛ لأنهم يمتلكون أساسيات اللغة المنطوقة، ولكنهم لا يتحدثون أبدًا أو بشكل قليل للغاية.

أشار بعض الخبراء أن حوالي 15- 25% من الأطفال الصغار يمتلكون نوع من أنواع اضطراب التواصل، ولاحظوا أن الأولاد يميلون إلى إظهار مهارات اللغة بصورة متأخرة عن الفتيات.

تطور مهارات الكلام لدى الأطفال

هناك بعض المهارات الخاصة بالكلام التي قد تظهر على الأطفال، وهي جاءت على النحو التالي:

  • يجب أن يبدأ الطفل الانتباه إلى الأصوات من حوله قبل الـ 12 شهرًا، والتعرف على أسماء الأشياء.
  • في حال وصول الطفل إلى عُمر الـ 12 إلى الـ 15 شهرًا ينبغي أن يبدأ في تقليد الأسماء التي يسمعها، ويفهم ما يُقال له.
  • مع الوصول إلى عُمر الـ 18 إلى الـ 24 شهرًا يمكنه التحدث بـ 20 كلمة إلى 50 كلمة.

متى يمكن القول إن الطفل متأخر في الكلام

هناك بعض الأسباب التي تظهر على الطفل تُشير إلى أنه يعاني من التأخر في الكلام، ويمكن ملاحظتها لبدء معالجتها على الفور، وهي تأتي على النحو الآتي:

  • عدم تحدث الوالدين مع الطفل باستمرار.
  • عدم تحدث الوالدين أمام الطفل، فهذا يُقلل من مخزون الكلمات عنده نتيجة لعدم سماعه الكلمات، مما يعني أنه لا يقلد الأصوات.
  • إصابة الطفل بمرض عضوي يمنعه من الحديث، وذلك مثل ضعف السمع أو ربط اللسان، وتكون بمثابة مشكلة في اللسان.
  • معاناة الطفل بمرض نفسي، وهذا مثل التلعثم عند بدء الكلام أو عدم قدرته على نطق الحروف، وعدم مع القدرة على معرفة مخارج الحروف.

علاج تأخر الطفل بالكلام

تجدر الإشارة إلى وجود عدة طرق من أجل علاج تأخر الكلام بالنسبة للطفل، وجاءت تلك الحلول الممكنة على النحو التالي:

  • إذا كانت المشكلة عضوية فينبغي الذهاب إلى طبيب مختص من أجل علاج الأمر بشكل سليم.
  • تعليم الطفل لفظ الحروب بأسلوب صحيح وتدريبه عليها، وتعليمه بعض الكلمات، على سبيل المثال اسم الأم والأب.
  • توجيه الطفل ولفت انتباهه تجاه الأصوات المختلفة من حوله، وهذا مثل صوت جرس الباب أو أصوات الألعاب المتنوعة.
  • التعامل مع الطفل بلغة الكلام والإشارة في آن واحد.
  • إجراء حوار بين الأب أو الأم والطفل سواء ببضع كلمات صغيرة أو بدائية.

تُعد مشكلة تأخر الكلام لدى الطفل من الأمور التي تُسبب القلق للوالدين، ويعتقدان أن ابنهما مصاب بخلل ما، بالتالي يُلمون ببعض المعلومات حول تطوير مهاراته والتحدث معه لتفادي الوقوع في هذه المشكلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى