هل كانت زوجات الرسول تعمل؟ وما أسمائهم
إن المرأة لها العديد من الإسهامات في التاريخ الإسلامي، والتي كان لها أثر كبير في المجتمع بمختلف مجالاته سواء في مجال التجارة أو الطب أو الزراعة أو تربية الأغنام، ولكن بعض المسلمين يتساءلون هل كانت زوجات الرسول تعمل، وماذا كانت أعمالهم، ومن خلال موقعنا سوف نوضح لكم أعمال زوجات الرسول.
هل كانت زوجات الرسول تعمل
نعم، زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم كانت تعمل، وذلك في مختلف مجالات الحياة، حيث عملت أم المؤمنين خديجة بنت خويلد في مجال التجارة، وأسماء بنت أبي بكر في مجال الزراعة وتربية الأغنام كما أن زينب بنت جحش كانت لديها مهارة في الدباغة والتي ساعدتها في العمل بهذا المجال، وكانت تنفق ما تكسبه في الصدقات.
أسماء زوجات الرسول بالترتيب
بعد أن تعرفنا ما إذا كانت زوجات الرسول تعمل أم لا، نوضح لكم فيما يلي أسماء زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم بالترتيب:
- خديجة بنت خويلد رضي الله عنها.
- سودة بنت زمعة رضي الله عنها.
- عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها.
- حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنها.
- زينب بنت خزيمة رضي الله عنها.
- أم سلمة رضي الله عنها.
- زينب بنت جحش رضي الله عنها.
- جويرية بنت الحارث رضي الله عنها.
- صفية بنت حيي رضي الله عنها.
- أم حبيبة رضي الله عنها.
- ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها.
موقف الإسلام من عمل المرأة
الدين الإسلامي كرم المرأة وأعطاها حقوقها لإعلاء شأنها، ومن الحقوق التي منحت إياها هي الحق في العمل، والتي ساعدت في تقديم مساهمتها في قيام المجتمع المسلم، الشريعة الاسلامية أكدت على من استباحة عمل المرأة والذي ذكر في القرآن الكريم والسنة والنبوية الشريفة
وذلك في قول الله تعالى: {َلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ} [سورة القصص: آية 23].
ضوابط عمل المرأة في الإسلام
الإسلام منح المرأة حقوقها ولم يحملها أعباء لا تستطيع تحملها، فالله تعال كلف الرجال بمهام لم يطلبها من النساء، مثل الجهاد، وأداء الصلاة جماعة في المسجد، والإنفاق حيث إنه لا يطلب من المرأة أن تنفق حتى وإن امتلكت مال
ووضع شروط ضوابط لعملها مثل أنها لا تخرج إلى عملها إلا بعد أن تأخذ أذن ولي أمرها، وألا يكون عملها معطل لزواجها، وألا يكون مانع لقيامها بواجباتها الأساسية تجاه عائلتها، وإلا يخالف العمل طبيعتها وفكرتها.
وإلى هنا نصل إلى نهاية مقالنا الذي أوضحنا فيه هل كانت زوجات الرسول تعمل أم لا بالإضافة إلى ضوابط عمل المرأة في الإسلام، و التي منها الالتزام باللباس الشرعي وعدم الخلوة بالرجال الأجانب والبعد عن التبرج والزينة.