هل يتغير لون بشرة الطفل بعد السنتين؟!
هناك الكثير من التفاصيل المثيرة للحيرة والجدل كذلك هي ما تدور في أذهان الكثير من الآباء والأمهات على وجه الخصوص وهي ما تتعلق بأبنائهم في السنين الأولى من أعمارهم، وعليه قررنا أن نسلط الضوء على سؤالٍ هام حيالها ونطرح آراء الأطباء حيال هل يتغير لون بشرة الطفل بعد السنتين.
هل يتغير لون بشرة الطفل بعد السنتين
على المنصات الطبية المختلفة وفي عيادات الأطباء يتم طرح الكثير من التساؤلات من قِبل الأمهات القلقات حيال تغيير ألوان بشرة أطفالهن؛ إذ إنها تدور حول أن هؤلاء الأطفال يكون لونهم فاتحًا بعد الولادة إلا أنه بعد مرور عام أو عامين يبدأ هذا اللون بالتحول إلى الدرجة الداكنة.
في هذا الصدد أجاب بعض الأطباء عن الأمر بوضوح قائلين إن تغيير ألوان البشرة في الأطفال هو من الأمور واردة الحدوث؛ وذلك يؤول إلى أسبابٍ مختلفة يأتي على رأسها هو تكوين صبغة الميلانين التي تعمل على منح الجلد لونه الأصلي.
وهنا أشار الأطباء إلى أن صبغة الميلانين يتم إنتاجها بواسطة خلايا معينة في الجسم وعليه في حال لم تكن مكتملة النضج يصبح الطفل فاتح اللون في البداية، إلا أنه بعد أن تنضج ويبدأ إنتاج الصبغة يتحول اللون.
هل حليب الأم يؤثر على لون بشرة الطفل
من أبرز الاستفسارات التي تثير قلق الكثير من الأمهات حيال تغيير ألوان بشرة أطفالهن هو أن يكون هناك تأثير غير مباشر من الرضاعة الطبيعية؛ إذ تظن بعضهن أن اللبن الطبيعي هو ما قد يحتوي على مكونات تعمل على تغيير لون الطفل، إلا أن بعض الأطباء أكدوا على أن هذا الأمر غير صحيح ولا يوجد له سند علمي.
متى يظهر لون بشرة الطفل الحقيقي
على الرغم من أننا قد وضحنا باقة التفاصيل العامة التي تدور حول اللون الطبيعي للطفل فكما أشرنا إلى أنه يظهر فعليًا متى تم اكتمال نضج الخلايا المسؤولة عن إنتاج الميلانين وهذا ما يكون في العادة ما بين العام الأول والثاني من عمر الطفل.
ما اسم المرض الذي يغير لون البشرة
بما أن هذا الحديث يدور حول إطار طبي فمن الضروري الإشارة إلى أنه في بعض الأحيان قد يكون سبب تغيير لون بشرة الطفل بسبب الإصابة بأيٍ من الأمراض التي يكون هو من أعراضها، ومنها نستعرض الآتي:
- البهاق.
- الصدفية.
- الطفح الجلدي.
- التعرض المباشر إلى أشعة الشمس دون أي أدوات حماية أو استخدام واقي الشمس.
- الإصابة بالمهق؛ وهو مرض جيني عبارة يؤدي إلى خلل في إنتاج صبغة الميلانين.
- الإصابة بالالتهابات الجلدية الفطرية.
إلى هنا نكون قد أشرنا إلى سلسلة من أهم التفاصيل الأساسية التي تثير انشغال الكثير من الأمهات حيال طبيعة تغيير لون بشرة الأطفال في السنين الأولى من العمر، ولكن يتوجب علينا الإشارة إلى أنه في حال ملاحظة أي أمرٍ غير طبيعي على الطفل بالطبع إن التوجه إلى الطبيب يكون بالأمر الأساسي والضروري.