أدعية مكتوبة

20+ أدعية صحيحة للرسول عن الرزق والسعة به

إن الرزق يعتبر هو الشغل الشاغل لكل إنسان في تلك الحياة؛ إذ إن مخاوفه تُثار متى قُدر عليه وتهدأ متى بسطه الله، ومن هنا نشير إلى أن ما عند المولى جل وعلا يُطلب منه بيقين في عطائه الكريم، وهذا ما نوضحه من خلال أدعية صحيحة للرسول عن الرزق والسعة به.

أدعية صحيحة للرسول عن الرزق والسعة به

أدعية صحيحة للرسول

من جميل ما ورد في السنة النبوية الشريفة هي باقة من الأدعية التي يمكن اللهج بها من أجل طلب الرزق من الله عز وجل، وهي ما نشير إلى بعضٍ منها على النحو الآتي:

  • اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ عِلمًا نافعًا ورزقًا طيِّبًا وعملًا متقبَّلًا.
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت.
  • اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي فِيهَا معاشِي، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيهَا معادِي ، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لي مِن كُلِّ شَرٍّ.

دعاء سعة الرزق والبركة

أدعية صحيحة للرسول

جدير الإشارة إلى أن هناك باقة أخرى من أدعية الرزق التي يمكن أن يرددها المسلم بما أملاها عليه قلبه، والتي نعرض منها الأمثلة الآتية:

  • يا الله يا واسع أسألك أن تُوسع لي في رزقي، تبارك لي فيه، تمنّ علي بخيرٍ منه إنك الوهاب العظيم.
  • اللهم إن أرجوك من فضلك العظيم أن تحفظني من شر نفسي ومن شر الفتن والضلال والحرام، اللهم إني أسألك أن تفتح علي أبواب الرزق الحلال من حيث لا أدري ولا احتسب.

دعاء الرزق بالمال الحلال والفرج

أدعية صحيحة للرسول

إن الرزق يجب أن يُطلب مقرونًا بالمال الحلال وصرف الحرام، وهذا ما يكون بترديد الأدعية الآتية:

  • يا رحمن يا رحيم يا من تملك خزائن السماوات والأرض أسألك أن تهبني من تلك الخزائن الرزق العظيم، الصحة والعافية والفرج العاجل إنك تقدر ولا يُقدر عليك.
  • يا أكرم الأكرمين يا من لا يُعجزك شيءٌ في الأرض ولا في السماء يا من تبسط الرزق لمن تشاء وتقدر له أرجوك أن تجعلني ممن أنعمت عليهم وبسطت لهم أرزاقهم الحلال الطيبة.

دعاء الرزق والتوفيق

أدعية صحيحة للرسول

الرزق دون توفيق من المولى جلّ وعلا لا يكون له معنى ولا يُطمئن إليه بالمرة، وعليه نستعرض باقة من أفضل الأدعية عبر النقاط الآتية تدور حول هذا الصدد:

  • اللهم أنت ربي العظيم سبحانك يا من بيده ملكوت السماوات والأرض أسألك وأنا عبدك الفقير وأنت الرب الغني الوهاب، الذي يهب دون حساب أن تهبني رزقًا وتوفيقًا يليقان بكرمك الواسع.
  • يا ذا الجلال والإكرام يا من لم أدعُه يومًا إلا وقد جبر قلبي بما هو أفضل مما تمنيت أسألك أن ترزقني من فضلك وتوفقني في حياتي إلى ما تحبه وترضى بي عنه.

إن كل صغيرة وكبيرة في تلك الحياة ما هي إلا رزقٍ من المولى سبحانه وتعالى سواءً كان؛ مال، صحة، عافية، زواج، ذرية وغيرها الكثير والكثير، ومن ثم لا يجب ألا يفتر لسان الإنسان عن الدعاء بقلبٍ يسكنه اليقين في ربه والسعي نحو تلك الأرزاق بما شرعه الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى