تجارب صحية

تجربتي في تأخر ظهور الجنين في كيس الحمل والأضرار

حالة من الخوف الشديد هي ما تجتاح الكثير من النساء فيما يخص تجارب حملهن خاصةً الأولى منها؛ وذلك في حال تعرضن إلى أمورٍ  غير طبيعية بدورها تعمل على زيادة هذا القلق والخوف، وهذا ما جئت من أجل أن أطرح تفاصيله من خلال عرض تجربتي في تأخر ظهور الجنين في كيس الحمل والأضرار.

تجربتي في تأخر ظهور الجنين في كيس الحمل والأضرار

تجربة قد لا تكون ألطف ما يكون هي ما مررت بها على مدار الفترة الماضية وهي ما تتعلق بحملي الذي ظننت للحظة أنني قد أخسره، حالة من الخوف والذعر لا يمكنني أبدًا أن أصف أيًا منهما حتى الآن، كل ما يمكنني أن أقوله إنني لم أكن في أحسن أحوالي عندما اكتشف أن الجنين لا يظهر في كيس الحمل.

طريقة اكتشاف الجنين في كيس الحمل

تجربتي في تأخر ظهور الجنين

في بداية الأمر لا بد أن أنوّه على كل امرأة أن المتابعة المستمرة مع طبيبة أمراض النساء هي بالأمر الضروري الذي لا يمكن بأي شكل من الأشكال غضّ الطرف عنها، ولا يوجد ما يُعرف بأنها لا هدف منها أو أهمية، وذلك لأنها تساهم بشكلٍ كبير اكتشاف أي مشكلة ومن ثم حلها في أسرع وقتٍ ممكن.

ومن هنا بالتحديد بدأت تجربتي حيث كنت أُجري زيارة عادية للطبيبة وأنا في الأسبوع الثامن من الحمل، ليتضح بعد عمل كشف السونار أن الجنين لا يظهر داخل كيس الحمل، وهذا ما جعل قلبي ينتفض ذعرًا من الاحتمال الذي ورد في ذهني تلك اللحظة.

أسباب عدم ظهور الجنين في كيس الحمل

حالتي تلك هي ما ظهرت أمام الطبيبة التي ما وجدت مني إلا بكاءً وحالة من الانهيار ولا يوجد على لساني إلا سؤال “هل خسرت ابني؟ هل تعرضت للإجهاض؟”؛ إلا أنها حاولت بقدر الإمكان أن تُطمئن قلبي وتخبرني أن هذا ليس صحيح بإذن الله، ولكننا في حالة إلى أن نتأكد من أمرٍ هام في البداية.

أما هذا الأمر فهي حساب عمر الحمل والتي قامت بإجرائها مرة أخرى ليُنزل الله على قلبي السكينة عندما اكتشفنا أنها أجرته بطريقة خاطئة من قبل؛ إذ إنها أخبرتني أن الجنين في الطبيعي يظهر خلال الفترة ما بين 6 – 9 أسابيع من الحمل، وهذا ما أدى إلى عدم ظهوره حتى تلك المدة.

أعراض الحمل الكاذب

لأن تجربتي السابقة هي ما أثارت في قلبي الذعر والقلق الكبيرين وذلك من أن يكون هذا الحمل كاذبًا، فلا بد أن أطرح لكم كلام طبيبتي التي أخبرتني أن الحمل الكاذب لا يمكن أن يُسمع فيه نبض الجنين الذي يجب أن يكون حتى الأسبوع السابع كحد أقصى.

على كل امرأة أن تحرص على المتابعة الدورية مع طبيبة مختصة ومتميزة من لحظة الحمل الأولى، وذلك من أجل معرفة كل صغيرة وكبيرة تمر بها في تجربتها ومن ثم تحديد هل إذا كانت هناك أي مشكلة ومن ثم يتم الإسراع في حلها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى