تجربتي مع التهاب البول في الحمل
تعد تجربتي مع التهاب البول في الحمل من التجارب المزعجة التي مررت بها خلال فترة الحمل، خاصة أن هذا النوع من الالتهابات يسبب ألم شديد مما يصعب الأمر، لذلك قررت أن ألجأ إلى الطبيب لعلاج تلك المشكلة، ويعرض موقع مرحبا تجربتي مع علاج التهاب البول في الحمل.
تجربتي مع التهاب البول في الحمل
إن مشكلة التهابات المسالك البولية خلال فترة الحمل من أكثر المشكلات الشائعة التي تعاني منها المرأة خلال فترة الحمل، وهذا ما قاله لي الطبيب حيث إن التغييرات التي تحدث تزيد من احتمالية الإصابة بالالتهابات المسالك البولية، والعلاج مهم للغاية لتجنب المضاعفات.
أعراض التهاب المسالك البولية للحامل
خلال معاناتي من التهابات المسالك البولية خلال فترة الحمل عانيت من العديد من الأعراض، أذكرها لكم فيما يلي:
- عدم الشعور بالراحة أثناء التبول، وذلك بسبب الألم وشعور الحرق.
- الحاجة الضرورية إلى التبول بمعدل أكثر من المعتاد.
- ملاحظة وجود دم أو مخاط في البول.
- التبول بكثرة خلال فترة الليل.
- المعاناة من وجود تشنجات وآلام شديدة في أسفل البطن.
- الإصابة بسلس البول.
- تعكر لون البول، ورائحته الكريهة.
- تغير كمية البول بحيث تكون أقل أو أكثر من الكمية المعتادة.
اقرأ أيضًا: تجربتى مع عين السمكة
أسباب التهابات المسالك البولية خلال فترة الحمل
قال لي الطبيب إن هناك العديد من الأسباب التي تتسبب في حدوث التهابات المسالك البولية، والسبب الرئيسي لها يكمن في التغييرات التي تحدث في جسم المرأة خلال فترة الحمل، ومن أهم الأسباب ما يلي:
- توسع الرحم نتيجة لنمو الجنين مما يتسبب في ضغط الرحم على المثانة والحالب مما يؤدي إلى حدوث صعوبة في إخراج البول واحتباسه داخل المثانة، وبالتالي زيادة خطر نمو البكتيريا والإصابة بالتهابات المسالك البولية.
- التغيرات الهرمونية التي تزيد من حالات احتباس البول.
- حالات الجزر المثاني الحلبي وفيها يحدث ارتجاع للبول مما يزيد من خطر الإصابة بالالتهابات.
- التغييرات الفيزيائية المتمثلة في تمدد الحالب وتوسعه منذ بداية الأسبوع السادس للحمل.
- تغير خصائص البول، حيث يصبح يزيد تركيز البول وتقل حموضته، يزداد نسبة البروتين والسكريات والهرمونات مما يخلق الجو المناسب لنمو البكتيريا.
- صعوبة تنظيف المنطقة بالطريقة المعتادة بسبب انتفاخ البطن مما يصعب الوصول إلى تلك المنطقة.
علاج التهابات المسالك البولية للحامل
في إطار الحديث عن تجربتي مع التهاب البول في الحمل يجدر بي الإشارة إلى طريقة العلاج الذي اتبعتها للتخلص من التهابات المسالك البولية، حيث وصف لي الطبيب نوع من المضادات الحيوية ونصحني باستخدام العلاجات المنزلية المتمثلة فيما يلي:
- شرب كميات كبيرة من المياه لتخفيف تركيز البول وطرد البكتيريا من المثانة.
- شرب كوب من عصير التوت البري للحد من الالتهابات، وذلك لاحتوائه على خصائص تمنع التصاق البكتيريا في بطانة المثانة.
- تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين سي والبكتيريا النافعة للتخلص من العدوى.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الخميرة للهالات السوداء
مضاعفات الإصابة بالتهابات المسالك البولية للحامل
إن تجربتي جعلتني أدرك أن الإصابة بأي نوع من العدوى يزيد من الخطورة على الحمل لذلك لا بد من تلقي العلاج المناسب لعدم حدوث المضاعفات المتمثلة فيما يلي:
- وصول العدوى إلى الكليتين.
- الإصابة بالتهاب الحويضة.
- زيادة احتمالية حدوث الولادة المبكرة.
- انخفاض وزن الطفل بشدة عند الولادة.
- تعرض حياة الجنين إلى الخطر.
بالرغم من أن تجربتي مع التهاب البول في الحمل إلا أن العلاج المبكر أفادني بشدة ومكنني من التخلص من تلك الالتهابات المزعجة، ولا بد من عدم الإهمال لتجنب المضاعفات التي ذكرتها سابقًا.