تجربتي مع دعاء لا إله إلا الله العظيم الحليم
تجربتي مع دعاء لا إله إلا الله العظيم الحليم من أفضل التجارب التي مررت بها والتي كان لها دور كبير ومؤثر في حياتي، حيث إنه من الأدعية التي تفرج الهموم وتبث في النفس الراحة والسكينة، ومن خلال موقع مرحبا سوف أنقل لكم تجربتي مع تكرار دعاء لا إله إلا الله العظيم الحليم والتي تفيد كل من يحتاج إلى تحقيق حلم معين في حياته.
تجربتي مع دعاء لا إله إلا الله العظيم الحليم
بدأت تجربتي بعد فترة معاناة طويلة من الهم والحزن بسبب كثرة المشكلات التي عانيت منها في الفترة الأخيرة من حياتي؛ ولكنني لم أتمكن من حل أي منها لذلك لجأت إلى الله سبحانه وتعالى وتقربت منه بحسن الأعمال والطاعات.
فكنت أدعو الله سبحانه وتعالى في كل حين أن يفرج همي ويفك كربي، حتى قرأت أحد الأحاديث النبوية الشريفة التي جاءت عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال:
أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يقولُ عِنْدَ الكَرْبِ: “لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ ورَبُّ الأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ” [صحيح البخاري].
اقرأ أيضًا: تجربتي مع خواتيم سورة البقرة
فضل قول لا إله إلا الله الْعَظِيمُ الحليم
من خلال تجربتي مع دعاء لا إله إلا الله العظيم الحليم علمت أنه واجب على كل مسلم عندما يقع في كرب أو ضيق أن يرجع إلى الله سبحانه وتعالى ويدعوه ليزيح عنه البلاء لأن وحده قادر على كشف الهم والغم.
لذلك قمت بترديد دعاء لا إله إلا الله العظيم الحليم حتى فرج الله همي وتحسنت أحوالي، كما بدأت أشعر بالراحة والسكينة في حياتي والطمأنينة في قلبي.
اقرأ أيضًا: قصتي مع قراءة سورة الفاتحة سبع مرات
وقت ترديد دعاء الفرج
من خلال تجربتي يجدر بي القول إنه لا يوجد وقت محدد للدعاء؛ حيث يمكن للعبد أن يدعو ربه في كل وقت ولكن هناك أوقات يستحب فيها الدعاء، ومن أكثر الأوقات التي كنت أتفرغ فيها للدعاء والتعبد هو الثلث الأخير من الليل، فكنت أصلي وأتضرع إلى الله سبحانه وتعالى فهي من الأوقات التي لا يرد الله فيها عباده، وكنت أدعو وأنا على يقين أن الله سبحانه وتعالى سوف يفرج همي.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع دعاء اللهم اجعل همي الآخرة
دعاء لفك الكرب وتسهيل الأمور والرزق
من خلال تجربتي مع دعاء لا إله إلا الله العظيم الحليم يجدر بي القول إنه يوجد العديد من الأدعية للكرب والهم ولقد دائمًا أردد الدعاء التالي:
“اللهمَّ إني عبدُك ابنُ عبدِك ابنُ أمَتِك ناصيَتي بيدِك ماضٍ فيَّ حُكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أوْ علَّمْتَه أحدًا مِنْ خلقِك أو أنزلته في كتابِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزني وذهابَ هَمِّي”.
ولقد ذكر في السنة النبوية الشريفة فضل هذا الدعاء، حيث أنه ما أصاب أحدًا قط هم ولا حزن إلا وقد فرج الله همه.
بذلك أكون قد نقلت لكم تجربتي مع دعاء لا إله إلا الله العظيم الحليم الذي كان له دور وفضل عظيم في التخلص من الهم والكرب والحزن الذي كنت أعاني منه، فالله سبحانه وتعالى وحده قادر على تفريج الهموم والكروب.