مقتل مازن.. قصة أحزنت أهل الإسكندرية وسببها ”كيس زبالة“
حادثة داخل أحد أحياء مدينة الإسكندرية سببت الحزن لدى قلوب العديد من الأشخاص، والجنازة كانت تحتوي على عدد مهول من الأشخاص المحبين له، العديد من التفاصيل المختلفة عن القصة ولكن الأكيد أن الجميع يطالب بالحق فقط لا غير لهذا الطالب، وسنقوم من خلال موقعنا بعرض تفاصيل الحادثة ومعرفة ما يجري.
مقتل مازن صبحي بسبب كيس زبالة
قتل شاب في العشرينات من عمره قبل يومين في مدينة الإسكندرية بمصر، والقضية أثارت جدلًا كبيرًا في الرأي العام لمحاولة تقليل العقوبة من قبل محامي القاتل، حيث طالب بعض الأشخاص بمحاسبة حتى المحامي لدفاعه عن تلك التهمة البشعة.
وكانت بداية الواقعة هي مشاجرة كلامية بين (الضحية: مازن صبحي)، و(القاتل: روبي النانا)، وكان السبب كيسًا من الزبالة داخل الحي الذي يقطنون به، وأثناء تلك المشاجرة قام الجاني بسب وقذف المجني عليه بالأم والطعن في شرفها، مما أدى إلى إغضاب المجني عليه بشكل كبير ليبدأ بمهاجمته هو الآخر ببعض الشتائم، ومن ثم يبدأ الأشخاص يتدخلون لفض الأمر ومنع مازن من المشاجرة مع هذا البلطجي الذي لني يستطيع التعامل معه بسبب طريقته الهمجية والوحشية.
ومن ثم تربص القاتل لمازن في بيته وجعل أحد أصدقائه (البلطجية) يقوم بمراقبته، حتى دخل مازن إلى صالون الحلاقة قبل ذهابه إلى كلية التربية الرياضية ليؤدي امتحانه، ومن ثم أوشى ذلك البلطي إلى القاتل بمكانه، ليأتي الآخر وبيده سلاح أبيض ويقوم بطعن المجني عليه العديد من الطعنات التي أدت إلى خروج أحشائه من خارج بطنه، كما تهجم على شقيق مازن ليحدث له قطع في أوتار يده.
وطالب الجميع بمعاقبة هذا المجرم (روبي النانا) بالإعدام شنقًا بتهمة القتل مع سبق الإصرار والترصد، والواشي على المجني عليه لأنه يعتبر سببًا لأنه كان متربض لـ (مازن) هو الآخر، كما يتم المطالبة بعقاب المحامي لأن كل من يدافع عن مثل تلك القضايا لا يكون حامي للقانون وحقوق الأفراد ولا يكون له الحق في الدفاع عن الغير.
جنازة مهيبة وحزن كبير
وتلك الحادثة التي تسببت في حزن الكثيرين على هذا الطالب، حيث أنه كان من الأشخاص المحترمة وذو السمعة الطيبة بين الناس، وقد حضر جنازته آلاف من الأشخاص، ولم تظهر أمه في اللقاءات التليفزيونية المختلفة بسبب أنها في صدمة منذ وفاته، رحمه الله وألهم أهله وكل من يحبونه بالصبر والسلوان، وجعله من أهل الجنة، وانتقم من كل ظالم.
حشود من الأشخاص في جنازة مازن صبحي والذي توفيّ على يد أحد البلطجية بجريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد، مع وجود شخص آخر يقوم بالترصد للمجني عليه، ومطالبة جماعية من الشعب بالإعدام شنقًا لكلاهما.