تجارب دينية

تجربتي في علاج السكر بالقران الكريم

من خلال التعرف على تجربتي في علاج السكر بالقران الكريم، يمكننا أن نشير إلى أن الخالق قد منح الإنسان العديد من الوسائل التي يتمكن من خلالها من الوصول إلى الراحة التامة على مستوى الحياة، سواء كان ذلك من الناحية النفسية أو الجسدية، حيث يعتبر القرآن الكريم أعظم وسيلة منحها الله للإنسان، وذلك ما سوف نتعرف عليه بشكل أكبر.

تجربتي في علاج السكر بالقران الكريم

تعتبر التجربة التي مر بها من سيقصها، هي حالة من التعايش والرضا بقضاء الله، يمكن التعرف على ذلك من خلال ما يلي:

تجربتي في علاج السكر بالقران الكريم

1- بداية التعرف على الإصابة بمرض السكر

أنا من الأشخاص من أصحاب الحياة التقليدية، التي لا يوجد بها شيء سوى العمل والعودة إلى المنزل، ولكن كان من أبرز الأشياء التي كنت أتميز بها أنني سريع الإنفعال على كل كبيرة وصغيرة، بما لا يدعو إلى ذلك.

لذلك نصحني بعض المقربين بضرورة الذهاب إلى الطبيب من أجل التعرف على سبب تلك الحالة، وعندما بدأ الطبيب بالعمل على مجموعة من الفحوصات الطبية، نزل علي الخبر مثل الصاعقة، وهو أنني مصاب بمرض السكري.

2- بداية رحلة العلاج

من المؤكد أن الطبيب قد نصني ببعض الأدوية من أجل التخلص من ذلك، ولكنني ذهبت إلى منزلي حزين ومهموم، لذلك تذكرت أن الله هو الملجأ للإنسان في كافة وأصعب المواقف في الحياة، ولذلك ذهبت إلى المنزل لاختلي بكتاب الله في غرفتي.

كانت أولى السور التي قراءتها هي سورة البقرة، والتي كانت مثل الماء البارد الذي نزل إلى قلبي وأطفأ ما به من نار، حيث أدى ذلك الأمر في النهاية إلى تقبل قضاء الله والتعايش معه.

3- سورة الرحمن من أهم وسائل العلاج

كنت قد أيقنت أنه يجب علي أن أتناول تلك العقاقير التي سجلها لي الطبيب، لذلك قمت بفعل ذلك، ولكنني أيقنت أن التمسك بكتاب الله هو خير علاج، لذلك عملت على قراءة القرآن بشكل مستمر، خاصة سورة الرحمن التي كانت بالنسبة لي من خير السور التي جعلتني أتقبل قضاء الله بصدر رحب.

4- السير في رحلة العلاج بالرضا بقضاء الله

تأكد طوال رحلة العلاج الخاصة بي أن أفضل طريقة يمكن من خلالها التعامل مع المصائب هي التقرب من الله، من المعروف أن مرض السكر من الأمراض المزمنة التي تتسبب للإنسان في حالة من القيود ببعض العادات مما يجعل الإنسان يشعر بالضيق.

ولكن، في النهاية إن كتاب الله هو الوسيلة الوحيدة التي يمكن من خلالها التخلص من كل هذا بسهولة، حيث إنه هو خير معين قدمه الله للإنسان من أجل أن يحيا حياة سعيدة، لذلك لا يجب أن ننسى خالقنا في أصعب المواقف الحياتية.

يمكننا أن نشير إلى أن الله خلق لنا مع كل داء دواء، ولكن علينا ان نتأكد أن خير دواء لأصعب المواقف الحياتية هو تذكر الخالق بشكل مستمر، حيث إنه هو الوحيد القادر عن رفع عنا شدة البلاء مهما بلغت، وهو القادر على منحنا تقبل الأمر مهما كانت صعوبته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى