تحميل وقراءة بدون إنترنت | رواية «الطنطورية» PDF

إن رواية الطنطورية هي واحدة من ابرز الروايات التي تسلط الضوء على الصراع العربي الصهيوني، ولهذا السبب فإن هناك الكثير من الأشخاص يشيدون بهذه الرواية بفضل أحداثها وأسلوب السرد بها، لذا تعتبر الرواية من أهم الأعمال الأدبية في تلك الفئة، ومن خلال موقعنا نشارككم أحداث رواية الطنطورية. “يمكنك تحميل نسخة pdf من هنا”

رواية الطنطورية

رواية الطنطورية من رضوى للكاتبة المصرية رضوى عاشور والتي نشرت عام 2010 عن دار الشروق تأخذ القارئ في رحلة عبر فترة زمنية تمتد من عام 1947 حتى عام 2000، وتروي الرواية قصة عائلة فلسطينية من قرية الطنطورة التي تم تهجيرها من قبل الصهاينة.

وبدأت رحلة لجوء شاقة إلى لبنان ومصر والإمارات تغطي الرواية أحداثا تاريخية واقعية هامة مثل النكبة واللجوء والاجتياح الإسرائيلي للبنان والحرب الأهلية اللبنانية، من خلال سرد هذه الأحداث تقدم الرواية نظرة معمقة حول معاناة الشعب الفلسطيني والتحديات التي واجهها على مدار العقود.

ملخص رواية الطنطورية

تستعرض رواية الطنطورية العديد من الأحداث التاريخية الفارقة مثل النكبة والحرب الأهلية اللبنانية، والاجتياح الإسرائيلي، وتوثقها بأسماء أصحابها الحقيقية، تبدأ الرواية بمذبحة الطنطورة التي ارتكبها الصهاينة عام 1948، والتي كانت نقطة الانطلاق لأحداث الرواية، عقب المذبحة تم تهجير عائلة رقية من قريتها، لتعيش حياة اللجوء لأكثر من نصف قرن.

أيضًا تمثل رقية شخصية المرأة الفلسطينية القوية التي تعايش أدوار الطفلة والحبيبة والأم والجدة وتجسد روح الصمود والأمل في العودة إلى وطنها، لم تفارق مفتاح بيتها رقبتها حتى آخر يوم من حياتها معبرة عن أملها في العودة إلى الطنطورة.

أحداث رواية الطنطورية

رواية الطنطورية تسرد قصة حياة عائلة فلسطينية من قرية الطنطورية، التي كانت إحدى القرى التي تم تهجير سكانها عام 1948 على يد القوات الصهيونية خلال النكبة، وتتابع الرواية حياة العائلة منذ لحظة تهجيرهم القسري، حيث ينطلقون في رحلة لجوء تمتد عبر عدة دول.

وتبدأ الرواية بوصف تفاصيل حياة العائلة في القرية قبل التهجير، ثم تنتقل لتوثيق معاناتهم خلال فترة اللجوء في لبنان ومصر والإمارات، وتسلط الضوء على الصعوبات التي واجهتها العائلة، من فقدان الوطن والشتات إلى التحديات التي واجهوها كلاجئين في بلدان جديدة.

مؤلف رواية الطنطورية

رواية الطنطورية هي واحدة من أبرز أعمال الأديبة المصرية رضوى عاشور، التي تعتبر من أهم الكتاب في الأدب العربي الحديث. وُلدت رضوى عاشور في 26 مايو 1946 في القاهرة، وتلعب دورًا بارزًا في الأدب والنقد الأدبي، فقد أتمت رضوى عاشور دراستها الجامعية في جامعة القاهرة حيث درست الأدب الإنجليزي.

ثم تابعت دراستها في جامعة ماساتشوستس في أمهيرست، حيث تخصصت في الأدب المقارن والأدب الإفريقي الأمريكي، وقد شغلت عاشور منصب أستاذة جامعية، ودرست الأدب الإنجليزي والأدب المقارن، كما كانت ناقدة أدبية لها إسهامات واسعة في تحليل النصوص الأدبية وتقديم رؤى نقدية جديدة.

عرضنا لكم عن طريق ما سبق من فقرات رواية الطنطورية، حيث إنها تعتبر واحدة من أهم الروايات والتي دومًا ما تنال على اعجاب هواة القراءة حيث إنها من تأليف الكاتبة رضوى عاشور.