اسئلة دينية

سؤال وجواب | من هو مكتشف اتجاه القبله؟!

إن الصلوات الخمس هم من أهم الأشياء التي فرضها الله علينا من أجل الدخول إلى الجنة، كما أن أغلب الأشخاص يعرف أن الاتجاه الخاص بالقبلة يكون تجاه الكعبة الشريفة المتواجدة في المملكة العربية السعودية، ولكن قد يجهل الكثير من الأشخاص في تحديد من هو أول من أكتشف هذا، ولهذا في المقال سوف نعرض لكم الإجابة الخاصة لهذا السؤال.

سؤال وجواب | من هو مكتشف اتجاه القبلة؟!

من هو مكتشف اتجاه القبلة

قد تساءل الكثير من الأشخاص عمن هو مكتشف القبلة وكيف استطاع اكتشاف هذا ولكن في البداية على الأشخاص معرفة أن مادة الرياضيات هي تعتبر من أبرز العلوم التي أدت إلى اكتشاف القبلة وساهم علماء المسلمين في تحديد اتجاه القبلة بسببها، أما بالنسبة إلى مكتشف القبلة هو الخوارزمي وهو من أهم العلماء الذين ساهموا في اكتشافها كما أن للبيروني وابن الهيثم وابن الشاطر وغيرهم دور بارز في هذا.

قبلة المسلمين

إن الكعبة المشرفة تعتبر هي قبلة المسلمين الذين يتوجهون إليها في صلاتهم وهذا بناء على أمر الله، وهذه القبلة تعتبر قبلة أبيهم سيدنا إبراهيم عليه السلام من قبل، وقد جاء الأمر من الله في اتخاذ الكعبة المشرفة هي القبلة في الصلاة قال تعالى” قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ”.

أول قبلة للمسلمين

ذكر العلامة ابن جرير أن النبي قام باتخاذ بيت المقدس أول قبلة له في الصلاة وكان هذا بعد الهجرة النبوية واقتدت الأنصار بهذا، وكان النبي طوال هذه الفترة يصلى باتجاه بيت المقدس قبل أن يأمره الله بالتوجه إلى الكعبة المشرفة، وكان النبي يصلي جاعلا الكعبة بين يديه مستقبلا بيت المقدس ولكن كان الناس في حيرة كبيرة لهذا دعي النبي محمد ربه حتى أمره الله باتخاذ الكعبة القبلة.

الحكمة من تحويل القبلة

لا يوجد حكمة يمكن أن يتم الاستدلال عليها وهذا لأن الله تعالى لا يأمر إلا بالمعروف والخير ولكن يمكن الحكمة تمكن في أن الله أراد أن يجعل هذه الأمة وسطا ومعنى الوسط هي العدول والخيار، كما أنه قد تظهر الحكمة في تحويل القبلة إلى أن الله أراد أن يختبر المؤمنين الذين يمتثلون إلى أوامر الله والمؤمنين المنافقين الذين لا يرغبون في طاعة الله قال الله تعالى:” وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ۗ وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ ۚ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ“.

وبهذا نكون قد قمنا بالإجابة عن الأسئلة التي كانت تشغل بالكم وقمنا بإضافة العديد من المعلومات التي قد تفيدكم عن اتجاه القبلة مع العلم أن تغيير اتجاه القبلة لحكمة لا يعلمها إلا الله ولكن يمكن أن تكون اختبار للمؤمنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى