سبب الاسهال المستمر
من أشهر الاضطرابات التي تصيب الجهاز الهضمي هو الإسهال المزمن؛ وهو عبارة عن حالة تصيب الشخص تجعل عملية إخراج البراز على هيئة أقرب للسائلة، إلا أنها تؤدي إلى الشعور بمجموعة من الأعراض التي قد تكون إشارة إلى أمراض أخرى، ومن ثم سوف نعمل على توضيح سبب الاسهال المستمر لكي يتم تجنبه في حال أمكن ذلك مع بيان طريقة العلاج.
سبب الاسهال المستمر
إن الكثير من الأشخاص يعانون من الإصابة بالإسهال المزمن أو المستمر كواحد من اضطرابات الجهاز الهضمي، وهو ما تتمثل أسبابه في المجموعة العامة التي سنشير إليها على النحو الآتي:
- الإصابة بمرض التهاب الأمعاء.
- في حال الإصابة بالتهاب البنكرياس المزمن.
- الإصابة بأي نوع من العدوى المزمنة؛ وهي إما تكون عدوى طفيلية أو عدوى بكتيرية.
- لو كانت هناك إصابة بمتلازمة القولون العصبي.
- في بعض الحالات يكون ذلك بسبب العلاجات الدوائية مثل؛ مُلينات المعدة والجهاز الهضمي، مضادات الحموضة، مضادات الاكتئاب، المضادات الحيوية وغيرها.
- قد يكون السبب هي الاضطرابات الهرمونية مثل مرض السكري أو فرط نشاط الغدة الدرقية.
- استئصال المرارة من ضمن الأسباب التي تؤدي إلى الاسهال المستمر أيضًا.
أسباب الإسهال المستمر بعد الأكل
من الجدير بالذكر أنه بجانب الأسباب العامة للإسهال المستمر فإن هناك باقة من الأسباب التي تتعلق بالإصابة بالإسهال بعد الأكل فقط، وهي ما سنعمل على التعريف بها عبر النقاط الآتية:
- قد يكون بسبب الإصابة بالداء البطني؛ وهو واحد من الأمراض المناعية التي تسبب تلف الأمعاء في حال تناول الغلوتين.
- في حال كان الشخص يعاني من التهاب القولون المجهري أو متلازمة القولون العصبي.
- أو يكون بسبب متلازمة الإغراق وهي عبارة عن حالة مرضية تقوم فيها المعدة بتفرغ محتوياتها على وجه السرعة.
متى يكون الإسهال خطير عند الكبار
من الضروري الإحاطة علمًا بأن هناك أعراض معينة تكون مصاحبة للإسهال المزمن هي ما تعتبر بمثابة مؤشر خطورة يستوجب التدخل الطبي العاجل، وهي ما نعرضها كما يلي:
- ملاحظة أن عملية الإخراج سواءً التبرز أو التبول تتم بمعدل كبير خلال فترة الليل.
- لو كان هناك ألم بطن مزمن مصاحب للإسهال.
- في حالة الإصابة بالحمى.
- إذا كان هناك فقدان كبير في الوزن دون سبب؛ أي دون اتباع حمية غذائية مثلًا.
- لو ظهر نزيف في المستقيم.
ما هو علاج الإسهال المزمن
بكل تأكيد وبلا أي مناقشة يتوجب على كل شخص مريض بالإسهال المزمن ألا ينتظر كثيرًا بحثًا عن أسباب أو أعراض بل التوجه مباشرةً إلى الطبيب وليس الصيدلاني؛ وذلك من أجل التأكد من السبب الفعلي من ورائه لأنه في حدّ ذاته عرض وليس مرضًا مستقلًا.
وبناءً على ذلك يقوم الطبيب بعمل الأشعة والفحوصات الطبيبة اللازمة والتي عليها يعمل على تحديد طبيعة العلاج الأنسب للحالة؛ وهو ما قد يكون في الغالب بوصف العقاقير والأدوية بجانب نظام غذائي خاص.
على الرغم من كافة التفاصيل السابق عرضها حيال الإسهال المزمن فلا بد من التعامل معها بأنها بمثابة المعلومات العامة ليس إلا؛ بينما في حال كان القارئ مصابًا بالفعل بهذا الاضطراب فيجب عليه ألا ينتظر ويسارع بالذهاب إلى الطبيب دون المغامرة بتجربة أي طريقة علاجية قد تزيد الأمر سوءًا.