عالم الأبراج

الأسرار القذرة لبرج الميزان .. لا يعرفها أحد

عجيبٌ هو أمر عالم الأبراج وما يُطلقه بعض المنتمين إليه بحق الكثير من الناس؛ هؤلاء الذين قرروا أن يُصنفوهم إلى فئات كلٍ منها تخص برجًا ما بعينه، وعليه وضعوا المميزات والعيوب، بل إن الأمر قد وصل إلى تحديد الأسرار القذرة لبرج الميزان، تلك التي سنوضح ما قالوا عنها من خلال السطور الآتية.

الأسرار القذرة لبرج الميزان

الأسرار القذرة لبرج الميزان

معروف أن لكل إنسان مميزات وإيجابيات وهي حتمًا ما تكون مختلفة حسب طبيعته وتكوينه، إلا أن الأمر بدأت يصبح معقدًا بمجرد أن دخل عالم الأبراج إلى حياتنا فقرر أن يحوّل العيوب إلى أسرار قذرة، وهي ما نوضح تفاصيلها بالنسبة لبرج الميزان على النحو التالي:

1- التردد والحيرة

تعتبر من أبرز الصفات التي يتسم بها بعض أشخاص برج الميزان هي التردد والحيرة؛ حيث لا يستطيعون حسم الكثير من قراراتهم خاصةً فيما يخص أمور العلاقات، وهذا ما يجعل الكثيرون يتهمونهم بالتلاعب بالغير إلا أن ذلك غير صحيح على الإطلاق.

2- الرغبة في الانتقام

على الرغم من أن برج الميزان يعتبر الأشخاص المنتمين إليه من أكثر الأشخاص هدوء ورزانة في الطبيعي، إلا أنهم بمجرد أن يتعرضوا للأذى بأي شكلٍ كان فإنهم قد يتحولون على من تسبب لهم بذلك ويبدؤون بالسير في طريق الانتقام، وهذا ما يجعل أصابع الاتهام تُوجه إليهم بأنهم خبيثون ولا أمان لهم.

3- الغموض وإخفاء الأسرار

واحدة من أكثر صفات برج الميزان هي الغموض؛ وذلك يعود إلى أن المنتمين إليه لا يحبون بطبعهم مشاركة أسرارهم مع الغير تحديدًا المتعلقة بالأمور الخاصة، لكنهم فور شعورهم بالأمان تجاه الطرف الآخر يقومون بفتح كتاب أسرارهم شيئًا فشيئًا، إلا أن كل ذلك يجعلهم مُتهمين بالخبث وحب معرفة التفاصيل عن الآخرين بينما العكس فلا.

4- عدم الإفصاح عن المشاعر

يعتبر برج الميزان من أكثر الأبراج التي تتسم بالثقل في التعبير عن المشاعر؛ حيث إنه لا يقوم بالإدلاء بما في جعبة قلبه منذ المرة الأولى، بل إنه يتأنى ويهدأ حتى يتأكد من رغبته في ذلك، مع العلم أن هذا الأسلوب يتبعه في كافة المشاعر سواءً السلبية أو الإيجابية.

إلا أن ذلك أيضًا يجد بعض الناس رغبة في جعله سببًا لاتهام برج الميزان بعدم المصداقية، أو أنهم يحبون التلاعب بالآخرين ومشاعرهم، أو ربما أنهم غير حقيقين، إلا أن ذلك لا يشترط في العادة أن يكون صحيحًا.

على كل شخص أن يكون على درجة كبرى من الوعي بألا ينجرف وراء أي أقاويل لا أساس لها من الصحة تعود إلى الأبراج وما شابه، وأن يُلقي بأصابع الاتهام والإساءة على أيٍ من كان لمجرد أنه ينتمي إلى برجٍ ما قِيل فيه أسوأ الكلام، وهذا ما حاولنا التأكيد عليه من خلال الإشارة إلى ما ورد في عيوب برج الميزان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى