علاج ألم الغشاء المطاطي
علاج ألم الغشاء المطاطي يُعد من أكثر الأمور التي تكون المرأة المتزوجة حديثًا بحاجة لها، وذلك لأن هذا النوع من الأغشية يتسبب في حدوث مُعوقات كثيرة في العلاقة الزوجية للمرأة، لذا سيعرض لكم موقع مرحبا الآن بعض الطرق التي يُمكنها علاج الألم الناتج عن هذا الغشاء.
علاج ألم الغشاء المطاطي
خلق الله سبحانه وتعالى جميع النساء بجزء زائد يُميزهم عن سائر الخلق، ألا وهو غشاء البكارة الذي يوجد له الكثير من الأنواع منها الطبيعي الذي لا يؤثر على المرأة في أي شيء، ومنه ما يؤثر عليها بالسلب بعض الشيء.
كالغشاء المطاطي الذي يتسبب في إصابة المرأة بألم شديد سواء أثناء الجماع، أو في أوقات الدورة الشهرية، وذلك لكونه لا يتم فضه بسهولة أو مرور دم الدورة الشهرية منه بمرونة.
لكن يجب علينا العلم أن المرأة لا تشعر بألم في الغشاء نفسه، ولكن يكون الألم في منطقة المهبل بأكملها في الحالات سالفة الذكر.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الغشاء المطاطي
طرق علاج ألم الجماع
من خلال حديثنا حول علاج ألم الغشاء المطاطي، وبعد أن تعرفنا أنه لا يُمكن للمرأة الشعور بألم تحديدًا في الغشاء، بل يكون الألم في منطقة المهبل، نرى أنه من الواجب علينا أن نعرض لكم بعضًا من طرق العلاج لألم الجماع الذي يتسبب فيها ضيق الغشاء المطاطي فيما يلي:
- الهرمونات الموضعية: من الممكن أن يكون السبب وراء الشعور بألم في منطقة المهبل هو انقطاع الدورة الشهرية عند الوصول إلى السن المُتناسب لذلك، فيلجأ الطبيب إلى ترشيح الكريمات التي تحتوي على هرمون الأستروجين المُصنع.
- استخدام المضادات الحيوية والفطريات: وذلك في حالة إذا كانت المرأة مُصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية في منطقة المهبل، ومن أفضل المضادات هي الكورتيكوستيرويدات على سبيل المثال.
- المزلق الحميمي: يُمكن أن يكون السبب وراء الألم الحادث في المهبل هو جفافه، فيُساعد المُزلق في الإيلاج بسهولة دون الشعور بألم يُذكر.
- المسكنات: يجب استشارة الطبيب المُختص قبل تناول أي نوع من المسكنات، وذلك لأنه يُمكنها التأثير بالسلب على المرأة بدلًا من تسكين آلامها.
نصائح للتخلص من ألم المهبل عند الجماع
في صدد حديثنا حول علاج ألم الغشاء المطاطي، فنرى أنه من الواجب علينا أن نعرض لكم بعض النصائح التي تُساعد في التخلص من الألم ناتج عن الجماع فيما يلي:
- تنظيف المهبل جيدًا قبل وبعد ممارسة العلاقة الجنسية.
- ممارسة تمارين كيجل.
- مُحاولة وضعية الجماع قدر المستطاع.
- الإطالة في وقت الملاصقة، وذلك لأنه يُساهم في زيادة الإفرازات.
- التخلص من القلق.
- إفراغ المثانة البولية.
- الاستحمام بماء دافئ قبل الجماع.
- استخدام أكياس الثلج على المنطقة.
- زيادة فترة المداعبة قبل البدء في الممارسة، وذلك لأنها تُساعد كذلك في زيادة كمية الإفرازات.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الغشاء الصيني
أنواع غشاء البكارة
كما سبق القول إن هناك الكثير من الأنواع لغشاء البكارة، والتي يكون لكلٍ منها تأثير مختلف على العلاقة الجنسية، والدورة الشهرية في الوقت ذاته، لذا سنوضح لكم هذه الأنواع فيما يلي:
- غشاء البكارة المصمت: وهو الغشاء الطبيعي الذي يكون لدى أغلب النساء، ويكون به فتحة واحدة لمرور دم الدورة الشهرية، وهي التي يتم من خلالها فضه عن طريق العضو الذكري.
- غشاء البكارة الغربالي: يكون غشاء عادي، ولكنه يحتوي على الكثير من الفتحات، مما يكون من السهل حدوث الإيلاج، مع نزول الدورة الشهرية.
- غشاء البكارة المطاطي: هو عبارة عن غشاء خالٍ من الثقوب، ومرن للغاية، أي لا يُمكن للإيلاج فضه، بل يحتاج إلى عملية جراحية في أغلب الأوقات للقيام بهذا الشيء.
- غشاء البكارة المزدوج: يكون به ثقبين.
- غشاء البكارة الحلقي: عبارة عن حلقة، ويكون به ثقب واحد أو أكثر.
- غشاء البكارة الدائري: هو غشاء يتخذ شكل الدائرة، ويكون به أيضًا ثقب أو أكثر.
لا تشعر المرأة بألم في غشاء البكارة سواء أثناء العلاقة الجنسية أو في فترات الدورة الشهرية، بل يُمكنه التسبب في إصابة المرأة بألم أثناء هذه الفترات، والغشاء المطاطي هو أكثر الأنواع التي تتسبب في ذلك.