تجربتي مع سورة الرحمن 21 مرة
من خلال التعرف على تجربتي مع سورة الرحمن 21 مرة، يمكننا الإشارة إلى أن القرآن الكريم هو خير وسيلة يمكن من خلالها الحصول على الحل والعلاج للعديد من المشكلات التي نعاني منها في الحياة، لذلك سوف نتعرف على واحدة من التجارب التي تؤكد ذلك، وذلك من خلال نقلها بنوع من التفصيل عن لسان من عاشها.
تجربتي مع سورة الرحمن 21 مرة
يمكننا أن نتعرف على تلك التجربة بشكل أكبر من خلال الشخص الذي مر بها، وذلك من خلال الفقرات التالية:
1- ظهور عدد من المشكلات التي لا يوجد مبرر لها
بدأت المعاناة بالنسبة لي عندما بدأت أشعر بحالة غريبة من ضيق النفس، حيث أصبحت أميل إلى العزلة عن الأهل والأصدقاء، وعندما كنت أفكر في المبرر الخاص بذلك الأمر، لم يكون هناك إجابة منطقية أو سبب واضح من أجل ذلك.
وقد ازداد الأمر في السوء معني، بأن تلك المشاعر السيئة تحولت إلى نوع من اللامبالاة بكافة الأمور المحيطة بي، حيث إن كل ذلك أثر علي في العمل، حيث أصبحت من الأشخاص المهملين في عملي، مما أدى إلى التعرض لعدد من المشكلات التي أدت في النهاية إلى ترك العمل.
2- البحث عن الحل في العلاج النفسي
في ذلك الوقت أيقنت أنني في مشكلة حقيقية، يجب أن أجد العلاج الصحيح لها، لذلك ذهبت إلى أكثر من طبيب نفسي من أجل عرض الأمر عليهم، ولكنني لم أتمكن من الوصول إلى النتيجة المثالية، لذلك فكرت في حل آخر أكثر فاعلية.
3- الحل في كتاب الله
في تلك اللحظة تذكرت أن الله أعطانا أعظم علاج في الحياة وهو القرآن الكريم لذلك عملت على القراءة في القرآن من أجل الوصول إلى الحالة النفسية المطلوبة، وبالفعل داومت على قراءة سورة الرحمن، وكانت النتيجة مثالية، حيث إني بدأت أشعر بالراحة إلى حد كبير، وقد أدى كل ذلك في النهاية إلى التخلص من المشكلات التي كنت أعاني منها وعدت إلى العمل الخاص بي مرة أخرى.
يمكننا الإشارة إلى أن المشكلات التي يمر بها الإنسان هي مشكلات دائمة لا يمكن أن تتوقف، ولكن لدى الإنسان الحل القادر عل ىقهر تلك المشكلات مهما كانت صعوبتها، وهو القرآن الكريم القادر على التهدئة من روع الإنسان في العديد من الأمور والوصول إلى المطلوب بالنسبة له.