زوجي يطلب مني اتكلم ماذا أفعل؟
زوجي يطلب مني اتكلم هل هذا أمر طبيعي أم أنه يحتاج العرض على أخصائي؟ وهل يجب عليَّ إطاعته في ذلك الأمر أم أنه شيء خاطئ؟ أشعر بالحيرة مُنذ أن تطورت العلاقة وأزيلت كافة حواجز الحرج بيننا، ولا أعلم كيف لي أن أرضيه في تلك المتطلبات الغريبة، لذا أسألكم عنها عبر موقع مرحبا وأتمنى لو أجد الجواب الذي يُرشدني نحو الطريق الصحيح.
زوجي يطلب مني اتكلم
يا عزيزتي.. دعينا نوضح لكِ أن كل ما تمارسينه مع زوجك ما دام لم يتخطى حدود الحرمانية فهو مُباح، فتلك الكلمات لا علاقة لها بالأمور المُحرمة، ومن حقه الاستمتاع كيفما يشاء، ولكِ أن تعلمي كون الممارسة لا قواعد لها، ولكل شخص أحقية الاستمتاع بها مع زوجته كيفما يشاء ما دام لم يطلب شيء مُحرم، فما غير ذلك يحق للزوج الاستمتاع بكِ مثلما يرغب.
أيريد سماع بعض الكلمات أثناء الإيلاج؟ يرغب في همسك في أذنه ببعض الكلمات الإباحية؟ لمَ لا تفعلي ذلك؟ فهو زوجك؟ ما الخطأ في مطلبه الذي يدفعك إلى قول إنه يحتاج إلى أخصائي؟ لم يطلب شيء يستدعي ذلك وإنما مزاجه ينحرف معه نحو هذا الاتجاه، لذا احرصي على فعل ما يريد وإشباع رغبته كيفما يشاء.
فيما يلي سنعرض لكِ طرق تستطيعين من خلالها تنفيذ ما يريد دون تخطي الحدود التي قد وضعتِها لنفسك معه، ودون خدش الحياء والحرج الذي تُصابين به في تلك اللحظات، إليكِ عزيزتي توضيح طرق الاستمتاع التالية حال كنتِ تشتكين من زوجي يطلب مني أتكلم:
1- امدحي في طريقة أدائه
الرجل لا يشعر برجولته في الفراش سوى بسماع الكلمات التحفيزية من زوجته، والتي تُبرز له مدى قوته وسيطرته عليها في الفراش، فاحرصي على المدح في كافة ما يقوم به معكِ، فالقوة التي تشعرينه بها في تلك الكلمات تُشجعه على استمرار العلاقة أطول فترة ممكنة.
اقرأ أيضًا: زوجي يريد الزواج بثانية
2- عبري عن استمتاعك بالعلاقة
الكلام أثناء العلاقة لا يعني الإباحية إلى أبعد الحدود، وإنما مُجرد حديثك معه عن مدى استمتاعك بالعلاقة وما يفعله معكِ كافٍ ليشعره بأنك ترغبين في المزيد، وبالتالي يُزيد ذلك من إثارته.
3- اطلبي ما ترغبين به
بكل تأكيد الممارسة تختلف في متطلباتها من شخص إلى آخر، والزوج يرغب في معرفة ما تميل نحوه زوجته سواءً كان بملامسة إحدى أجزاء جسدها أو سماع كلمات مُعينة، وعليكِ توضيح ذلك أثناء العلاقة، فاطلبي ما ترغبين به أثناء جماعك، وحينها سيستمتع بكلماتك كثيرًا، ويشعر باندماجك معه.
4- الأصوات
تقولين زوجي يطلب مني أتكلم ولكن بكل تأكيد يتبين من حديثك أنكِ لست على علم كافِ بكل ما يُمكنك الحديث به، أتعلمين أنه غير مشروط النطق بالكلمات مُقابل هذا الطلب؟
يكفي له سماع الأصوات ، كالتأوه، وصوت النفس العالي في أذنه، وما غير ذلك من أصوات من المفترض أن تصدر عنكِ بتلقائية ناتج وصولك إلى أعلى مراحل الاستمتاع ، فتلك الأصوات تساعده كثيرًا في الاندماج والتطويل في العلاقة.
5- امدحي مناطق الإثارة في جسده
انظري إلى الأماكن في جسده وقومي بمدحها، وحال كان يملك عضلات تحدثي معه على الفراش عن مدى قوته وشعورك بقدرته على إحاطتك وضمك إليه كما ترغبين وتحبين بفعل هذا الجسم العريض الجميل الذي يُشبع رغبتك من الاحتواء أثناء الممارسة .
تحدثي معه عن إعجابك ببعض الأماكن في جسده ومدى انبهارك بها، وحينها ستجدين منه تفاعلًا أكبر على السرير، فتلك الكلمات تُطرب سمعه وتجعله راغبًا في إمتاعك بالمزيد كي لا تتوقفين عن مدح جماله وقوته.
6- الشتم والكلام البذيء
البعض من الرجال يميلون إلى سماع بعض الشتائم في أذنهم أثناء الممارسة، ولكن في استفسارك عما إذا كان الأمر يتطلب الذهاب إلى أخصائي أم لا، فالجدير بالذكر أنه في تلك الحالة وإذا كان يطلب منكِ الشتم فإنه بالفعل بحاجة إلى أخصائي، لأن هُناك مُشكلة نفسية يعاني منها هي ما تجعله يتلذذ بالشتائم في تلك الحالة لا بُد من حلها ومعالجتها.
لكن يُمكنك استبدال ذلك بأمره بفعل أشياء مُعينة بحزم وقوة، فالبعض من الرجال أيضًا يميلون إلى ذلك الكلام ويعتبرونه من أفضل الأشياء التي تُحفزهم.
7- استهدفي الكلمات التي تُثيره
بكل تأكيد لن تقولي زوجي يطلب مني أتكلم من فراغ، وبالتأكيد قد صرح لكِ بنوع الكلمات التي يُحبها أثناء العلاقة، لذا احرصي على قولها، فهي بكل تأكيد تحفزه كثيرًا وإلا ما طلبها منكِ إطلاقًا.
اقرأ أيضًا: زوجي يطلب مني إحضار صديقتي
8- كوني عفوية ولا تمنعي نفسك من القول
البعض من السيدات يكون أكثر رغبة في الحديث ولكن يمنعن أنفسهن بسبب الخوف من الظهور في شكل أكثر جرأة، رغم أن زوجها يطلب منها التكلم أثناء العلاقة.
لذا كوني على طبيعتك واجعلي كلماتك تخرج بتلقائية، فذلك سيؤثر على علاقتكما بالإيجاب، وسيسيطر على مشاعركما في ذلك الوقت إحساس رغبة كل منكما بالآخر، لذا لا تحرمي نفسك وهو أيضًا من الاستمتاع بكل ما هو جميل في العلاقة.
أسباب طلب الكلام أثناء العلاقة الحميمة
لاحظت الكثير من السيدات أن أزواجهن يطلبون الكلام أثناء العلاقة ، ويتعجبن لذلك الأمر، لذا يبحثن بقول زوجي يطلب مني أتكلم لمعرفة ما السبب وراء ذلك وما الذي يجب فعله في تلك الحالة من طاعة أو عصيان الزوج، لذا سنوضح لها فيما يلي الأسباب التي تدفعه على طلب ذلك:
- يحفز الرجل على فعل المزيد في العلاقة من أجل الوصول إلى أعلى درجات الاستمتاع، فهو قادر على إيصال الرجل إلى حد النشوة، لأنه يدفعه إلى التخيل بجانب العلاقة مما يساعده على الانتصاب بنسبة أكبر ويحفز الوصول إلى أعلى درجات النشوة بذلك.
- يشعر بثقة بالنفس ناتج المدح به كثيرًا.
- يعرف من خلاله ما ترغب به الزوجة ليحققه لها، لأنه مثلما يسعى إلى الوصول إلى أعلى درجات النشوة يرغب أيضًا في تحقيق ذلك للزوجة، وهو على علم أنه لن يحدث إلا إذا حقق لها ما ترغب به.
- يدل هذا الكلام على رضا الزوجة وحبها لوجوده معها على الفراش واستمتاعها بما يحدث بينهم، أي أنه نوع من أنواع التعبير والتفاعل بينهم.
- البعض يلجأ إلى ذلك ناتج المعاناة من بعض المشكلات النفسية التي تدفعه إلى ذلك، ولن يظهر ذلك السبب سوى في حال كان الزوج يستمتع بالشتائم والألفاظ الإباحية التي بها إهانة له.
اقرأ أيضًا: زوجي مسافر ويبي اصور له
زوجي يطلب مني أن اشتمه في العلاقة
الشتم كما اتفقنا عليه من قبل يُعبر عن مشكلة نفسية يمر بها الرجل، والبعض قد لا يعترف بذلك من الرجال ويرون أنه نوع من أنواع الاستمتاع الطبيعية والمتداولة بينهم، وحال كان لا بُد من فعل ذلك عليكِ العلم ببعض الأمور الهامة:
- قد ترين منه تبادل ذلك في الفراش، أي أنه يقوم بشتمك أيضًا.
- تيقني أن ما أنتِ عليه أنتِ وزوجك في الفراش لم تكن شخصياتكم الطبيعية في الحياة العامة.
- لكن اعلمي أيضًا أن تلك الشتائم ستجعله أكثر جرأة معكِ في الواقع، وسيتحدث معكِ بشيء من الانفتاح وعدم الإحراج، وهذا يكون حسب شخصيته، فاحذري ذلك.
- إذا كنتِ تخجلين من فعل ذلك حاولي مصارحته، وأيضًا حال كنتِ تهابين من شتمه لكِ في الحياة الطبيعية بعيدًا عن الفراش عليكِ مصارحته كذلك، ولكن اعلمي أن رغبته المُلحة بداخله لجماعك بهذا الشكل ستجعله يخلق الكثير من المُبررات، وأنتِ فقط من عليه القبول أو الرفض.
- لا تأخذي أمر الشتائم أثناء العلاقة على المحمل الشخصي، وخاصةً حال حدثت لمرة واحدة ولم تجدي لها تأثير على علاقتكما الطبيعية دون الفراش، وتأكدي حينها أنه مُجرد مزاج ليس إلا.
من الصعب أن تكتشف المرأة ميول زوجها قبل الزواج، لذا يجب ألا تشكو كثيرًا بقول زوجي يطلب مني أتكلم لأنه وفي كافة الأحوال لا يتسبب بالضرر لها، وما عليها سوى إيجاد حلًا يرضيه ويُرضي رغبتها في وضع حدود للإباحية في العلاقة.