مين ركبت شريحة منع الحمل وحملت؟ ومتى يبدأ مفعول هذه الشريحة؟

content team 9 سبتمبر، 2024آخر تحديث: 9 سبتمبر، 2024

1٬153

مين ركبت شريحة منع الحمل وحملت؟ ومتى يبدأ مفعول هذه الشريحة؟ إذ إن التجمعات النسائية لا تخلو من التساؤلات المتعددة حول الكثير من الأمور الخاصة بالحمل والوسائل التي يستخدمونها، وكل امرأة تقص تجربتها مع إحدى تلك الوسائل، ومن هنا سنعرض لكم عدة تجارب لمن استخدمن شريحة منع الحمل وحملن عبر موقع مرحبا.

المحتويات عرض

مين ركبت شريحة منع الحمل وحملت

تُعد شريحة منع الحمل من ضمن الوسائل والأدوات القديمة التي تستعملها السيدات لمنع حدوث الحمل؛ لذلك تشعر بعض النساء بالرهبة والخوف من تجربتها وترفض بشدة خوفًا من شيء مجهول وقديم بالنسبة إليها، ويُفضلن استخدام الطرق التقليدية والمعروفة.

لذلك نطرح عليكم اليوم سؤال “مين ركبت شريحة منع الحمل وحملت؟” حتى نقوم بتشجيع السيدات لاستعمالها بأمان وعدم الخوف منها، وأنها مثلها مثل الوسائل الأخرى، فتجدر الإشارة إلى وجود عدة سيدات قُمن بالإجابة عن السؤال السابق ويرغبن في مشاركة تجاربهن معكم، ونذكرها لكم عبر السطور الآتية:

التجربة الأولى

تقول إحدى السيدات: “كُنت أرغب في منع الحمل وبحثت عن الوسائل الفعالة التي يمكنني استخدامها، فقُمت بتجربة العديد من الوسائل التقليدية ولكنها لم تأتِ معي بأي نتيجة إيجابية وكل محاولاتي فشلت، ولكن إحدى صديقاتي نصحتني بتجربة وسيلة قديمة وهي “شريحة منع الحمل”.

حيث إن تلك الوسيلة لم تكن منتشرة في ذلك الوقت، في البداية كنت أخشى تجربتها لأنها قديمة ولم تجربها العديد من النساء، ولكن صديقتي تحدثت معي حولها حتى شعرت بالراحة وعدم الخوف من تركيبها.

بالفعل ذهبت إلى إحدى العيادات النسائية وطلبت من الطبيبة أن تركب ليّ شريحة منع الحمل، فوجئت أن تكلفتها ليست مرتفعة كما كنت أظن، وكانت وسيلة بسيطة وسهلة التركيب، وأخبرتني الطبيبة أنه إذا أردت أن يحدث حمل فأذهب إليها مجددًا وانزع الشريحة ومن ثم يحدث حمل بشكل طبيعي.

بعد مرور فترة من تركيب شريحة منع الحمل لاحظت أن الدورة الشهرية لمن تأتي في موعدها المحدد وتأخرت بشكل كبير؛ لذلك بدأت أشك أنني صرت حامل، فقُمت بشراء اختبار حمل من الصيدلية وأجريته، وعلمت أنني حملت وأنا أضع هذه الشريحة، ولكن على الرغم من ذلك أجد أنها من الوسائل الفعالة، فلا توجد وسيلة مضمونة بنسبة 100%”.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب منع الحمل جيسيل

التجربة الثانية

قامت إحدى السيدات أيضًا بالإجابة عن سؤال “مين ركبت شريحة منع الحمل وحملت؟” وقالت: “كنت حامل وأوشكت على الولادة وفي ذات الوقت كنت أبحث عن وسائل منع الحمل الفعالة والتي لا تؤثر على الرحم، حتى أتمكن من الحمل مرة أخرى عند الحاجة لذلك.

فبعد أن وضعت الجنين بأسبوعين توجهت لإحدى العيادات النسائية لاستشارتها حول أنسب وسيلة يمكن أن استخدمها لمنع حدوث الحمل في الفترة المُقبلة، ونصحتني الطبيبة باستعمال وسيلة “شريحة منع الحمل”، وأخبرتني أنها من أحدث الوسائل الفعالة الموجودة في الوقت الحالي.

في البداية كنت أشعر بالخوف من تجربتها وهي قديمة أي لم تستخدمها نسبة كبيرة من السيدات، وكنت أخشى من الإصابة بأي مضاعفات أو يحدث حمل وأنا أضعها، ولكن الطبيبة تحدثت معي قليلًا وأخبرتني أنها وسيلة آمنة وهناك عدد ليس بقليل من النساء جربنها أيضًا.

لذلك وافقت على تركيب شريحة منع الحمل، وفي الواقع لم تأخذ وقتًا كبيرًا لوضعها، ولم أشعر بأي ألم أثناء تركيبها أو بعد الانتهاء من وضعها، حقًا لم أرى وسيلة أفضل من هذه الشريحة لمنع الحمل، ولكن بعد مرور حوالي عام كامل من تركيبها بدأت ألاحظ بعض الأعراض الأولى للحمل، وذهبت إلى الطبيبة لإجراء اختبارات الدم للحمل، وظهرت نتائجها بأنني حامل بالفعل في الشهر الثاني”.

شريحة منع الحمل

عقب التحدث حول إجابة سؤال مين ركبت شريحة منع الحمل وحملت، فمن الجدير بالذكر أن هذه الشريحة وسيلة من وسائل منع الحمل، وهي عبارة عن عود صغير الحجم في حجم عود الكبريت نوعًا ما مصنوع من مادة البلاستيك المرن الذي يُشبهه السيليكون.

إن كونها من ضمن وسائل منع الحمل الهرمونية يعنى أنها تعمل من خلال ضخ كمية ضئيلة من هرمون البروجيستيرون وهو إحدى الهرمونات الأنثوية، ويساهم هذا الهرمون في تثبيط عملية التبويض.

علاوة على ذلك فإن شريحة منع الحمل تعمل على ترقيق سُمك بطانة الرحم، وهذا يُصعب إتمام عملية انغراس البويضة المخصبة على جدرانه، وتُزيد من كمية المخاط الموجود حول عنق الرحم، وهذا يساعد على الحد من وصول الحيوانات المنوية إلى داخل الرحم.

نزول دم مع شريحة منع الحمل

بعد النظر إلى إجابة سؤال مين ركبت شريحة منع الحمل وحملت، فلا بد من توضيح أن هذه الوسيلة مثلها مثل غيرها من وسائل منع الحمل الهرمونية، وهذا يعنى أنها تؤثر بشكل مباشر على عملية التبويض وكثافة بطانة الرحم والدورة الشهرية أيضًا، ونذكر بعض المشكلات التي يمكن أن تواجه النساء عند استعمال تلك الوسيلة عبر النقاط الآتية:

اضطراب أو انقطاع نزول الدورة الشهرية، وهذا بسبب وجود اضطراب في عملية التبويض.
يمكن أن تلاحظ المرأة وجود بعض قطرات الدماء في أوقات متفرقة وبعيدة تمامًا عن موعد نزول الدورة الشهرية.
قد تُصاب المرأة بنقصان أو زيادة في غزارة دم الحيض.
يمكن أن يتوقف الحيض بشكل كامل، خصوصًا في السنة الأولى من تركيب الشريحة.

متى يبدأ مفعول شريحة منع الحمل

بعد الاطلاع على إجابة سؤال مين ركبت شريحة منع الحمل وحملت، فتجدر الإشارة إلى أن هذه الوسيلة من أفضل وأكثر الوسائل الآمنة والناجحة للغاية، حيث إن مدة استقرارها داخل الجسم تصل إلى 3 سنوات، وخلال هذه المدة يستمر الهرمون بالتسرب منها بصورة دائمة وبشكل بطيء.

بالإضافة إلى أن المرأة لا تكون بحاجة إلى تناول حبوب الحمل أو نسيانها أو استعمال أي وسيلة أخرى غير فعالة، فهي تساعد على إفراز كمية ضئيلة جدًا من هرمون البروجيستيرون مما لا يؤثر على أي نشاطاتها ومهامها اليومية، ولا تواجه أي مشكلة صحية.

إن مفعول شريحة منع الحمل يبدأ بعد تركيبها مباشرةً، ولكن من الضروري التنويه إلى أنه لا توجد وسيلة منع الحمل حتى الآن تمنعه بنسبة 100%؛ لذلك يجب على المرأة معرفة أن هناك إمكانية حدوث حمل إذا تحركت الشريحة من موضعها.

مميزات استخدام شريحة منع الحمل

بعد معرفة إجابة سؤال مين ركبت شريحة منع الحمل وحملت، فمن المهم توضيح أن هناك مجموعة من المميزات التي تجعل أي امرأة تُفكر في استخدام هذا النوع من وسائل منع الحمل، ونذكر أبرز مزاياها عبر النقاط الآتية:

تساعد على تقليل حدة ألم الدورة الشهرية.
لا تحتاج إلى التغيير من حين إلى آخر باستمرار، حيث إنها صالحة لمدة 3 سنوات كحد أدنى، أو إزالتها عند انتهاء مفعولها.
قد تؤثر على غزارة دم الحيض.
لا تتطلب العديد من الأموال لتركيبها، وهذا في حال مقارنتها مع تكلفة الأنواع الأخرى من وسائل منع الحمل.
لا تؤثر على الحمل ولا تؤخر حدوثه بعد إزالتها.
تساهم في التخلص من الالتهابات ومنع الإصابة بها.
تتمكن المرأة من استعادة الخصوبة مرة أخرى بعد إزالة الشريحة بحوالي 21 يوم فقط.
تلائم أغلب أعمار السيدات.
تعمل على التقليل من احتمالية الإصابة بسرطان الرحم.
إمكانية استخدامها في الحالات التي لا يمكن فيها استعمال الوسائل الأخرى لمنع الحمل.
لا تؤثر على العلاقة الحميمة بين الرجل والمرأة بعد تركيبها.

أعراض نزع شريحة منع الحمل

تجدر الإشارة إلى أن شريحة منع الحمل تظل في الجسم لمدة ثلاث سنوات كحد أقصى لها، ولكن في حال انتهاء مفعولها وانتهاء كمية الهرمون الموجودة بداخلها، فيكون من الضروري إزالتها حتى لا تُصاب المرأة بأي مشكلة صحية.

لذلك يجب على المرأة الذهاب إلى الطبيبة النسائية حتى تتمكن من إزالتها بدون أي ألم أو ظهور مضاعفات خطيرة، ولكن هناك بعض الأعراض البسيطة التي تظهر بعد نزعها، ونعرضها لكم في النقاط التالية:

إذا لم تتمكن الطبيبة من تحديد موضع الشريحة، ففي هذه الحالة تحتاج إلى إجراء أشعة لمعرفة موضعها بالتحديد ومن ثم إزالتها.
في حال حدوث نزيف أو ملاحظة تجمع دموي في مكان نزع الشريحة، ينبغي على المرأة التوجه إلى الطبيبة على الفور لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
يمكن أن تشعر المرأة ببعض الألم وتلاحظ تورم مكان إزالة شريحة منع الحمل، فتقوم الطبيبة بوصف بعض الأدوية المضادة للالتهاب في هذه الحالة؛ من أجل التخفيف من الألم وتسكينه.

من المهم أن تحرص كل امرأة على سؤال الطبيبة النسائية عن فعالية كل وسيلة من وسائل منع الحمل المختلفة؛ لأنها تكون على اطلاع أكثر من اللاتي جربن بعض الطرق لمنع الحمل.