تجربتي مع بروزاك وهل يسبب الادمان ؟
تجربتي مع بروزاك ساعدتني في حل مشكلات عديدة قد مررت بها في الفترة الأخيرة من حياتي، وهذا على عكس ما لاحظته مع مجموعة كبيرة من أشخاص آخرين مستخدمين له، وهي تجارب علمتني درسًا هامًا بشأن الأدوية الطبية سأنقله لكم مع بعض التجارب الأخرى التي ستُعرض بجانب تجربتي عبر موقع مرحبا.
تجربتي مع بروزاك
“شعور بالضيق، مشكلات في التنفس، اكتئاب حاد، أجلس وحيدة طوال الوقت، لا أتقبل الحديث مع من حولي، أشعر وكأن العالم يضيق بي، عصبية زائدة عن الحد، … إلخ”.
جميعها علامات بدت عليَّ في بداية المشكلة النفسية التي مررت بها، فقد مررت بالكثير من الصعاب في حياتي التي أدت بي إلى المعاناة من أمراض نفسية كادت تتفاقم وتصل بي إلى مشكلات لا يُمكن حلها.
في البداية وجب عليَّ القول إن الأمراض النفسية من أسوأ أنواع الأمراض التي يُمكن أن يُصاب بها الإنسان، فهي باب من البؤس والحياة المُظلمة التي لا نهاية له، بعد أن مررت بتلك المشكلات التي أدت إلى تدهور حالتي النفسي إلى أن ظهرت الأعراض التي عرضتها لكم في بداية تجربتي مع بروزاك.
بمجرد ظهورها ذهبت إلى الطبيب وتحدث معه بشأن ما أمر به، وقام بإطلاعي على الأعراض التي يُحتمل أن تظهر عليَّ في مراحل متطورة من الاكتئاب، ولا بُد من التدخل العقاري للتخلص من الحالة النفسية السيئة، وكان من القرارات الصعبة التي كادت تؤثر عليَّ بمفردها بالسلب، فأنا على علم بتأثير تلك الأدوية السلبي.
لكن بدأت تجربتي مع بروزاك، وقال لي الطبيب إنه من أفضل أنواع الأدوية التي تعالج الاكتئاب، فهو يعمل على التخفيف من النوع الحاد له، ويعالج مشكلات الاضطراب النفسي، لكن له استخدام مُحدد يختلف من حالة إلى أخرى، وهي أهم المعلومات التي توصلت إليها في مجال استخدام الأدوية لذا قررت أن أنقلها لكم عبر تجربتي مع بروزاك.
حذرني الطبيب من نصيحة غيري من الأشخاص باستخدام هذا العقار بالطريقة ذاتها التي استخدمته بها، وهي نصيحتي لكم من خلال عرض تلك التجربة، أما عن النتائج فكانت فعالة بالحد الذي جعله يعالج لي مشكلة الاكتئاب التي كنت أعاني منها مُنذ فترة طويلة، وحدث ذلك بفترة قصيرة من الوقت.
الآثار الجانبية لعقار بروزاك
تجربتي مع بروزاك تتلخص في الآثار الجانبية التي لاحظت ظهورها بعد فترة من الاستخدام، والتي تعارضت معي على عكس ما حدث مع غيري من الحالات.
بعد أن ظهرت عليَّ تلك الأعراض سألت عن العقار، وما علمته بخصوص الآثار الجانبية بأنها تختلف من حالة إلى أخرى حسب تقبل الجسم للمواد الفعالة الموجودة بالعقار، وما إذا كانت تتناسب مع طبيعة الجسم أم لا.
قررت نقل تجربتي مع بروزاك لكي أوضح لكم تلك الآثار لأخذ الحذر منها، وفيما يلي سأعرضها لكم ويتطلب منكم الأمر الذهاب إلى الطبيب فور ظهورها، وهي:
- شعرت بالصداع لأوقات طويلة، وتكرر معي ذلك الأمر كثيرًا مُنذ بداية استخدامه.
- عانيت من الإسهال والغثيان وذلك كان يحدث على فترات مُتقطعة، وقال لي الطبيب إن المُشكلة قد تظهر بطريقة متفاقمة أكثر من ذلك مع حالات أخرى.
- العصبية لاحظت أنها تزداد كلما مر الوقت، هذا على عكس ما يجب عليه القيام به من تهدئة التوتر والقلق، بل قد ارتفعت مستوياتهم.
- فقدت شهيتي بالحد الذي جعلني لا أتناول أية أطعمة حتى وإن كنت أحبها.
- تسبب لي في رعشة العضلات، وهو عرض من أسوأ الأعراض التي نتجت عنه.
- انخفض معدل الرغبة الجنسية لديَّ مما تسبب لي في مشكلات مع زوجي.
جميعها أعراض كلما ازداد مستواها في الجسم كلما كان الأمر سيئ، لذا أنصحكم من خلال نقل تجربتي مع بروزاك بالذهاب إلى الطبيب فور الشعور بها.
دعوني أوضح لكم السبب في ظهورها مع بعض الحالات كما تحدث معي الطبيب وأوضح لي، فقد قال إن تلك الأعراض قد تظهر ناتج الاستخدام الخاطئ للعقار، لذا احرصوا على استخدامه كما وصف لكم الطبيب.
اقرأ أيضًا: زوجي مريض ثنائي القطب
احتياطات استخدام عقار PROZAC
أنا واحدة من بين الحالات التي لجأت إلى استخدام عقار بروزاك، دعوني فقط أوضح لكم سبب نقل تجربتي، حمدًا لله أنني قد تخلصت منها على خير، فقد أخطأت خطأً كبيرًا كان قد يتسبب في موتي.
يا أعزائي، استخدام الأدوية يتطلب أن تكون تحت إشراف طبي، ففي استخدامها دون ذلك مخاطر قد يتعرض لها الإنسان دون أن يشعر، هذا ما حدث معي بالفعل أثناء استخدامه، ونتج ذلك عن الاستخدام بمفردي دون إشراف الطبيب.
صديقة لي لاحظت كوني أعاني من الاكتئاب، ومع مرور الوقت تزداد حالتي سوءً، وهو ما دفعها إلى نصحي، ولكن كانت نصيحتها لي سيئة، والجدير بالذكر أنها كانت سببًا لي في التعب بما يزيد عن الحالة التي كنت عليها.
قالت لي إن دواء بروزاك من أفضل الأدوية التي يُمكن استخدامها في التخلص من تلك الحالة، وأنا أيقنت أنها على علم ودراية تامة بكل ما قولها نظرًا لاستخدامها له، ولم أعلم أنني أعرض نفسي لخطورة كبيرة لم أتوقعها من قبل.
فقد استخدمته بالجرعات التي كانت تستخدمها حسب ما وصفه الطبيب، ظنًا مني أن تلك الطريقة تتناسب مع جميع الحالات، ولكن هذا الظن خاطئ، فقد علمت أن الأمر ما دام ليس تحت الإشراف الطبي من غير المُحتمل أن تحدُث مشكلات صحية كثيرة.
لكنني مريضة سكري، وتسبب لي هذا العقار في الشعور بالدوخة، بل وتفاقم المشكلات النفسية لديَّ، وعندما ظهرت تلك الأعراض ذهبت إلى الطبيب وأكد لي أنني من الحالات التي يجب عليها أخذ احتياطات تحت الإشراف الطبي أثناء استخدامه.
كما قال لي إن استخدام هذا العقار يتطلب جرعات مُحددة لمرضى السكري تختلف عن الأشخاص الطبيعيين، وتحدث معي عن مدى الخطورة التي عرضت لها نفسي، وقال لي إنه لا بُد من التوقف عن استخدامه، وأوضح بعض الحالات التي يجب عليها أيضًا أخذ احتياطاتها عند استخدامه، وقال:
- المرأة الحامل والمرضعة يجب عليهم الامتناع عن استخدامه تمامًا، فناتج ما ظهر من أعراض ظن أنني حامل لذا قال لي تلك المعلومة.
- من يعانون من مشكلات في القلب، الكبد، والكلى يجب عليهم متابعة الطبيب أثناء استخدامه وعدم الانحراف عن الجرعة الموصوفة والمسموح بها.
- أما عمن يعانون من الصرع فقد أبلغني بأنهم أيضًا من الحالات التي لا بُد لها من أخذ الحذر عند الاستخدام.
- كما أكد لي إن حالات النزيف ومن يعانون من مشكلات اكتئاب تصل إلى حد الانتحار لا بُد لهم من أخذ الحذر أثناء استخدامه.
لقد وجدت في حديثه الكثير من الحالات التي لا بُد لها من أخذ الحذر أثناء استخدام هذا الدواء، وهو ما دفعني إلى نقل تلك المعلومات بعرض تجربتي مع بروزاك لتستفيدوا منها جميعًا.
طريقة استخدام عقار بروزاك
ترغبون في استخدام هذا الدواء؟ ترون أنه الحل الأمثل لحل مشكلة الاكتئاب التي تمرون بها؟ نعم هذا الدواء من أشهر الأدوية التي تعالج الاكتئاب، إلا أنه يوجد بعض المشكلات التي تواجه مستخدميه.
لذا أنصحكم وقبل أن أقدم لكم تجربتي مع بروزاك بطبيعة استخدامه ألا تلجأوا إلى أدوية الاكتئاب سوى بعد التأكد من جواز استخدامها، وهذا أمر لا يُمكن تحديده سوى من قِبل الطبيب.
فأنا عانيت من الاكتئاب فترة طويلة من عُمري، وهو ما جعل الأمر مُعقد ودفع بالطبيب إلى وصف الأدوية المُعالجة له، ولكن على الرغم انني استخدمته بأمر الطبيب إلا أنه يتوجب عليَّ الالتزام بطريقة الاستخدام التي وصفها لي، والتي بها حماية من مواجهة أية مشكلات عن الاستخدام، وهي:
- نبه بضرورة حفظه في ظروف التخزين المتناسبة معه، وذلك بوضعه في درجة حرارة الغرفة، وحضرني أشد الحذر من وضعه بمكان قريب من الأطفال.
- أكد عليَّ تجنب زيادة الجرعة المتناولة، لأن ذلك ينتج عنه آثار جانبية قد تصل إلى حد الموت.
- نصحني بأخذ الجرعة قبل النوم.
- قال لي إنه بعد مرور 3 أسابيع سأحتاج إلى متابعة دورية، وعند التوقف عنه لا بُد من استشارته لأن التوقف المفاجئ يؤدي إلى تدهور الحالة عما كانت عليه.
- قال لي إن القيادة أثناء تناوله قد يتسبب في الأذى لي لأنه قد يتسبب في النعاس، لذا تجنبت القيادة والأعمال التي تتطلب تركيز في الفترة التي أتناول بها العقار.
برجاء حال كنتم تستخدمون بروزاك احرصوا على استخدامه بالطريقة الصحيحة له والتي عرضتها لكم من خلال تجربتي مع عقار بروزاك، لأنها ستمنع إلحاق الضرر بكم.
اقرأ أيضًا: كيف اجعل مريض الزهايمر ينام
هل يتعارض بروزاك مع عقاقير أخرى
لاحظت واحدٍ من بين الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب أنه يتساءل عما إذا كان عقار بروزاك يتعارض مع أدوية أخرى أم لا، لذا قررت أن أنقل له تجربتي مع هذا العقار.
يا عزيزي… تجربتي مع بروزاك سأعرضها خصيصًا لك من أجر الرد على سؤالك بتجربة حياتية، فهذا العقار له الكثير من الأدوية التي يتعارض معها، والتي يحدث تفاعل بينه وبينها، وينتج عن هذا التفاعل مشكلات كثيرة ظهرت معي في الطفح الجلدي، والشعور بالخدر وما غير ذلك من أعراض سيئة.
إذا كنت تريد معرفة تلك الأدوية أنصحك بسؤال الطبيب عنها لكي يخبرك بها بالكامل، أما عني فسأعرض لك البعض من تلك العقاقير حسب ما صرح لي الطبيب أثناء الاستشارة، وهي:
- الأسبرين.
- الوارفرين.
ذلك بالإضافة إلى الأدوية التي تعالج الاكتئاب، وكانت السبب في ظهور الأعراض الجانبية الناتجة عن استخدام كلًا منها مع الأخرى، والتي نتج عنها الطفح الجلدي، فقد كنت استخدام أدوية اكتئاب أخرى أثرت على فعالية هذا الدواء بالسلب.
كما يوجد الكثير من الأدوية الأخرى، ولكن لكي يكون نقلي لتجربتي مع بروزاك أكثر مصداقية فأنا لا أتذكر أسماء الأدوية التي حدثني عنها الطبيب، لذا أنصحك أن تُخبر طبيبك عن كافة العقاقير التي تستخدمها وهو من يستطيع تقرير ما إذا كان مسموح لك استخدامه أم لا.
طلب عرض تجارب عقار بروزاك سيكون في صالحك، ففي كل تجربة معلومات هامة عن هذا العقار، وكذلك اتفق الجميع على نصيحة واحدة تتمثل في ضرورة الرجوع إلى الطبيب قبل استخدامه فرجاءً التزموا بها.