علاج التهاب المثانة بالقرآن
علاج التهاب المثانة بالقرآن من الطرق التي يلجأ لها العديد من الأشخاص الذين يعانون من ذلك المرض، فمن المتعارف عليه أن القرآن دواء لكل داء، ويعد داء التهاب المثانة من أشهر الأمراض التي تصيب بعض الناس، والآن سنتعرف على الأسباب وطرق العلاج المختلفة من خلال موقع مرحبا.
علاج التهاب المثانة بالقرآن
القرآن الكريم هو خير علاج لأي داء يعاني منه الإنسان في الحياة، ولكن يجب الأخذ بالأسباب في الأمراض، ويمكن الاعتماد على القرآن كعلاج مساعد لحالات التهاب المثانة من خلال إحضار وعاء كبير يوجد به 3 لتر من الماء ويتم قراءة الآيات الآتية:
- سورة الفاتحة سبع مرات.
- آية الكرسي وهي الآية 255 من سورة البقرة.
- قوله تعالى: (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين) [سورة التوبة: الآية 14].
- قوله تعالى: (يا آيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاءٌ لما في الصدور وهدًى ورحمة للمؤمنين) [سورة يونس: الآية 57].
- قوله تعالى: (ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذُللا يخرج من بطونها شرابٌ مختلفٌ ألوانه فيه شفاءٌ للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون) [سورة النحل: الآية 69].
- قوله تعالى: (وننزل من القرآن ما هو شفاءٌ ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلاّ خساراً) [سورة الإسراء: الآية 82].
- قوله تعالى: (والذي هو يطعمني ويسقين، وإذا مرضت فهو يشفين) [سورة الشعراء: الآية 80].
- قوله تعالى: (ولو جعلناه قرآناً أعجمياً لقالوا لولا فصلت آياته أأعجميٌ وعربي، قل هو للذين آمنوا هُدى وشفاء، والذين لا يؤمنون في آذانهم وقرٌ وهو عليهم عمىٌ، أولئك ينادون من مكان بعيد) [سورة فصلت: الآية 44].
- قراءة سورة الإخلاص والمعوذتين.
بعد أن يتم قراءة آيات الشفاء على الماء يتم تناولها مرتين في اليوم صباحًا ومساءً فترة لا تقل عن 14 يوم متواصلين.
اقرأ أيضًا: علاج التهاب المثانة عند النساء
الطرق الطبيعية لعلاج التهاب المثانة
بعد أن عرضنا علاج التهاب المثانة بالقرآن، يمكن الاطلاع على بعض الطرق الطبيعية التي يمكن اتباعها للتخلص من الالتهابات التي تصيب المثانة، ومن أشهرها الآتي:
1- محلول صودا الخبز
من المتعارف عليه أن صودا الخبز من المركبات التي يطلق عليها بيكربونات الصوديوم، ويعد من أشهر الطرق التي يتم الاعتماد عليها في علاج التهاب المثانة، إذ إنه مميز بالخصائص القلوية التي تعمل على معادلة الحموضة والتقليل من التهيج.
يمكن الاعتماد على تلك الطريقة من خلال خلط نصف ملعقة من صودا الخبز مع كوب من الماء، ويتم تناوله مرتين أو ثلاثة في اليوم، كما يمكن استخدامه من خلال وضع كمية منه في حوض الاستحمام والجلوس فيها لمدة 10 دقائق.
2- مسحوق الكركم
يعد مسحوق الكركم من أهم العلاجات التي تساعد في التخلص من التهاب المثانة، حيث إنه غني بمركب الكركمين الذي يعد من أهم مضادات الالتهاب ومسكن للألم الذي ينتج التهاب المثانة.
يتميز الكركم بأنه مضاد للميكروبات، إذ إنه يقلل من عدوى الجهاز البولي، ويتم استخدامه من خلال إضافة ملعقتين من الكركم إلى كوب من اللبن، أو يمكن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على مستحضر الكركمين، وذلك بعد استشارة الطبيب المختص.
3- خل التفاح
يعد خل التفاح أحد أشهر الطرق التي تساهم في التخلص من السموم التي توجد في جسم الإنسان، كما أنه يحافظ على تعادل درجة الحموضة في الجسم، إذ إنه يعمل على تحجيم نمو البكتيريا التي تسبب التهاب المثانة أو عدوى المسالك البولية.
يمكن استخدام خل التفاح في علاج المثانة من خلال إضافة ملعقتين من الخل على كوب من الماء ووضع ملعقة من العسل الأبيض الخام، ويتم تناول المحلول مرتين في اليوم.
4- قربة ساخنة
يمكن الاعتماد على استخدام الماء الدافئ ووضعه على منطقة الحوض، وذلك للتخفيف من أعراض الألم التي يشعر بها الشخص، كما أنها تقلل من التورم الذي يحدث في المثانة.
ويمكن اتباع الخطوات الآتية عند استخدام القربة الساخنة التي توفر الراحة من الألم الناتج:
- عليك وضع قطعة من القماش على القربة ووضعها فوق عضلات منطقة الحوض فترة لا تقل عن 5 دقائق.
- قم برفع القربة من منطقة الحوض لمدة 5 دقائق.
- كرر العملية السابقة فترة لا تقل عن 20 دقيقة.
- يمكن المداومة على تلك الطريقة 3 مرات في الأسبوع.
- يمكنك تطبيق زيت الخروع على منطقة الحوض قبل وضع القربة.
5- تناول الماء بكثرة
من المتعارف عليه أن الماء من الأدوية الطبيعية التي تساهم في علاج الجسم من العديد من الأمراض، ومن أهمها الالتهابات التي تصيب منطقة الجهاز البولي، لذلك يجب عليك تناول ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء في اليوم.
6- شاي الذرة
يعد ذلك الشاي من أفضل أنواع الشاي التي يتم تناولها لعلاج التهابات المثانة، حيث إنه له فاعلية كبيرة في ذلك الأمر، ويمكن تناوله مرتين أو ثلاث مرات في اليوم لتخفيف الالتهاب.
7- عصير التوت البري
يعتبر التوت البري من الفواكه التي تستخدم في التخلص من التهابات المثانة، إذ إن له القدرة على حجب البكتيريا من التكاثر على جدار المثانة، وذلك من خلال تناول عصير التوت البري مرتين في اليوم.
8- فصوص الثوم
الثوم واحد من أهم المضادات الحيوية الطبيعية التي تستخدم كمطهر عام ومضاد للبكتيريا التي يعاني منها الأشخاص، كما أن له قدرة فعالة في التخلص من التهاب المثانة، إذ يمكن استخدامه عن طريق إضافته إلى الطعام أو نقعه في الماء وتناوله مرة في اليوم.
9- فيتامين سي
واحد من أهم الفيتامينات التي يحتاجها الجسم لمقاومة الأمراض من خلال رفع مناعة الجسم بصورة كبيرة، الأمر الذي يجعله يقاوم البكتيريا التي تصيبه منها التهابات المثانة، ويمكن الحصول عليه من خلال تناول البروكلي أو السبانخ أو الفراولة أو البرتقال.
اقرأ أيضًا: حالات شفيت من سرطان المثانة
أسباب التهاب المثانة
مع الاطلاع على علاج التهاب المثانة بالقرآن، يجب التعرف على الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتهابات المثانة، والتي منها الآتي:
- حبس البول لفترات طويلة.
- من يعانون من سرطان المثانة.
- عدوى الالتهابات النزفية.
- الإفراط في النشاط الجنسي.
- إهمال النظافة الشخصية.
- استخدام حمامات الفقاعات والغسول المعطر بشكل مبالغ فيه، مما يسبب حساسية وخلق بكتيريا.
- حدوث تغييرات في الجهاز البولي نتيجة العلاج بالإشعاع.
- الإصابة في العمود الفقري.
- انتقال البكتيريا من منطقة الشرج إلى المثانة.
- التواصل الجنسي ويكون أحد الطرفين مصاب بالالتهابات في المثانة.
- العادات الخاطئة في النظافة الشخصية.
- عدم تفريغ المثانة بشكل كامل.
- استخدام الدش المهبلي بصورة مفرطة.
- تناول الأطعمة الحارة أو الحريفة.
- تناول العقاقير الطبية التي لا تلائم طبيعة الجسم.
أعراض التهاب المثانة
بعد أن تعرفنا على طرق علاج التهاب المثانة بالقرآن، لا بد من التعرف على الأعراض التي يعاني منها الأشخاص الذين يصابون بالتهاب المثانة، ومن أهم تلك الأعراض الآتي:
- الشعور بألم حاد أثناء التبول.
- التبول في أوقات متقاربة.
- الإحساس بحاجة للتبول في أغلب الأوقات.
- خروج الدم في البول.
- القشعريرة.
- تسرب البول.
- رائحة كريهة وقت التبول.
- الشعور بألم في أسفل البطن.
- اضطرابات في منطقة الحوض.
- قد يحدث ارتفاع في معدل درجة حرارة الجسم.
- فقدان الشهية.
- الغثيان والقيء.
اقرأ أيضًا: علاج ألم الغشاء المطاطي
عوامل خطر الإصابة بالتهابات المثانة
عند الإشارة إلى علاج التهاب المثانة بالقرآن، لا بد من التنويه إلى أن التهاب المثانة من الأمراض الخطيرة التي في حالة عدم الاهتمام بعلاجها نجد أن هناك عوامل خطر قد تزيد من الإصابة، وهي:
- النشاط الجنسي.
- استخدام وسائل منع الحمل.
- فترة الحمل والرضاعة.
- حدوث التغييرات في جهاز المناعة.
- الاعتماد لفترات طويلة على قسطرة المثانة.
- مرضى سكر الدم والبروستاتا.
على الرغم من أن القرآن دواء للعديد من الأمراض التي يعاني منها الإنسان، إلا أنه يجب الأخذ بالأساليب الطبية والعلاجات الأخرى لتمام الشفاء بإذن الله.