تجربتي مع الكالسيوم للاطفال للعظام وبعض التجارب الأخرى
تجربتي مع الكالسيوم للاطفال للعظام برزت بنتائج غير متوقعة، حيث يعد الكالسيوم من العناصر الغذائية الهامة التي ينتج عن نقصها العديد من المشكلات الجسدية والذهنية، بالإضافة إلى أن هذه المشكلة تعد من المشكلات الشائعة بين الأطفال وتظهر بمصاحبة بعض الأعراض، ومن خلال موقع مرحبا سنعرض لكم تجربتي مع عنصر الكالسيوم لعظام الأطفال.
تجربتي مع الكالسيوم للاطفال للعظام
بدأت قصتي مع الكالسيوم لعظام الأطفال منذ حوالي عام، فأنا تزوجت في وقت متأخر كما يقولون، حتى إن حملي قد حدث بعد مدة طويلة من الزواج، فقد كان يعاني زوجي من مشكلة في عدد الحيوانات المنوية وهذا ما أدى إلى صعوبة حدوثه، ولكن بعد مدة من العلاج تم الحمل بحمد الله.
كنت أعاني من دوار شديد خلال فترة الحمل وكانت تناولي للطعام في الفترة الأولى شبه منعدم، ولكن بعد مرور حوالي 4 أشهر أصبحت أتناول طعامي بشكل طبيعي، ولكنني لم أكن اتبع أي نظام غذائي كما رأيت صديقاتي يفعلن خلال فترة حملهن، بل كنت أتناول كل ما اشتهيه من أطعمة وحلويات وغيرهم.
استمررت على هذا لمدة شهرين حتى بدأت أشعر ببعض الأعراض المزعجة مثل العطش الشديد والحاجة المتكررة للتبول، وبعد أن أجريت مجموعة من الفحوصات أخبرني الطبيب أنني أعاني من سكري الحمل بسبب وجود بعض التغييرات الهرمونية بجانب عدم انتظامي على النظام الصحيح للطعام، وأن هناك مضاعفات كثيرة لهذا المرض.
لكنني لم أكترث أيضًا وتذكرت أن والدتي أيضًا عانت من هذا الأمر سابقًا ولم تحدث أي مشكلة، وأكملت في تناول الأطعمة الغير صحية وغير ذلك، حتى أتى موعد الولادة والتي مرت بصعوبة شديدة، وللأسف الشديد ولدت طفلة تعاني من بعض المشكلات الصحية، فعقب الولادة على الفور تم احتجازها لفترة في الحضّانة حتى تمكنت من استعادة صحتها.
بعد ذلك أخذتها إلى المنزل، ولكن بعد فترة قصيرة بدأت ألاحظ بعض الأعراض الغير طبيعية تظهر عليها مثل نوبات الصرع المتكررة وعدم انتظام ضربات القلب، وهذا ما جعلني أخشى عليها من الإصابة بأي مرض.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع فيتامين ستروميجا للاطفال
زيارة الطبيب ومعرفة سبب الأعراض
بعد عرض تجربتي مع الكالسيوم للاطفال للعظام وشعوري بأن هناك خطر يقترب من طفلتي شرعت في الذهاب إلى الطبيب حتى أتمكن من معرفة أين تقع المشكلة، والذي طلب مني إجراء مجموعة من الفحوصات للتوصل إلى السبب الحقيقي، فطلب مني إجراء فحص لنسبة الكالسيوم والمغنسيوم بالإضافة إلى تصوير للصدر.
ما زاد قلقي هو كثرة هذه الفحوصات، ولكن الطبيب أخبرني أنه من أجل الاطمئنان على صحة الطفلة ليس أكثر ولا داعٍ للقلق، وبعدما انتهيت للتحاليل وظهرت النتيجة ذهبت إليه مرة أخرى، وبدأ في طرح المزيد من الأسئلة حتى يتمكن من التأكد من التشخيص.
فسألني عن تعرضي أثناء الحمل إلى السكري فأخبرته بالأمر، وقالي ليّ إن طفلتي تعاني من نقص الكالسيوم وهذا نتج عن سكري الحمل، ووصف لي كالسيوم يتم تناوله فمويًا مع الحرص على إطعامها الحليب ومنتجات الألبان وتعريضها لأشعة الشمس باستمرار.
بالفعل بدأت أطبق ما نصحني به، ولاحظت تغير شديد في الأعراض التي كانت تظهر عليها من آلام وتشنجات، والتي كانت تختفي بالتدريج.
بعض التجارب الأخرى مع الكالسيوم للأطفال للعظام
في إطار التعرف إلى تجربتي مع الكالسيوم للاطفال للعظام نتعرف إلى بعض التجارب الأخرى، حيث توجد العديد من الأمهات التي تعرض تجاربها مع مشكلة نقص الكالسيوم في العظام وعلاجه، وتتمثل هذه التجارب في الآتي:
1- تجربة سوء التغذية
بعدما تعرفنا إلى تجربتي مع الكالسيوم للاطفال للعظام نتعرف إلى هذه التجربة، فتقول صاحبة التجربة إنها دائمًا ما كنت تدلل طفلها الأول، وهذا بسبب معاناتها كثيرًا حتى تمكنت من إنجابها، فقد لجأت إلى استخدام التلقيح الاصطناعي بسبب معاناتها من ضعف في عدد البويضات الطبيعي، وكانت ترغب في منحه كافة الأشياء التي يرغب بها وعدم حرمانه من أي شيء.
فكانت لا تعاقبه أبدًا ولا تجعله يتناول الطعام رغمًا عنه، فكان لا يتناول أي طعام صحي أو منتجات الألبان بصورة طبيعية، فكان يتناول الأطعمة الغير صحية وسريعة التحضير، وعندما تطلب منه يأكل طعام صحي كان يرفض بشدة كبيرة بل ويبدأ في البكاء الشديد فكانت لا تقدر على رؤيته بهذا الشكل وتشرع في إعطائه ما يرغب به.
كانت تعلم جيدًا أن هذا الأمر سيعود عليها وعليه بالسلب في المستقبل، ولم تكن أن الأمر سيظهر سريعًا بهذا فبعد أن أكمل عامه الخامس بدأت تظهر عليه بعض الأعراض الغريبة مثل القيء المتكرر وتسوس الأسنان، بالإضافة إلى الانقباضات العضلية في ساقه المتكررة خاصةً خلال النوم.
في البداية عندما أشارت إلى والدتها بالأمر نصحتها بإحدى الوصفات الطبيعية وأنه بعد تناولها سيختفي هذا الأمر سريعًا، ولكنها باءت بالفشل ولم يقدر الطفل على تحملها أكثر من 3 أيام، وذهبت إلى طبيب أطفال متخصص حتى تعرف حل هذه المشكلة.
اقرأ أيضًا: تجاربكم مع حبوب كبد الحوت
التشخيص الصحيح
في سياق الحديث عن تجربتي مع الكالسيوم للاطفال للعظام نتحدث عن تشخيص المشكلة، حيث أخبرها الطبيب أن هذا الأمر ناتج عن عدم تناول الطفل الطعام الصحيح والضروري له، وطلب إجراء بعض الفحوصات مثل تركيز الكالسيوم في الجسم وفحص مستوى فيتامين د، في البداية اعتقدت أن الأمر بسيط ولن يحتاج إلى الكثير من العلاجات.
لكن بعد ذلك الكشف زاد قلقها على طفلها وأنه يعاني من مشكلة عويصة بالفعل، وأن هناك خطر سيطرأ عليه، وعندما سألت الطبيب إذا كانت مشكلة طفلها كبيرة إلى هذا الحد ولكنه طمأنها بأن الأمر أبسط مما تعتقد، وكل ما عليها فعله هو إجراء الفحوصات والعودة إليه مرة أخرى، وبالفعل بعدما أجرت الفحوصات ذهبت إليه مرة أخرى.
فأخبرها أن طفلها يعاني من نقص في الكالسيوم اعتيادي وبسيط، وكل ما يحتاجه هو الحصول على أحد مشتقات فيتامين د مع تناول المزيد من منتجات الألبان والخضراوات الورقية بأي شكل، وفي البداية عانت مع طفلها حتى تمكنت من إرغامه على تناول الدواء والطعام حتى يتحسن.
بعد مدة شهرين ذهبت إلى الطبيب مرة أخرى من أجل الاطمئنان على ما تم التوصل إليه بعد هذه الفترة، فطلب الطبيب إعادة الفحوصات السابقة مرة أخرى وبعد أن قامت بالتحليل أخبرها أن هناك تحسن كبير ولكن ما زال عليها الاستمرار على التعليمات التي أخبرها بها مسبقًا للتخلص من هذا النص نهائيًا.
2- تجربة العوامل الوراثية
من منطلق ذكر تجربتي مع الكالسيوم للاطفال للعظام نذكر هذه التجربة، فتروي الأم قصتها وتقول إنها تزوجت من حب عمرها، بعد أن ظلت فترة حوالي 3 سنين في علاقة عاطفية معه، ولم تكن في البداية قادرة على استيعاب الأمر، حتى أنها لم تقم بإجراء فحوصات ما قبل الزواج.
فلم تكن تتوقع أن أي منهما يعاني من أي مشكلة قد تؤثر على أطفالهم في المستقبل، وبعد الزواج كانت تركز مع زوجها على تأخير الحمل لفترة، ولكن ما حدث لم يكن في الحسبان فقد حدث حملها سريعًا، ولكنها لم تشعر بأي اختلاف بل ملأتها السعادة بسبب هذا الخبر السعيد.
كما أنها كانت من الأشخاص الذين يلتزمون بتعليمات الطبيب بالنص، فكانت تتناول كافة الأطعمة التي أخبرها بها والأطعمة السليمة والابتعاد عن أي طعام يمكن أن يلحق بجنينها الضرر، وكانت تنتظر بفارغ الصبر حتى تنجب طفلها أو طفلتها، وكانت بين الحين والآخر تجري مجموعة من الفحوصات للاطمئنان على صحتها وكانت جميعها تظهر بشكل جيد ولم يوجد أي شيء يدعوها للقلق.
مرت شهور الحمل بأمان حتى أنجبت طفلتها الصغيرة والتي سعدت بوجودها كثيرًا، على الرغم من كونها مولودة قليلة الوزن عن الطبيعي إلا أن جميع من حولها أكدوا أن هذا الأمر طبيعي مع حديثي الولادة، فلم تكترث إلى الأمر كثيرًا واقتنعت أنه سيختفي مع مرور الوقت.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع أوميغا 3 للأطفال للنطق
العودة إلى المنزل واكتشاف المشكلة
في سياق التعرف إلى تجربتي مع الكالسيوم للاطفال للعظام نتعرف إلى كيفية اكتشاف المشكلة، حيث أردفت صاحبة التجربة وقالت إنها لم تعير الأمر أي اهتمام مرة أخرى، وكانت تعمل على الاهتمام بطفلتها بصورة كبيرة وتجنب أي شيء قد يضرها، مع الحرص على الذهاب إلى الطبيب في حالة ظهور أي عرض غير طبيعي.
بالفعل كانت هناك بعض الأعراض تظهر على الطفلة مثل رعشة في الأطراف وانقباض عضلاتها المستمر والذي كان يتسبب لها في الشعور بالألم الشديد والبكاء، ولكنها كانت تقوم بتدليك منطقة الألم فكانت تهدأ على الفور، فاعتقدت أن هذا أمر طبيعي ويحدث للأطفال، ولكن مع ازدياد الأمر في إحدى المرات عند الذهاب إلى الطبيب أخبرته به.
فسألها إذا كان يتكرر كثيرًا، وأخبرته عن الأمر، فطلب منها إجراء بعض فحوصات الدم مثل مستوى الكالسيوم وتخطيط كهربائية القلب، كما طلب منها ومن زوجها الخضوع لهذه الفحوصات أيضًا للتوصل إلى التشخيص الصحيح، وأخبرها الطبيب بعد ذلك أن الطفلة تعاني من نقص وراثي في مستوى الكالسيوم وهذا ناتج عن معاناة الزوج من هذه المشكلة.
لكن أخبرها أيضًا عن وجود حل لهذه المشكلة وهو مكملات الكالسيوم، بالإضافة إلى الحرص على تعريض الطفلة للشمس لفترة طويلة، وبالفعل بدأت في تطبيق تعليمات الطبيب، مع الحرص على إجراء فحص الكالسيوم كل فترة حتى تتأكد من عدم انخفاض مستواه مرة أخرى وبالتدريج اختفت الأعراض التي كانت تظهر على الطفلة.
يعتبر الكالسيوم من العناصر الغذائية الهامة، والإصابة بنقص في مستواه قد يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض، خاصةً في مرحلة الطفولة المبكرة.
[sc_fs_multi_faq headline-0=”h2″ question-0=”ما هي اسرع طريقة لزيادة الكالسيوم للأطفال؟” answer-0=”من خلال تناول منتجات الألبان و الخضراوات الورقية والسمك. ” image-0=”” headline-1=”h2″ question-1=”ما هي علامات نقص الكالسيوم الأولية عند الأطفال؟” answer-1=”الشعور بالتنميل في أصابع اليدين والقدمين وحول الفم. ” image-1=”” headline-2=”h2″ question-2=”هل نقص الكالسيوم يمكن أن يمنع الطفل من المشي؟” answer-2=”نعم في حالة عدم علاجه ممكن أن يسبب مشاكل في العظام و الأعصاب. ” image-2=”” count=”3″ html=”true” css_class=””]