تجربتي مع خواتيم سورة البقرة
تجربتي مع خواتيم سورة البقرة من التجارب المفيدة والملهمة لكل إنسان، حيث إنه على الإنسان أن يقرأ تلك الآيات لتحصين نفسه وحصوله على المنح الربانية والعطايا، ويعرض موقع مرحبا تجربتي مع آخر آيتين من سورة البقرة إلى جانب فوائد وفضل تلك الآيات.
تجربتي مع خواتيم سورة البقرة
تكمن تجربتي مع خواتيم سورة البقرة في أن أنني تخرجت من الجامعة وكنت متفوقة في دراستي وأفعل كل شيء يحلو لي، علاوة على أنني كنت مخطوبة للشخص الذي أحبه، ولم أكن ألقِ بالًا إلا وجود أحد يحسدني على تلك النعم، حيث إن وعلى الرغم من أنني أعي جيدًا أنها نعم وأحمد الله عليها، إلا أنني لم أراها عمل منفرد يخصني بالتحديد، فقد أنعم الله عز وجل بهذه النعم على الكثير.
بعد التخرج حرصت على إعداد تحضيرات حفل الزفاف، فها الآن حلم العمر اقترب من التحقق وسأتزوج من الشخص الذي أحبه، وفي هذا اليوم حدثتني إحدى صديقاتي على الواتساب لتخبرني حديث كان وقعه سيئ للغاية على قلبي حتى إنني لم أستوعب حديثها آنذاك، حيث قالت: “منحك الله كل شيء المال والجمال والتعليم الجيد حتى إنكِ ستتزوجين ممن تحبين!!”
لم أكن أدري لم تخفي بداخلها كل هذا الحقد لي فلم أفعل لها شيئًا على الاطلاق، ومع الوقت تحولت حياتي وانقلبت رأس على عقب، فأصبحت المشاكل تُزف إلىَّ واحدةً تلو الأخرى في كافة الأمور التي تتعلق بزواجي، فلم أتمكن من حل المشكلة الأولى حتى تأتي الثانية وهكذا.
من هنا حدثتني أمي أن هذا حسد ونصحتني بقراءة آخر آيتين من سورة البقرة، وبالفعل فعلت ذلك وداومت على قراءتها، واستمريت على ذلك حتى بدأ المشاكل الموجودة في حياتي تزول تدريجيًا، وتحسنت نفسيتي وتم زواجي على خير الحمد لله، وكل هذا بعد أن ابتعدت عن تلك الفتاة التي كانت تخفي بداخلها حقد وحسد تجاهي.
اقرأ أيضًا: ملخص الجزء الأول من سورة البقرة
فضل خواتيم سورة البقرة ابن باز
جاء في فضل خواتيم سورة البقرة أن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“بيْنَما جِبْرِيلُ قَاعِدٌ عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، سَمِعَ نَقِيضًا مِن فَوْقِهِ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ، فَقالَ: هذا بَابٌ مِنَ السَّمَاءِ فُتِحَ اليومَ لَمْ يُفْتَحْ قَطُّ إلَّا اليَومَ، فَنَزَلَ منه مَلَكٌ، فَقالَ: هذا مَلَكٌ نَزَلَ إلى الأرْضِ لَمْ يَنْزِلْ قَطُّ إلَّا اليَومَ، فَسَلَّمَ، وَقالَ: أَبْشِرْ بنُورَيْنِ أُوتِيتَهُما لَمْ يُؤْتَهُما نَبِيٌّ قَبْلَكَ: فَاتِحَةُ الكِتَابِ، وَخَوَاتِيمُ سُورَةِ البَقَرَةِ، لَنْ تَقْرَأَ بحَرْفٍ منهما إلَّا أُعْطِيتَهُ” صحيح مسلم.
الجدير بالذكر أن هاتين الآيتين يعتبران بمثابة الهدية الربانية التي منحها الله عز وجل لعباده، حيث إن الله عز وجل يمنح العبد ما يدعو به عند المواظبة على قراءتهما وفي الاستمرارية فائدة كبيرة غير متوقعة.
اقرأ أيضًا: المتشابهات في سورة البقرة
فوائد خواتيم سورة البقرة
لخواتيم سورة البقرة العديد من الفوائد التي تعود على الإنسان، وفي سياق الحديث عن تجربتي مع خواتيم سورة البقرة، نعرض تلك الفوائد فيما يلي:
- من الآيات التي يتم قراءتها في الرقية الشرعية.
- هي النجاة من كل هم والوقاية من كل بأس.
- تمنح البركة للقارئ.
- تكون جامعة لكافة الخيارات التي يرغب الإنسان في الحصول عليها.
- تجمع بين ثلاثة من العبادات التي لا يٌمكن الاستغناء عنهم، وهم الصلاة والقرآن بالإضافة إلى الدعاء.
- تكون حماية سهلة للعبد، حيث إنهم سهلين التلاوة والحفظ.
- هي الآيات التي تحمي العبد من شياطين الإنس والجن.
- تساعد العبد على الشعور بالتفاؤل وتمنح البشرى للنبي.
آخر الآيات من سورة البقرة من الآيات المُستحب قراءتها حيث إن فيهما فضل كبير وعظيم للمسلم، وعلى الإنسان أن يحصن نفسه بقراءتهما في كل ليلة، كما يُمكنه قراءتهما في الصلاة أو في أي وقت.
[sc_fs_multi_faq headline-0=”h2″ question-0=”من أين تبدأ خواتيم سورة البقرة؟” answer-0=”من الأية لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، لها ما كسبت وعليها ما اكتسب إلي أخر السورة الكريمة” image-0=”” headline-1=”h2″ question-1=”هل يجوز قراءة خواتيم سورة البقرة في الصلاة؟” answer-1=”نعم.” image-1=”” count=”2″ html=”true” css_class=””]