100+ من أدعية الصحة والعافية والرزق والمال
إن المسلم الفطن هو من يعي معنى كونه بلا حولٍ ولا قوة دون ربه جلّ وعلا، وهذا ما يجعله دائم التوكل عليه واللجوء إليه؛ وهذا ما يكون بالأخذ بسائر الأسباب الممكنة أمامه مع اليقين أنها ما تفعل شيء إلا بإذن الله مع اللهج بالدعاء، ومن هذا المنطلق نعرض أدعية الصحة والعافية.
أدعية الصحة والعافية
إن الصحة والعافية من نعيم الدنيا الذي يجب أن يسأل المرء ربه إياهما في كل وقتٍ وحين، وذلك من خلال الأدعية التي قد تأتي بمثل ما يلي:
- يا رحمن يا رحيم يا وهاب النِعم بدون حساب أسألك بكرمك أن تمنّ عليّ بالصحة والعافية، أن تصرف عني الشرور وسائر الأسقام الظاهرة والباطنة.
- يا قوي يا متين اللهم إني أستودعك نفسي، صحتي وعافيتي فاجعلهم في معيتك يا من لا تضيع أبدًا ودائعه، اللهم احفظهم لي من كل سوء وشر، كما رزقتني بهم دون حول مني ولا قوة لا تريني فيهم مكروهًا يا كريم.
دعاء تسهيل الرزق والمال
من النعيم الدنيوي الذي يشغل بال الكثير من الناس هو المال والأرزاق بشتى صورها؛ وهي ما نكشف عن باقة من الأدعية عليها كالتالي:
- اللهم يا مدبر الأمر في الأرض والسماء، يا مقسم الأرزاق بالعدل والفضل أسألك أن تمنّ عليّ من فضلك الواسع برزقٍ يتعجب له أهل الأرض والسماء.
- يا ذا الجلال والإكرام يا قوي يا متين يا من أمرك إذا أردت شيء أن تقول له كن فيكون أرجوك رزقًا طيبًا تغنيني به عن سؤال عبادك يا أكرم الأكرمين.
دعاء الرزق والتوفيق
إن الرزق الذي لا يصاحبه التوفيق مشكوك فيه ويُثار حوله البركة، ولهذا نستعرض عدد من الأدعية التي تدور حول هذا الصدد كما يلي:
- اللهم إني عبدك الذي لا حول له ولا قوة سواك أسألك توفيقًا لا ينبغي إلا بإذنك، ورزقًا حلالًا لا يكون إلا بأمرك فاللهم منّ علي قلبي بالجبر في مطلبه.
- اللهم إن اتضرع إليك بسؤالي وهو عليك هين، اللهم كما خلقتني من قبل ولم أكُ شيئًا أسألك أن تدبر لي أمر رزقي يا من لا يعجزك شيء في الأرض ولا في السماء.
دعاء الرزق بالمال الحلال والفرج
إن الرزق الطيب الحلال وتفريج الكروب يعتبران الهموم الأولى التي تشغل أذهان الكثير من الناس؛ ولذلك نعرض باقة من الأدعية عنها عبر النقاط الآتية:
- اللهم إن أشكوك ضعفي وقلة حيلتي وأنت ربي المتين ذي القوة الذي لا يُقدر عليه، اللهم أسألك الفرج القريب والرزق الوفير.
- اللهم يا رحمن يا لطيف أسألك أن ترأف بي وحالي، أن تنظر لي بعين رحمتك وتهبني من لدنك رزقًا من حيث لا أدري ولا احتسب.
إن الدعاء عبادة عظيمة لا يمكن وصف جميل أثرها على القلب والروح فضلًا عن حياة المرء بشكلٍ عام، ومن أراد أن يرى تلك الآثار من البركات والرحمات عليه ألا يجعل لسانه فاترًا عن الدعاء بكل ما أراد مهما بدا صعب المنال ومستحيل الحدوث؛ لأن المؤمن الحق هو من يعلم أن ربه قادر ولا يعجزه شيء.