تجربتي مع الغشاء المطاطي
تجربتي مع الغشاء المطاطي أوضحت لي مساوئه للفتيات، ومدى تأثيره السلبي على الزواج، فاكتشفت أن له الكثير من الأنواع وذلك من خلال الفحص والحديث مع الطبيب عن ذلك النوع من الأغشية، وقررت أن تعود تجربتي عليكنّ بالنفع، لذا قررت أن أعرضها لكم من خلال موقع مرحبا كما يلي، بالإضافة إلى مجموعة من التجارب الأخرى للفتيات اللاتي يمتلكن هذا الغشاء.
تجربتي مع الغشاء المطاطي
“إذا كنت أعلم أنكِ تملكين هذا الغشاء ما كنت اتخذت القرار بالزواج منكِ مُطلقًا، ما شأني بكِ لكي تضعينّي في موقف مُحرج هكذا! ماذا سأقول لأهلي الآن”.
هذا كان حديث زوجي معي ليلة الدُخلة بعد أن اكتشف امتلاكي للغشاء المطاطي، ما شأني أنا أيضًا بامتلاكه؟ هل تختار الفتاة نوع الغشاء الذي ترغب به! أم أن الله يخلقها به دون تدخل منها!
قد قابلت الكثير من الاتهامات، ورأيت الكثير من الشكوك في عينيه، لم أتأقلم، ولم أشعر بالراحة معه، فقد كنت أعاني من حديثه الذي كان يجرح مشاعري ويجعلني في قمة الخجل، فهل لكم أن تتصوروا مدى الشكوك وإلى أي حد قد وصلت تخيلاته نظرًا لأن غشائي مطاطي النوع؟
الشك تغلغل في قلبه ليصل إلى الشرف، ففي المرة الأولى من ممارسة العلاقة الحميمة، لم يجد دمًا، نعم، لم يرى الدم الذي يُعد علامة شرف الفتاة في المُجتمعات الشرقية، ونظرًا لجهله بتلك الأمور اتهمني بممارسة العلاقة الحميمية من قبل.
يمتد الغشاء معه كلما حدث إيلاج، وظن أنه قد تمزق سابقًا وأنني لستُ بِكر، ذهبنا إلى الطبيبة لتُفصح عن سبب ذلك وقالت إنه من النوع المطاطي، رفض فض الطبيبة للغشاء في العيادة وقال إنه سيحاول مرة أخرى بعد اعتذارات لا حصر لها على ما فعله.
في المرة الثانية قال لي إنه لا ذنب له بامتلاكي هذا الغشاء، ولكونه يعود إلى أصول الصعيد، فقال لي إن الأمر لن يتفهمه أهله، ماذا سيقول لهم! وما سبب إنني قد ذهبت إلى الطبيب لكي تفض غشاء البكارة لي وماذا عنه!
لا يعلم أن الجهل يُسيطر عليه هو فقط، وإذا تحدث مع أهله عن الأمر سيدركون جيدًا أنه لا ذنب له بهذا الأمر مثلي تمامًا، لكن لم أتحمل طريقة تعامله مع الموقف، ولم أستطع تجاهل وتخطي ما تحدث لي به في بداية الزواج من شكوك في شرفي، لذا كان غشاء البكارة المطاطي سببًا في طلاقي.
تعمدت من كتابة تجربتي مع الغشاء المطاطي أن أوجه الفتيات اللاتي قد يتعرضن إلى هذا الموقف أن كرامة المرأة فوق كل شيء، وإذا شك بشرفك زوجك لأي سبب من الأسباب حتى وإن كان مبنيًا على جهل فلا خير به إن لم يرجع عما في باله.
عانيت من غشاء البكارة إلى أن تمزق بالولادة
مشكلات غشاء البكارة كثيرة، منها ما نواجهها نحن السيدات مع أزواجنا، ومنها ما نواجهها مع أنفسنا، ففي البداية أود أن أوضح لكن من خلال تجربتي مع الغشاء المطاطي المشكلات التي قد عانيت منها مع زوجي ثم سأوضح لكم كيف تمزق:
- عانى زوجي معي كثيرًا في البداية، ولكن لتفهمه الموقف تيقن أنني من صاحبات غشاء البكارة المطاطي الذي لا ينفض أبدًا.
- رفض زوجي الذهاب إلى طبيبة لإجراء عملية فض الغشاء.
- كان سميك ويمتد في عملية الإيلاج مما يتسبب لزوجي بالضيق.
- لا يمنع من الحمل، ولكن قد حدث بصعوبة بالغة، فإلى الآن لا نعلم كيف حدث، ولكن الطبيب قال إنه ناتج تسرب أحد الحيوانات المنوية وانزلاقه مع سائل المهبل مما ساعد الحيوان على البقاء حيًا والتقى بالبويضة وخصبها.
بعد فترة طويلة من الزواج ولا يعلم أهلي أو أهله بأمر عدم فض الغشاء، وتعمد ألا يتحدث عن ذلك مع أي شخص من أهله لكيلا يُجبره على الذهاب إلى الطبيب، اكتشفنا الحمل.
لا نُصدق أبدًا، ولحُسن الحظ كانت ولادتي طبيعية، وجاء الطفل ومعه الفرج، أخيرًا فانفض الغشاء ناتج الضغط القوي من الطفل على المهبل، وأصبحت ممارسة العلاقة مع زوجي سهلة وبسيطة لا مُشكلة بها.
لذا أنصحك إذا كنتِ تملكين غشاء البكارة المطاطي فعليكِ الذهاب إلى الطبيب على الفور لكي تتخلصي منه ولا يقف عائقًا بينك وبين الحمل، ويجب أن يكون ذلك على اقتناع من زوجك، فحاولي التحدث معه باللين بشأن هذا النوع من الأغشية وتوضيح بعض المعلومات عنه، والتي تتطلب ضرورة تدخل طبي للتخلص منه، لتجنب سلبياته.
اقرأ أيضًا: أفضل وقت للجماع بعد نزول البويضة للحمل بولد
هل يلتئم غشاء البكارة المطاطي
وجدت إحدى الفتيات تتساءل عن هل يلتئم الغشاء المطاطي أم لا بعد أن يتمزق، ووجدت من يعرضن تجاربهن مع هذا الغشاء تحت عنوان تجربتي مع الغشاء المطاطي، لذا قررت عرض تجربتي.
دعيني أوضح لكِ أولًا أنني قد عانيت كثيرًا لحين تخلصي منه، وواجهت الكثير من الصعوبات التي كدت أنفصل بسببها ناتج هذا الغشاء، فهو من أسوأ أنواع الأغشية، فهو يتسبب في إثارة الشكوك لمن لا يُلم بمعلومات كافية عنه.
لكن كأي فتاة تمتلكه، ذهبت إلى الطبيب مع زوجي لكي نتخلص منه جراحيًا، ونظرًا لعدم توافر ما يتناسب عنه من معلومات بكم كافٍ، فأود توضيح أمر هام وهو:
بمجرد تمزق هذا الغشاء جراحيًا فلم تكن الفتاة بحاجة إلى فضه مرة أخرى، لأنه لم يعود ثانية، وهذا الظن خاطئ، فمن السهل التخلص منه جراحيًا، ولم يكن هُناك حاجة إلى تكرار العملية مرة أخرى.
فإذا كنتِ تمتلكين هذا الغشاء وتهابين التخلص منه لعدم تكرار الأمر ثانيةً، فها أنا عرضت لكِ تجربتي مع الغشاء المطاطي لكي أثبت لكِ انه من السهل التخلص منه ولا يوجد حاجة للتكرار مرة أخرى.
اقرأ أيضًا: دورتي ٢٨ يوم متى أيام التبويض للحمل بولد
أضرار غشاء البكارة المطاطي
قررت عرض تجربتي مع الغشاء المطاطي من أجل أن أوضح لكم العدد الهائل من الأضرار التي قد تُصيبكنّ ناتج امتلاك هذا الغشاء، وكم أن الأمر يؤثر بالسلب على حياة صاحبته.
فالغشاء المطاط من أسوأ أنواع الأغشية التي يُمكن أن تمتلكها الفتاة، ونظرًا لما مررت به من امتلاكه مع زوجي لا أتمنى أن يحدث مع فتاة أخرى، فتأثير الغشاء بالسلب يتبين في العلاقة بين المرأة وزوجها.
تأكدي أنه من المُستحيل تمزق هذا الغشاء بالعضو الذكري، بالإضافة إلى الشعور بالألم الذي أشعر به عند الجماع، ناتج التمدد الذي يحدث له، بجانب أنه في إحدى المرات التي جامعني بها زوجي حدث لي نزيف قوي لم نستطع السيطرة عليه إلا بعد فترة طويلة من النزف.
كما أنه يؤدي إلى حدوث تشنجات مهبلية، وتلك التشنجات تؤثر بالسلب على الحمل، وهي ما تتسبب في تأخر الإنجاب، كما أنه وفي بعض الأحيان يصعب على زوجي إيلاج العضو الذكري، وذلك لأن فتحة هذا الغشاء ضيقة للغاية.
يا فتيات، هذا النوع سيئ للغاية، والله حينما خلقه صاحبه بحله الطبي، فلا تجعلوا أزواجكن سببًا في تعذيبكم بهذا الغشاء، وحاولوا إقناعهم بالحيل واللين بالذهاب إلى الطبيب، أعلم جيدًا أن الأمر صعب في المجتمعات الشرقية نظرًا لفِكر الرجل الشرقي الغير صحيح في ذلك الأمر.
ولكن عليكم محاولة إقناعهم، وذِكر مساوئ الأمر التي تعانون منها، وإيجابياته إذا استطعتم التخلص منه، فلا تترددوا في ذلك، فلم يتخذ زوجي تلك الخطوة سوى بعد المرور بفترة صعبة عانينا بها كلانا كثيرًا.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الغشاء الصيني
كيفية التأقلم مع غشاء البكارة المطاطي
تجربتي مع الغشاء المطاطي كانت سيئة جدًا للغاية في البداية، وظهر ذلك بعد معاناة كبيرة مع زوجي ناتج عدم موافقته على الذهاب إلى الطبيب للتخلص من الغشاء.
فقد رفض ذلك رفضًا تامًا، واتخذ القرار بالتأقلم على العلاقة بهذا الشكل، ولكن ماذا عني؟ ماذا عن عذابي في كل مرة يجامعني بها! ماذا عن الضرر الذي يُمكن أن يلحق بي في إحدى المرات! لا يكترث.
لا يهمه أمري، ففقط كل ما يهمه شكله أمام أهله، وعدم قدرته على فض الغشاء، أما عني! فلا يهمه الألم الذي أشعر به، كما أن الرجال أنانيين بطبعهم إلا من رحم ربي، فلا أجزم أن الجميع كذلك، ولكن تأكدوا أن أغلب التجارب لن يقصها امرأة قامت بفض غشاء البكارة المطاطي لها وستتحدث عن مساوئه لأنها لم تمر بها، فبمجرد اكتشافه ذهبت إلى الطبيب وتخلصت منه.
أما عني فكتب الله لي نصيبًا بالزواج من رجل يرفض الذهاب إلى الطبيب، وهو ما جعلني ألجأ إلى بعض الحيل التي تساعدني على التأقلم معه، والجدير بالذكر أنني قد وجدت الكثير من الحيل، لذا قررت أن أوضحها لكم من خلال تجربتي مع الغشاء المطاطي من أجل الاستفادة منها حال كنتم تمرون بالظروف ذاتها، وهي:
- ضرار غشاء البكااستخدمت المسكنات الموضعية، ففي كل مرة قبل ممارسة العلاقة الحميمة كنت أضع مُخدر موضعي لكيلا أشعر بألم أثناءه.
- استخدفي إحدى المرات استخدمت المزلقات الطبيعية التي ساعدتني على التخفيف من احتكاك العضو الذكري بالغشاء، مما ساهم في التقليل من الشعور بالألم.
- اتبع زوجي معي طريقة هادئة في ممارسة الجنس، مما كان أفضل لي وله على حدٍ سواء، ففي إحدى المرات التي مارس بها جنس عنيف أدى ذلك إلى حدوث تشنج مهبلي، لذا قرر مُنذ تلك المرة ممارسة الجنس الهادئ وحينها ساعدني بعدم الشعر بألم.
غشاء البكارة المطاطي يحتاج إلى طريقة مُعينة في التعامل أثناء العلاقة الجنسية، لذا حال كان زوجك يرفض أخذك إلى الطبيب لإجراء عملية فض غشاء البكارة فعليكِ توضيح طرق التعامل معه الصحيحة للحد من الألم وللاستمتاع بالعلاقة الحميمة قدر الإمكان.