تجربتي مع نقص هرمون الاستروجين.. أعراض نقص الهرمونات عند النساء
تجربتي مع نقص هرمون الاستروجين كانت تجربة مفيدة وتعلمت من خلالها الكثير، حيث إنها جعلتني على وعي أكبر بأعراض نقص الأستروجين، والتي عانيت منها كثيرًا، بالإضافة إلى اطلاعي على طرق العلاج المختلفة والمناسبة بالنسبة إلى حالتي الشخصية، لذلك أطلعكم من خلال موقع مرحبا على تفاصيل تجربتي مع هرمون الأستروجين.
تجربتي مع نقص هرمون الاستروجين
لقد كنت أعاني من عدم انتظام دورتي الشهرية وكانت في الكثير من الأحيان لا تأتي، بالإضافة إلى معاناتي من جفاف المهبل لفترات طويلة من دون العلم بسبب ذلك.
حتى قمت بزيارة الطبيب المختص، حيث طلب مني أن أجري بعض الفحوصات الطبية التحليلية من أجل التحقق من نسبة الهرمونات داخل الجسم، وبالفعل اكتشفت بأنني أعاني من نقص في هرمون الاستروجين.
وصف لي الطبيب حينها بعض الأدوية، كما نصحني بالاستمرار عليها لفترات طويلة، ثم قمت بزيارته مرة أخرى، وبعد الالتزام بجرعة الدوار التي قام الطبيب بتحديدها لي شعرت بالفعل بتحسن.
وذلك بعد فترة كبيرة من العلاج، حيث إن علاج نقص هرمون الأستروجين يحتاج إلى بعض الوقت والذي لا يقل عن عام حتى يعود إلى نسبته الطبيعية داخل الجسم.
اقرأ أيضًا: نقص فيتامين د وضعف التبويض
ما هو أفضل علاج لرفع هرمون الأستروجين
من خلال تجربتي مع نقص هرمون الاستروجين تطلعت على كافة العلاجات التي من الممكن الاستعانة بها من أجل معالجة نقص هرمون الأستروجين والعمل على رفعه.
مع العلم بأن هذا يرجع إلى طبيعة كل حالة مرضية والتي تتطلب نوع معين من العلاج الذي من الممكن ألا يتناسب مع غيرها، والذي يتمثل في:
1- العلاج الهرموني بالأستروجين
من الممكن أن يتم العلاج الهرموني بالأستروجين عبارة عن كريم موضعي يتم دهنه، كما يمكن أن يكون حقن أو تحاميل عن طريق المهبل، وتعتمد الجرعة على حسب نسبة نقص إفراز الهرمون داخل الجسم.
ذلك من أجل العمل على تقليل أعراض نقص الهرمون وفي نفس الوقت الحرص على زيادته أكثر من الطبيعي، ومن الجدير بالذكر أن بعض الحالات قد تتطلب فترات طويلة من العلاج والتي قد تصل إلى عام أو عامين حتى تعود نسبة إفراز الهرمون إلى طبيعتها.
2- علاج الأستروجين بالهرمونات البديلة
من الممكن أن يلجأ بعض الأطباء إلى هذا النوع من أنواع العلاج في حال اقتراب المرأة من فترة انقطاع الطمث، حيث يتم استخدامه إلى أن تعود نسبة إفراز الهرمون إلى طبيعتها مرة أخرى، مع العلم بأن هذا النوع من العلاج من الممكن أن يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب أو أمراض سرطان الثدي.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب منع الحمل جيسيل
ما هي أعراض نقص هرمون الأستروجين
من خلال تجربتي مع نقص هرمون الاستروجين شعرت بأعراض نقص هرمون الأستروجين، والتي كانت تتمثل فيما يلي:
- عدم انتظام الدورة الشهرية.
- تقلبات مزاجية سريعة.
- الإرهاق المستمر والإعياء.
- الشعور بالتوتر والاكتئاب المستمر.
- الشعور بآلام في منطقة الثدي.
- الشعور بجفاف في المهبل، مما يؤدي إلى الشعور بألم خلال الجماع.
- الشعور بالتهابات في منطقة المسالك البولية.
- الصداع النصفي.
- الشعور بآلام في العظام.
اقرأ أيضًا: دورتي 28 يوم متى أيام التبويض للحمل بولد
ما هي أعراض زيادة هرمون الأستروجين
بعد الاطلاع على أعراض نقص هرمون الأستروجين، فلا بد من التعرف على أعراض زيادة هرمون الأستروجين كذلك، لكونها من صور اضطراب مستوياته، والتي تتمثل فيما يلي:
- بعض الآلام في المعدة والتي تكون مصحوبة بانتفاخ.
- تدفق الدم مع الأستروجين من الممكن أن يسبب برودة في الأطراف.
- عدم انتظام الدورة الشهرية كما أنها تكون مصحوبة بنزيف مع آلام شديدة.
- شعور بالإرهاق العام في الجسم مع صعوبة في التركيز.
- زيادة في الوزن وخاصةً في الأماكن الأنثوية مثل الصدر والأرداف والحوض كذلك.
- تقلبات مزاجية سريعة، وفي بعض الأحيان الأخرى من الممكن أن يصيبها نوبات هلع.
- بعض الآلام في منطقة الثدي وانتفاخها كما تكون مصحوبة بتكتلات ليفية.
من المهم أن يكون المرء على دراية كاملة بحالته الصحية وألا يتجاهل العلامات التي تشير إلى وجود خلل ما، ويهتم بالذهاب إلى الطبيب فور الشعور بها، حتى لا يؤدي تجاهلها إلى حدوث مضاعفات صحية سيئة.
[sc_fs_multi_faq headline-0=”h2″ question-0=”هل يوجد دواء من أجل زيادة هرمون الاستروجين؟” answer-0=”نعم.” image-0=”” headline-1=”h2″ question-1=”من اين نحصل على الاستروجين؟” answer-1=”نحصل على هرمون الأستروجين عن طريق المبيضين ويتم إطلاقه من خلال الحويصلات.” image-1=”” count=”2″ html=”true” css_class=””]
