تجربتي مع الحبة السوداء على الريق وفوائدها
لا يخفى على أحد أن الله عز وجل قد خلق لنا الكثير من المواد الطبيعية التي بالانتباه لها واتخاذ منها عناصر غذائية حتمًا ستعود المنافع الجمة على أجسامنا بلا أدنى شك، وهذا بعينه ما حاولت أن أفطن إليه واتبعه كأسلوب حياة بأكبر قدر ممكن، ومن هنا سوف أقص عليكم أهم ما جاء في تجربتي مع الحبة السوداء على الريق.
تجربتي مع الحبة السوداء على الريق
على مدار فترة طويلة وجدت نفسي اتبع نظامًا غذائيًا غير سليم بالمرة وأسلوب حياة بشكلٍ عام يعود على صحتي بالضرر دون أي منافع، وعليه من خلال عملية بحث طويلة قررت أن أمضي خطوات بسيطة تدريجية في طريق التحسن والتغيير.
وهذا بعينه ما جعلني اختار أن تكون إحدى الخطوات الأولية هي تناول حبة البركة أو الحبة السوداء على الريق، وذلك في الحقيقة بعدما عرفت أنها من وصايا النبي الكريم، ومن هنا بدأت تجربي مع تلك الحبة التي أعرض لكم أهم جوانبها على النحو الآتي.
1- طريقة تناول الحبة السوداء
أول ما أوضحه لكم في تجربتي الطويلة مع الحبة السوداء هي الطريقة التي قررت أن اتبعها في تناولها؛ إذ إنه من الممكن إضافتها على أنواع الأطعمة المختلفة أو المشروبات إلا أنني اخترت أن أتناولها على الريق؛ حيث كنت أقوم بطحن كمية تُقدر بالملعقة الواحدة ومن ثم أشربها مع الماء.
2- منافع الحبة السوداء على الريق
في حقيقة الأمر إن خوض تجربة الحبة السوداء على الريق لم يحدث قبل أن اطلعت على نصائح الأطباء عرضهم للمنافع التي تعود من ورائها، وهي ما جاء من بينها الآتي:
- تعتبر مصدر قوي وفعال للحصول على الطاقة.
- تعمل حبة البركة على الاحتفاظ بحرارة الجسم.
- اكتشفت أن الحبة السوداء لها فعالية في تعزيز صحة الجهاز المناعي.
- تساهم أيضًا في ضبط مستوى السكر.
3- أضرار الحبة السوداء على الريق
لأن كل شيء له أضرار ومنافع فكان من الضروري التأكيد على تجربة الحبة السوداء بشكلٍ عام سواءً على الريق أو غير ذلك لا يمكن الإقبال عليها دون الرجوع إلى الطبيب؛ وذلك لتجنب حدوث واحدٍ مما يلي:
- يوجد احتمال إلى تسببها في تأخير تخثر الدم ومن ثم حدوث مخاطر متعلقة بالنزيف.
- في بعض الحالات تتسبب في هبوط ضغط الدم.
- تناولها بصورة خاطئة وبكميات غير صحيحة قد ينعكس سلبًا على مستوى السكر في الدم.
من باب الأمانة والوعي كذلك من الضروري أن أن أوجه لكم نصيحة في غاية الأهمية وهي أن كل ما ذكرته أعلاه من منافع للحبة السوداء على الريق أو بأي طريقة أخرى هو ما يخصني أنا وتجربتي الفردية، وعليه لا أنصحكم باتباع تفاصيل التجربة دون الرجوع إلى طبيب مختص للتأكد من أنه لن يكون هناك أي آثار سلبية على صحتكم.