تجربتي مع عملية القلب المفتوح للاطفال
من خلال التعرف على تجربتي مع عملية القلب المفتوح للاطفال، يمكننا أن نشير إلى واحدة من أصعب الحالات المرضية التي يمكن أن تمر على الطفل، وإن تلك المشكلة لا تنتهي إلا من خلال التدخل الجراحي والذي يكون من الصعب على الطفل أن يتحمله بسهولة، لذلك سوف نتعرف على عدد من التجارب التي ترتبط بالعديد من الأطفال.
تجربتي مع عملية القلب المفتوح للاطفال
يوجد العديد من التجارب التي يمكن من خلالها التعرف على الحالة التي مر بها تلك الأطفال، وذلك من خلال ما يلي:
1- تجربة القلب المفتوح لإصلاح رباعي فالوت
يبدأ والد الطفل في الحديث عن تلك التجربة ويقول ، طفلي كان يعاني من مشكلة في رباعي فالوت، والتي تسببت له في العديد من المشكلات الصحية، لذلك كان من الضروري القيام بعملية القلب المفتوح في أسرع وقت، وقد تمت العملية وكان كل شيء على ما يرام، ولكن لم ينتهي الأمر هنا.
حيث إن الطبيب المعالج أكد أنه سوف يحتاج إلى الخصوع إلى عملية أخرى في عمر الخامسة من أجل إصلاح عدد من النتائج التي ترتبط بالعملية السابقة، وكذلك أكد من جانبه أنه على الرغم من الخضوع إلى تلك العملية، استمر الأمر على ما هو عليه من أجل الخضوع إلى عملية أخرى في عمر 11 عام.
2- تجربة علاج انعكاس الشرايين الكبرى
يحكي والد الطفل ويقول، إن طفلي قد خضع لتلك العملية وهو في عمر 3 أسابيع وذلك من أجل حل مشكلة انعكاس الشرايين الكبرى، ولكن خضع الطفل إلى البقاء في المستشفى لمدة 8 أسابيع نتيجة للتعرض للالتهاب الرئوي الذي نتج عن نوع من عدم اكتمال وظائف الجسم، ولكن كل ذلك انتهى بالخروج من المستشفى واستمرار متابعة حالة الطفل في المنزل.
3- الموعد المناسب لعملية القلب المفتوح
تحكي والدة الطفل وتقول كان ابني في السابعة من عمره، ولكن لاحظت أنه يعاني من نوع من ضيق في التنفس، وإن ذلك أدى إلى أنه أصبح فغير قادر على التفاعل مع الأقران من حوله، لذلك قررت أن أذهب به إلى الطبيب الذي أكد ضرورة الخضوع للعملية في حالة إذا استمر الوضع لذلك لمدة عام، وقد حدث ذلك، وقد استمرت العملية لمدة 6 ساعات، وقد انتهى الأمر على خير حينها.
4- التشوه في الشرايين الرؤية سبب العملية
تحكي صاحبة التجربة وتقول بدأت ألاحظ أن ابنتي تعاني من التعب نتيجة أقل مجهود ممكن، لذلك قررت الذهاب إلى الطبيب من أجل تشخيص الحالة، والتي أكد أنها تشوه في شرايين الرئة، وقد منحها مجموعة من الأدوية التي استمرت لمدة عام، ولكن كنا في حاجة إلى التدخل الجراحي، وقد تم مع الالتزام بمجموعة من الأدوية، وذلك من أجل التأكد من استمرار استقرار الحالة.
يجب علينا أن نشير إلى أن صحة الأطفال لا تقدر بثمن، لذلك في حالة إذا كنت قد وجدت أي نوع من أنواع المشكلات التي تظهر عليهم، يجب عليك ألا تتردد في البحث عن الطبيب المناسب والذهاب إليه من أجل فحص الحالة من أجل الوصول إلى الحل الأمثل لذلك.