علاقات ومشاكل أسرية

زوجي كتوم ولا يشاركني وش اسوي؟

موضوعنا اليوم يحمل عنوان زوجي كتوم ولا يشاركني وش اسوي؟ وذلك سؤال كثيرًا ما تطرحه النساء بحثًا عن حل لمشكلة أسرية اجتماعية تواجهها في حياتها وهي ان الزوج صامت أغلب الوقت ولا يصرح بأي شيء لا مشاعر ولا أحداث ولا غيره، وبالطبع تلك مشكلة لا بد من الوقوف عندها والبحث عن حل لها، ولكن لا داعي للقلق لأننا في التالي من موقعنا سنوضح بعض الحلول العملية لتلك المشكلة.

زوجي كتوم ولا يشاركني وش اسوي؟

هناك الكثير من الرجال يلجأون إلى الصمت في أغلب الأحيان حتى بعد أن يكونوأ أزواج وأرباب أسرة، إذًا ما الحل والعلاج لذلك؟ هذا ما سنتعرف إليه في السطور التالية من موقعنا:

1- التعرف على اهتمامات الزوج ومشاركته فيها

المقصود هنا أنه من الممكن أن تكون هناك فجوة في الاهتمامات والنقاط المشتركة بين الزوج والزوجة وبدلًا من التذمر والضيق من ذلك نجده يلجأ إلى الصمت، ربما يكون ذلك هو السبب أو هناك سبب آخر ولكن إن كان هذا هو السبب فالحل هنا التقرب منه ومشاركته اهتماماته.

2- إشراك الزوج في الحوار

في بعض الأحيان يكون الرجل هادئ الطباع وذلك جزء من تكوينه النفسي وربما يكون ناتج عن خبرات سابقة كأن يكون سبق له التعرض لنقذ لاذع من جراء التصريح بآرائه، لذلك الحل هنا بيد الزوجة أن تشجه بالدخول في الحوار وطلب رأيه والإنصات لما يقول.

3- الابتعاد عن الشجار

زوجي كتوم ولا يشاركني

كذلك من بين ما يمكن عمله لمعالجة سكوت الزوج وصمته أن تتوقف الزوجة عن خوض الشجارات معه كلما تحدث أو أبدى رأيه، فالكثير من الرجال يفضلون الصمت تجنبًا للشجار الذي يمكن أن ينجم عن تعبيره عن رأيه.

4- اختيار الوقت المناسب

المقصود هنا اختيار أنسب وقت تتم المناقشة فيه مع الزوج والدخول معه في حوار، فلا يكون في وقت هو منزعج فيه أو يعاني من ضيق ما أو لديه مشكلة بالعمل مثلًا.

5- الإنصات لحديثه

من الأمور التي يمكنها أن تجعل الرجل صامت طوال الوقت هي أن حديثه لا يلقى أي اهتمام أو مبالاة من الزوجة، وهو الأمر الذي ينعكس على الزوج في شكل صمت دائم.

مفاتيح الرجل الكتوم

في السابق ذكرنا مجموعة من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى صمت الزوج وعدم حديثه لوقت طويل وكذلك طرحنا بعض الحلول التي إن تم تطبيقها بالشكل الصحيح فستأتي بتأثير، ومن المهم أن ننتبه إلى عامل مهم جدًا في حل تلك المشكلة وهو شعور الرجل بالأمان، فإن لم يكن يشعر بالأمان والقبول من زوجته التي تشاركه حياته وإن كان دائمًا يعتقد أنه سيتعرض لأصعب صور النقد فحتمًا سيظل صامتًا.

زوجي كتوم ولا يشاركني وش اسوي؟ كان ذلك السؤال هو عنوان مقالنا والذي من خلاله عرضنا العديد من الحلول لمشكلة بقاء الزوج صامتًا طوال الوقت، ونأمل أن تكون تلك الحلول مؤثرة بحق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى