تجارب صحية

تجربتي مع التلبينة للسحر والعلاج النهائي منه

نعرض لكم اليوم في مقالنا تجربتي مع التلبينة للسحر والعلاج النهائي منه كونها واحدة من أبرز وأقوى التجارب التي مرت علي بحياتي وأرى فيها الكثير من الإلهام لمن سيقرأها بالأخص إن كان يعاني من نفس معاناتي، وبالتالي في موقعنا نتطرق لأهم تفاصيل تلك التجربة والرحلة وكذلك بعض الحقائق التي تنسف بعض الخرافات الشائعة فابقوا معنا.

تجربتي مع التلبينة للسحر والعلاج النهائي منه

بوقت ما تعرضت لبعض الأعراض التي تضمن كوابيس مزعجة ورؤية أشياء وسماع أصوات لا يلتقطها غيري، وهنا أشار علي البعض بالذهاب إلى طبيب نفسي في بداية الأمر وعندما ذهبت أخبرني أنني لا أعاني من أي أمراض، استمرت الأعراض وصارت مزعجة للغاية وهنا اتجهت إلى زيارة شيخ ومعالج بالقرآن بالكريم، وهنا يجب التنويه إلى أخذ الحذر من الدجالين والسحرة الكفار واللجوء إلى شيخ أهل ثقة وعلم.

قبل أن أذهب إلى المعالج كنت جربت تناول مشروب اللبنة الذي نصحني به أحد المقربين ولكني لم استمر عليه طويلًا واتجهت إلى المعالج، بالطبع قرأ علي الكثير من القرآن الكريم وبعض الأدعية وغيرها ولله الحمد والفضل والمنة عافاني مما كنت أعاني منه.

خلاصة التجربة أن اللبنة ليست مخصصة لعلاج السحر وذلك لا ينفي فوائدها الأخرى المتنوعة للجسم والأعضاء ولكنها ليست موجهة لعلاج السحر أو المس أو غيرها من الأمور الروحانية الأخرى، فالعلاج الأمثل هو الاستعانة بمعالج بالقرآن الكريم بعد الاستعانة بالله للتخلص مما يلازمك.

أعراض السحر

الشخص المسحور يعاني من بعض الأعراض التي قد تتشابه مع بعض الأعراض الخاصة بأمراض نفسية، وفي التالي سنعرض معًا أبرز وأهم تلك الأعراض:

  • الحزن العميق والاكتئاب.
  • سماع أصوات أو رؤية خيالات.
  • الأرق.
  • التوقف عن الاهتمام بالنظافة الشخصية.
  • المعاناة من ضيق وشعور بالهم.
  • التوقف عن العبادات.
  • الرغبة في المكوث بالمرحاض لوقت طويل.
  • حب الظلام والأنس به.
  • الشعور طوال الوقت بأن هناك من يراقبك أو يسير معك.

ما سبق ذكره من أعراض ليس بالضروري أن يتحقق كله، كما يمكن أن يكون الشخص يعاني من مرض نفسي ما تصاحبه تلك الأعراض، لذلك من المهم ألا نهمل زيارة الطبيب النفسي للتأكد من أننا لا نعاني من المشكلة.

أنواع السحر

هناك أنواع مختلفة من السحر التي يمكن أن يتعرض لها أي أحد، فمثلًا منها سحر التفريق وسحر المرض وغيرها من الأغراض الدنيئة، ويمكن أن يكون السحر مأكولًا أو مشروبًا أو مسكوبًا، وفي حالتي وفي تجربتي أخبرني المعالج أنني تعرضت لسحر مشروب.

كيفية الوقاية من السحر

إن الإنسان والجن لا يمكنهما إيذاء أي بشر أو إيذاء أي أحد إلا بأمر الله تعالى، وهناك بعض الأفعال التي من الممكن القيام بها للوقاية من التعرض للسحر ولعل من أبرزها ما سيلي ذكره:

  • الحفاظ على أذكار الصباح والمساء.
  • ذكر الله تعالى بشكل مستمر.
  • الحفاظ على الصلاة والطهارة.
  • توخي الحذر من الأعداء ومن الأقارب.

تجربتي مع التلبينة للسحر والعلاج النهائي منه هو ما تعرفنا عليه في السابق وعرضنا الكثير من التفاصيل المهمة عن ذلك وبعض النصائح للتوعية وحماية الناس من شر السحر، ونسأل الله العافية لنا ولكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى