تجارب صحية

تجربتي في شرب الكمون والليمون للتنحيف وعدد المرات اللازمة

إن مشكلة زيادة الوزن التي تصل إلى درجة السمنة تعتبر من أكثر المشكلات التي يواجهها العديد من الناس ولا يجدون لها حلًا جذريًا من أجل الوصول إلى الوزن المثالي بالنسبة لهم، ومن هذا المنطلق قررت أن أعرض تجربتي في شرب الكمون والليمون للتنحيف لعل يكون فيها من الاستفادة ما ينفع الآخرين.

تجربتي في شرب الكمون والليمون للتنحيف

مثلي ككثير من الناس كنت أعاني من مشكلة شائعة وهي زيادة الوزن للدرجة التي كانت تزعجني بطريقة لا يمكنني أن أصفها؛ وعليه بدأت في البحث عن حلولٍ منها ما لم يُكلل بالنجاح ومنها ما أتى ثماره ومنها وصفة الكمون والليمون التي أعرضها لكم على النحو الآتي:

1- فوائد شرب الكمون والليمون

تجربتي في شرب الكمون والليمون للتنحيف

في البداية ما جعلني أخطو تجاه وصفة الكمون مع الليمون هو أنني قرأت أن لها الكثير من الفوائد التي تصبّ في حل مشكلة زيادة الوزن، ومنها ما جاء الآتي:

  • إن الكمون به مجموعة من المركبات الطبيعية التي تعمل على تحفيز عملية إنتاج الإنزيمات التي تساهم بدورها في تحسين عملية الأيض وبالتالي حرق الدهون.
  • تعمل الوصفة على الحدّ من الإجهاد التأكسدي والتوتر بفعل الشوادر الحرة وبالتالي فقدان الوزن.
  • تساهم الوصفة على طرد السموم من الجسم.

2- طريقة شرب الكمون والليمون

بعد أن وجدت أن الفوائد التي تعود من وراء الكمون والليمون هي ما أبحث عنها فحينها قررت أن أتناول هذا المشروع وبدء تجربتي الفعلية، ومن الطرق التي وجدتها أسهل بالنسبة لي أذكر لكم الآتي:

  1. في وعاء يتم وضع 4 أكواب من المياه حتى الغليان.
  2. بعد ذلك تتم إضافة ملعقتين من بذور الكمون ومن ثم غلق النار وتغطية الوعاء لحين انخفاض درجة حرارته.
  3. يتم وضع ملعقة صغيرة من عصير الليمون بالإضافة إلى ملعقة من عسل النحل والتقليب جيدًا ثم الشرب قبل الوجبات.

3- أضرار وصفة الكمون والليمون

من الضروري أن أخبركم أن مشروب الليمون والكمون على الرغم من أن له فعالية في تقليل الوزن إلا أن له الكثير من الأضرار خاصةً لو تم تناوله بكثرة، ومنها ما يلي:

  • شرب الليمون بإفراط دون تنظيم يؤدي إلى حدوث تآكل في طبقة المينا في الأسنان.
  • من المحتمل الإصابة بفرط التبول مما يعني التعرض إلى الجفاف.
  • هذا المشروب غير آمن بنسبة كبيرة للحامل والمرضعة دون استشارة الطبيب.
  • قد يوجد احتمال أيضًا لحدوث هبوط في سكر الدم.

من المهم جدًا أن أؤكد على أن تجربتي السابق عرضها لم أقم بها بناءً على تجربة أي شخص آخر، بل بعد أن تأكدت أنها مناسبة لي ولن تعود علي بالأضرار البالغة، وهذا بعينه ما أنصحكم به وهو أن تأخذوا التفاصيل الأساسية ولكن لا تطبقوا التجربة إلا بعد الرجوع إلى الطبيب خاصةً لو كنتم تُعالجون من مرضٍ ما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى