تجربتي مع فيتامين نيوروفيت وفوائده وأضراره
لأن الكثير من الناس يعانون من مشكلة نقص الفيتامينات في الجسم التي لا يساعدون أنفسهم على مَدّه بها من خلال المواد الغذائية الطبيعة دون أي تدخلات أخرى فإنه قد تم الاتجاه إلى طريق تصنيع تلك الفيتامينات من أجل ألا يكون الجسم محرومًا منها بصورة كلية، وعليه سوف أعرض لكم عبر السطور الآتية تجربتي مع فيتامين نيوروفيت وفوائده وأضراره.
تجربتي مع فيتامين نيوروفيت
أنا ككثيرٍ من الناس عانيت مدة طويلة جدًا من من أبرز المشكلات الصحية وهي نقص معدل الفيتامينات في جسدي عن الطبيعي، ولذلك بدأت في البحث عن حلٍ يفيدني في تلك المشكلة وهنا وجدت فيتامين نيوروفيت الذي أقص عليكم تجربته تاليًا:
1- ما هو فيتامين نيوروفيت
في البداية ولأنني كنت من المقصرين في حق جسدي من الجانب التغذوي فلم أكن تناول الأطعمة التي تمدني بالفيتامينات اللازمة قمت بالبحث عن بديل دوائي، وهنا وجدت نيوروفيت الذي عرفت أنه عبارة عن مكملٍ غذائي حيث يتضمن مجموعة من الفيتامينات مثل؛ فيتامين B1، فيتامين B6، فيتامين B12.
2- فوائد فيتامين نيوروفيت
بعد أن عرفت مكونات فيتامين نيوروفيت قمت بالقراءة في باقة المنافع التي تعود من ورائه وهي ما جعلتني أتوجه إلى تناوله بجانب الاهتمام بالغذاء، وهي ما وجدت منها ما أسرده عليكم عبر النقاط الآتية:
- ساهم هذا المكمل الغذائي في تحسين صحة الشعر من حيث؛ منع التساقط، منحه القوة وعلاج التقصف.
- لاحظت أيضًا أن له دور في حل مشكلة الوزن الزائد حيث يساعد على تقليل الوزن بصورة واضحة.
- لفيتامين نيوروفيت أيضًا مساهمة في علاج أمراض فقر الدم.
3- أضرار فيتامين نيوروفيت
آخر ما سأهتم بعرضه عليكم من وراء تجربتي من فيتامين نيوروفيت هي الأضرار الناجمة عنه؛ ومن هنا يجب أن أؤكد عليكم أنه من الخطر الحقيقي الإقبال على تناول أي نوع من العقاقير ولو كانت مكملات غذائية دون الرجوع إلى الطبيب، وهي ما جاءت على النحو الآتي:
- يؤدي تناول هذا الفيتامين خاصةً بإفراط ودون استشارة طبيب إلى حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي.
- من الخطر أن تُقبل المرأة الحامل أو المرضعة على تناول فيتامين نيوريوفيت دون التأكد من الطبيب أن حالتها تسمح بذلك.
- في كثيرٍ من الأحيان يحدث تداخل لفيتامين نيوروفيت مع عدد من الأدوية مثل؛ مدرات البول.
لا يوجد أدنى شك من أن تجربتي مع فيتامين نيوروفيت ليس بالضرورة أن تكون صالحة مع كل الأشخاص الآخرين؛ ذلك لأن حالتي تختلف عن غيري وما يتقبله ويستجيب له جسدي ليس شرطًا أن يتقبله ويستجيب له جسد شخصٍ آخر، ولذلك وجب توخي الحذر من تناول هذا العقار أو غيره دون استشارة الطبيب المعالج.